عبد الرحيم علي يطالب بالدعم العاجل للجيش الليبي في مواجهة الإرهاب
الأحد 07/أبريل/2019 - 02:52 م
طباعة
أكد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن ليبيا تحتاج خلال هذه المرحلة دعما ومساندة كبيرة من المجتمع الدولي، وجامعة الدول العربية، لتحريرها من الإرهاب والإرهابيين.
وحيا "علي" في بيان اليوم الأحد، جهود المشير خليفة حفتر، وزير الدفاع الليبي، والجيش الليبي الوطني، بعد النجاح الكبير الذي حققه في التصدي لميليشيات الإخوان والقاعدة وداعش، المدعومين من قطر وتركيا، ما أدى إلى هروب مسئولين كبار من مطار معيتيقة الدولي، أمس السبت، وهو دليل واضح على قرب حسم حفتر لمعركة طرابلس.
وقال: إن المجتمع الدولي بأسره وجميع المؤسسات الليبية والشعب الليبي الشقيق، مُطالبون بدعم الجيش الوطنى الذي حقق نجاحا كبيرا على الأرض من قبل في تحرير الشرق الليبي بكامله من قبضة الجماعات الإرهابية، والآن يأتي الدور على تحرير العاصمة طرابلس من قبضة ذات الميليشيات الإرهابية المسلحة والمرتزقة المدعومة من عدة دول وجماعات إرهابية.
وأكد أن عملية «طوفان الكرامة» هدفها الأساسي تحقيق الاستقرار السياسي ومحاولة تحسين شروط التفاوض مع حكومة الوفاق التي غاب عنها ضرورة مواجهة جماعات العنف والتطرف المتحالفة معها، والعملية العسكرية في الجنوب الليبي تهدف لضمان أمن عواصم عربية وأوروبية، في مقدمتها مصر وإيطاليا وفرنسا وغيرها، خاصة أن طرابلس أصبحت منصة انطلاق الجماعات الإرهابية ضد دول الجوار.
وأكد النائب، أنه لو لم يتحقق الأمن بليبيا، فلن تشعر به دول الجوار، لذلك فإن المجتمع الدولي والعالم مطالب بالتحرك العاجل لتقديم كافة أنواع الدعم للجيش الوطني الليبي حتى يسيطر على كامل الأراضي الليبية ورفع الحظر فورا عن استيراد أو توريد الأسلحة له حتى لا يكون الواقع «الميليشياوي» هو العنوان الرئيسي للمشهد هناك.
وتابع: يجب على الجميع أن يعي ويدرك أن العملية العسكرية التي استهدفت طرابلس، تستهدف في النهاية سفن الموت القادمة من تركيا عبر اليونان ودول أخرى في المحيط الإقليمي، تدعم الجماعات والكيانات الإرهابية الموجودة على الأرض الليبية، بهدف تقسيم الدولة وزعزعة استقرار المنطقة.