صفعة للملالي.. تمديد العقوبات الأوربية وألمانيا توقف تمويل منظمات شيعية
الإثنين 08/أبريل/2019 - 01:41 م
طباعة
روبير الفارس
في الوقت الذى يترقب فيه نظام الملالي القرار الامريكي باعلان الحرس الثوري منظمة ارهابية .ويغرق النظام المستبد في السيول التى كشفت عن الفساد والعجز التام لحكم لا يجيد غير تمويل الارهابي أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين 8 ابريل 2019 تمديد العقوبات ضد إيران لمدة عام بسبب استمرار الانتهاكات الخطيرة في مجال حقوق الإنسان.
وجاء في بيان وزع على الصحافيين في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي قرر تمديد العقوبات حتى 13 أبريل 2020 في إطار مواجهة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في إيران وهي عقوبات بدأت منذ عام 2011 ويجري تمديدها بشكل سنوي منذ ذلك الحين.
وتشمل العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول ضد 82 شخصا، بالإضافة إلى كيان واحد إلى جانب فرض حظر على تصدير المعدات التي قد تستخدم في إيران للقمع الداخلي وأيضا معدات مراقبة الاتصالات اللاسلكية وغيرها.
وجاء قرار تمديد العقوبات بالتزامن مع انعقاد اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد في لوكسمبورغ الاثنين.
كما قررت الحكومة الألمانية، وقف تمويل منظمة متطرفة موالية لـ لنظام الإيراني ، بنهاية العام الجاري، بعد أن تلقت مليون يورو في ٣ سنوات.
وأكدت صحيفة بيلد الألمانية الخاصة، الأوسع انتشارا، أنها اطلعت على مذكرة لوزارة الداخلية الألمانية، تشير إلى أن "برلين ستوقف بنهاية عام 2019، تمويل منظمة الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية في ألمانيا".
وتعد الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية، منظمة مظلية كبيرة ينطوي تحت مظلتها عدد من المؤسسات الشيعية والمساجد في مدينة هامبورج، وسط ألمانيا، والتي تتبع رأس نظام ولاية الفقيه علي خامنئي مباشرة، ومتهمة بنشر الطائفية والتطرف.
ورغم تحرك الحكومة الألمانية إلا أن صحيفة بيلد وصفته بـ"المتأخر"، حيث مولت بالفعل هذه المنظمة بنحو مليون يورو خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأوضحت أن المنظمة المتطرفة تلقت ٣٨٠ ألف يورو أي (٤٢٦ ألف دولار)، خلال العام الجاري من الحكومة الألمانية، تحت بند "مكافحة التطرف"، كما دفعت برلين تحت البند نفسه 712 ألف يورو للمنظمة خلال عامي 2017 و2018، بواقع 356 ألفا لكل عام.
وعلقت بيلد على ذلك، بقولها إنه "من الغريب أن تدفع الحكومة مليون يورو في 3 سنوات لمنظمة تصنفها برلين متطرفة، من أجل مكافحة التطرف".
ووفق التقرير ذاته، فإن الحكومة الألمانية ترى أن رئيس الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية في ألمانيا، محمود خليل زادة، عضو بارز في القيادة السياسية والدينية لإيران.
وتابع التقرير أن المناصب الأكثر أهمية في الهيئة الإدارية للمنظمة الشيعية المتطرفة يترأسها موالون للنظام الإيراني و حزب الله اللبناني .
ونقلت بيلد عن عضو البرلمان الألماني والمتحدث باسم الحزب الديمقراطي الحر في ملف السياسية الخارجية، بيان ديير ساراي، قوله: "أنا سعيد لأن الحكومة قررت أخيرا وقف تمويل هذه المنظمة المتطرفة بنهاية العام الجاري، رغم أنني أعتقد أنه كان من الخطأ أن تمول برلين مثل هذه المنظمات الدعائية من الأساس".
وتنطوي ١٥٠ طائفة، تحت مظلة الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية في ألمانيا، التي تأسست عام ٢٠٠٩، ويبلغ عدد المنتمين لهذه الطوائف نحو ٢٨٠ ألف شخص من أصل ٤.٥ مليون مسلم في البلاد.