ميليشيا الحوثي تستهدف النازحين المدنيين في الحديدة/«طالبان» و«داعش» تتنافسان على دماء مذبحة كويتا الباكستانية/«ويكلي بليتز»: قطر تدعم ممولاً لـ«داعش»

الأحد 14/أبريل/2019 - 10:42 ص
طباعة ميليشيا الحوثي تستهدف إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 14-4-2019

هادي يدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والبدء في عملية سلام

هادي يدعو الحوثيين

عقد البرلمان اليمني، أمس، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت أولى جلساته، بعد انقطاع دام أكثر من 4 سنوات منذ انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران على السلطة في صنعاء أواخر العام 2014. وحضر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة معين عبدالملك، افتتاح دورة الانعقاد غير الاعتيادية لمجلس النواب في سيئون بمشاركة 142 نائباً من أصل 301، هم قوام المجلس التشريعي بينهم 34 متوفين، ليكتمل بذلك النصاب القانوني لانعقاد الجلسة التي وصفت بـ«التاريخية» وحضرها أيضاً رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، ومبعوث الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن، الفريق مدخل دخيل الهذلي، وسفراء عدد من الدول.

وفي مستهل الجلسة الاستثنائية، انتخب أعضاء مجلس النواب، بإجماع الحاضرين، النائب سلطان البركاني، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام، رئيساً للبرلمان خلفاً ليحيى الراعي، الخاضع للإقامة الجبرية لدى ميليشيات الحوثي في صنعاء مع نحو 40 آخرين من أعضاء البرلمان.

كما تم انتخاب كل من محمد علي الشدادي ومحسن باصرة وعبدالعزيز جباري أعضاءً لهيئة رئاسة مجلس النواب.

ودعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في كلمته، خلال افتتاح جلسة مجلس النواب، ميليشيات الحوثي الإرهابية، إلى إلقاء السلاح والبدء في محادثات سلام، مؤكداً أن انعقاد البرلمان يشير بوضوح لفشل المشروع الحوثي المدمر. وقال هادي «ألم يحن الوقت لإلقاء السلاح والبدء في السلام، نمد يدنا بالسلام للحوثيين، لأن اليمن غال وعزيز»، مضيفاً: «لا ترهنوا حاضر ومستقبل اليمن لأعداء البلاد».

وأضاف أن «الشرعية اليمنية تهدف لإنجاز سلام شامل وفق المرجعيات الثلاث، إلا أن ميليشيات الحوثي تعرقل تلك الجهود وتتعمد إفشال كل الاتفاقيات». وأكد الرئيس اليمني أن «أهم أولوياتنا في الوقت الراهن هي هزيمة الانقلاب»، مشيراً إلى أن الحوثيين رفضوا كل دعوات الحوار والسلام ويتعمدون إفشال أي محاولات للحل السلمي، و«اليوم يستعيد اليمنيون أحد أهم مؤسسات دولتهم، أدعو كل البرلمانيين الذين لم يلتحقوا بأن ينضموا إلى البرلمان». ودعا هادي المجتمع الدولي للتصدي لمماطلات الحوثيين في مباحثات السلام، متهماً الحوثيين بسرقة المساعدات الإغاثية الموجهة لليمنيين والمتاجرة بها، مشدداً على أن مؤسسات الدولة ملتزمة بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وأن أي موظف في الدولة لا يقوم بمهام وظيفته هو خائن للوطن والشعب. وقال الرئيس اليمني: «أناشد اليمنيين بالتمسك بالأمل رغم تهديدات وانتهاكات الحوثيين، لم نكن نريد الحرب وبذلنا كل ما في وسعنا لتفاديها»، مضيفاً: «أثق في النصر على الانقلاب لننطلق بعده في بناء اليمن الاتحادي الجديد».

بدوره، دعا رئيس مجلس النواب الجديد، سلطان البركاني، بعد انتخابه، الوزراء والمسؤولين للعودة إلى عدن والقيام بمهامهم من العاصمة المؤقتة للبلاد، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق السلام. وطلب البركاني من كافة الوزراء والقيادات العودة وإدارة شؤون البلاد من عدن. كما دعا البركاني الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى إصدار قرار بالعودة لكافة قيادات الدولة للقيام بمهامهم من عدن. وأكد البركاني أن إيران تسعى، عبر المشروع الحوثي، لتثبيت نفوذها من اليمن إلى لبنان. وأضاف: «مصممون على هزيمة انقلاب الحوثيين ليستعيد الشعب اليمني دولته»، مشيداً بدور تحالف دعم الشرعية في وجه الانقلاب، مشدداً على أن الانقلابيين يعملون على تنفيذ برنامج فارسي.

وقال البركاني: إن «اجتماع البرلمان اليمني في سيئون يأتي متوافقاً مع مواد الدستور».

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور مشعل السلمي رئيس البرلمان العربي، أمس، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران منعت وصول المساعدات إلى اليمنيين وزعزعت الأمن والاستقرار في المنطقة كلها وجندوا الأطفال وانتهكت الحقوق والحريات. وأضاف السلمي في كلمته خلال جلسة مجلس النواب اليمني، أننا ندين بأشد العبارات الممارسات الآثمة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي ضد الشعب اليمني الشقيق، مشيراً إلى أن الميليشيات أثبتت أنها الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم. ووجه رئيس البرلمان العربي تحية إجلال لخادم الحرمين الشريفين على قراره بإطلاق عاصفة الحزم، لافتاً إلى أن السعودية والإمارات خصصتا 200 مليون دولار لحملة هدفها تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق. كما أعرب السلمي عن إدانته لما يرتكبه النظام الإيراني من عدوان سافر على سيادة اليمن وتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية، بهدف هدم الدولة وتفتيت المجتمع وزعزعة الأمن في المنطقة.

إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن انعقاد البرلمان اليمني يعد الخطوة الأولى لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، والمضي قدماً في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإتمام التحول السلمي، وهو ما ترمي إليه المبادرة الخليجية. وأعربت الخارجية الأمريكية في بيان، أمس، عن تهنئتها للشعب اليمني بانعقاد أول جلسة لمجلس النواب منذ 2014. وكان السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر أكد في وقت سابق، أمس، أن انعقاد البرلمان اليمني في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت يرمز إلى تقدم العملية السياسية في البلاد. وعبّر عن أمله في أن تؤدي الإصلاحات التي تم الإعلان عنها إلى برلمان أقوى وأكثر تمثيلاً لجميع اليمنيين، وأن تلعب دوراً رئيسياً في إعادة إعمار اليمن. وتابع: «ترمز هذه الجلسة البرلمانية إلى التقدم في العملية السياسية التي ستقود الطريق نحو المصالحة الوطنية، التي يمكن أن تنهي الصراع، وتضمن مستقبلاً أكثر إشراقاً لجميع اليمنيين».

ورحبت دولة البحرين بانعقاد مجلس النواب اليمني، مؤكدةً أن هذه الخطوة تجسد حرص اليمنيين وتمسكهم بقيادتهم الشرعية والثوابت الوطنية من أجل تحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان أمس، أن مشاركتها في افتتاح الجلسة تعكس التزامها ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بالتوصل لحل سلمي شامل وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصة القرار رقم 2216، وبما ينهي كافة أشكال التدخلات الإيرانية، التي تهدد وحدة اليمن وسلامة أراضيه وجواره الإقليمي.

شهدت مدينة تعز، أمس، مظاهرة ضمت الآلاف من أنصار حزب «المؤتمر الشعبي العام» لدعم انعقاد مجلس النواب اليمني للمرة الأولى منذ الانقلاب الحوثي في 2014، كما طالب المتظاهرون باستكمال تحرير محافظة تعز وبدعم الجيش اليمني.

وجابت المسيرة شوارع المدينة، رافعةً لافتات وأعلام المؤتمر الشعبي العام ولافتات تحمل عبارات تطالب بلم شتات الأحزاب وتوحيد الصف للمضي نحو تحرير المحافظة. كما طالب المشاركون في المسيرة باستكمال تحرير محافظة تعز وفك الحصار المفروض على المدينة من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، وبفرض الأمن والاستقرار في مدينه تعز عبر تفعيل مؤسسات الدولة. وأكد المتظاهرون على الوقوف بجانب الشرعية ممثلة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وبجانب قيادة تحالف دعم الشرعية. كما أكدوا دعمهم لمجلس النواب ومباركتهم لانعقاد جلساته في مدينة سيئون وتأييدهم لهيئة المجلس برئاسة سلطان البركاني.

«ويكلي بليتز»: قطر تدعم ممولاً لـ«داعش»

«ويكلي بليتز»: قطر

أكدت صحيفة «ويكلي بليتز»، المتخصصة في إلقاء الضوء على الجماعات المتطرفة والدول الممولة للإرهاب، أن «الجزيرة» التي وصفتها بـ«الإرهابية» قدمت تغطية إعلامية مكثفة لرجل أعمال «سيء السمعة» هو شهيد الدين خان، وهو عسكري سابق، مشيرة إلى أنه بجانب زوجته «فارزانا أنجوم» وبناته، قاموا بتهريب ملايين الدولارات من بنجلاديش، واستثمروا في مشاريع تجارية مختلفة في المملكة المتحدة.

وأضافت: أنه وفقاً للقانون الدولي، لا يسمح لأي دولة بإيواء أي ممول إرهابي أو قبول أموال قذرة عبر قنوات غير قانونية. وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة تعلن أنها تقف في طليعة الامتثال لهذا القانون الدولي، فإن بريطانيا مستمرة في توفير المأوى لعدد من الأفراد الممولين لتنظيم «داعش»، الذي يرتبط بعلاقات قوية بالنظام القطري.

وأكدت الصحيفة أن عائلة شهيد الدين خان بأكملها تشارك بشكل مكثف في تمويل الإرهاب، وتساعد تنظيم داعش لسنوات عديدة، بالتنسيق مع القطريين، وبدعم من قناة الجزيرة. وأشارت إلى أن هناك أيضاً العديد من القضايا الجنائية المعلقة ضد شهيد الدين خان وزوجته فرزانة وبناتهم في بنجلاديش، حيث تم إدراج أفراد هذه العائلة في قائمة «المطلوبين» من قبل وكالات إنفاذ القانون في بنجلاديش. ووفقاً لمصدر موثوق حسبما قالت الصحيفة، فإن خان يقف وراء عدد من الهجمات الإرهابية الأخيرة في بريطانيا. كما كان يمول بشكل مشبوه العديد من العمليات المتطرفة في المملكة المتحدة، وينشر الكراهية بين المواطنين والمقيمين.

وذكرت الصحيفة أنه في إطار فضائحها الأخيرة على المستوى الدولي، فإن قطر معروفة بالفعل كدولة راعية للإرهاب، وقناتها «الجزيرة» دعمت بالفعل شهيد الدين خان الممول لـ«داعش»، لافتة إلى أن القناة المثيرة للفتن اعتادت نشر مواد دعائية مليئة بالكذب ومعلومات خاطئة مستندة إلى خان وادعاءاته الكاذبة، لتشويه سمعة وكالات تطبيق القانون البنجلاديشية.

وفي إطار اعتياد الدوحة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة للترويج لأكاذيب نظامها، أوضحت الصحيفة أنه منذ أيام، هرب مراسل بنجلاديشي مثير للجدل، يعمل لصحيفة يومية إنجليزية محلية ولجأ إلى السويد، وكان قد نشر محادثة مع خان على حسابه الذي تم التحقق منه على «فيسبوك». وفي هذه المحادثة، حصل خان على امتياز كامل لإعطاء بيانات كاذبة وغير قانونية ضد العديد من الأفراد، بمن فيهم الصحفي الحائز على العديد من الجوائز ومحرر «ويكلي بليتز» صلاح الدين شعيب شودري. وتم الإبلاغ عن الأمر لسلطات «فيسبوك»، في حين أن محامي شودري يفكرون في اتخاذ إجراءات قانونية ضد خان بتهمة ارتكاب جريمة خطيرة بموجب قانون الجرائم الإلكترونية الحالي. وأكد التقرير أنه بالنسبة لدولة مثل المملكة المتحدة، من العار قبول الاستثمارات من خان وعائلته، الذين تم تهريبهم من بنجلاديش ودخلوا بريطانيا عبر قنوات غير قانونية.

البرلمان اليمني ينعقد.. والحوثي في عزلة

البرلمان اليمني ينعقد..

عقدت، أمس السبت، جلسة غير اعتيادية للبرلمان اليمني في مدينة سيئون بحضرموت، هي الأولى منذ 4 سنوات. واختار البرلمان سلطان البركاني رئيساً توافقياً له، إلى جانب انتخاب هيئة الرئاسة بمشاركة 141 عضواً وهو النصاب القانوني. واختار مجلس النواب أيضاً محمد الشدادي، وعبدالعزيز جباري، وصالح باصرة، نواباً لرئيس البرلمان، في حين تعهد البرلمان بإفشال مشروع الحوثي التدميري، وإنجاز سلام شامل.

وقال عبدربه منصور هادي، خلال جلسة البرلمان، إن الشرعية اليمنية تهدف لإنجاز سلام شامل وفق المرجعيات الثلاث، إلا أن ميليشيات الحوثي تعرقل تلك الجهود، وتتعمد إفشال كل الاتفاقيات، مضيفاً: «انعقاد البرلمان يشير بوضوح لفشل المشروع الحوثي المدمر»، ومتسائلاً إذا كان قد «حان الوقت لإلقاء السلاح والبدء في السلام»، مضيفاً: «لا ترهنوا حاضر ومستقبل اليمن لأعداء البلاد»، مؤكداً أن الحوثيين لم يطلقوا رصاصهم إلا في صدور أبناء اليمن. ووجه هادي الشكر للسعودية؛ لمساندتها للشرعية اليمنية، مؤكداً أن «أهم أولوياتنا في الوقت الراهن هي هزيمة الانقلاب الذي يتآكل».

وأكد أن الحوثيين رفضوا كل دعوات الحوار والسلام، ويتعمدون إفشال أي محاولات للحل السلمي، و«اليوم يستعيد اليمنيون إحدى أهم مؤسسات دولتهم.. أدعو كل البرلمانيين الذين لم يلتحقوا بأن ينضموا إلى البرلمان». ودعا هادي المجتمع الدولي للتصدي لمماطلات الحوثيين في مباحثات السلام، متهماً الحوثيين بسرقة المساعدات الإغاثية الموجهة لليمنيين والمتاجرة بها، مشدداً على أن مؤسسات الدولة ملتزمة بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وأن أي موظف في الدولة لا يقوم بمهام وظيفته هو خائن للوطن والشعب.

وقال: «أناشد اليمنيين بالتمسك بالأمل رغم تهديدات وانتهاكات الحوثيين.. لم نكنْ نريد الحرب، وبذلنا كل ما في وسعنا لتفاديها»، مضيفاً: «أثق في النصر على الانقلاب، لننطلق بعده في بناء اليمن الاتحادي الجديد».

وأوضح أن انعقاد جلسة البرلمان اليمني، يأتي في لحظة فارقة، ويعكس تآكل المشروع الحوثي وعزلته عن الشعب، وأضاف، أن ميليشيات الحوثي الإيرانية لا تفهم لغة السلام، وتمارس الخداع والتضليل. وأكد أن ميليشيات الحوثي تحمل مشروعاً مدمراً يعكس مشروع التخريب الإيراني، قائلاً: «لا نقبل الانتقاص من سيادة الشعب اليمني، ونثق بهزيمة المشاريع الخارجة عن منطق التاريخ».

وبين أن الحرب المستمرة ليست عسكرية فقط، لكنها معركة شاملة؛ ولذلك يجب أن تتضاعف الجهود، وأن يقوم أبناء اليمن بواجبهم في الدفاع عن وطنهم، وهزيمة الحوثيين الذين دمروا البلاد بسبب أطماع إيران التي ارتموا في أحضانها. وأعلن رئيس البرلمان اليمني المنتخب، أن إيران تسعى عبر المشروع الحوثي لتثبيت نفوذها من اليمن إلى لبنان. وقال إن «اجتماع البرلمان في سيئون يأتي متوافقاً مع مواد الدستور»، مشدداً: «نحن مصممون على هزيمة انقلاب الحوثيين؛ ليستعيد الشعب اليمني دولته»، كما أشاد بدور تحالف دعم الشرعية في وجه الانقلاب، مشدداً على أن الانقلابيين يعملون على تنفيذ برنامج فارسي، وينفذون مخططاً يستهدف اليمن وجيرانه. وقال، إن ميليشيات الحوثي سطت على العاصمة صنعاء، وحولتها إلى مرتع للعصابات والفوضى. وقدم البركاني جزيل الشكر إلى قادة السعودية والإمارات؛ لقيادتهم هبّة عربية مستحقة لنجدة الشعب اليمني، مضيفاً أن استجابتهم تعد عملاً عروبياً سيظل محفوظاً في ذاكرة الأجيال. ودعا الوزراء والمسؤولين للعودة إلى عدن، والقيام بمهامهم من العاصمة المؤقتة للبلاد.

وطالب رئيس البرلمان العربي، مشعل السلمي، بإجراءات عاجلة وعملية لحماية أطفال اليمن من جرائم الحوثيين. وقال، في أول اجتماع للبرلمان اليمني: «نطالب المجتمع الدولي بمواجهة العدوان الإيراني السافر على اليمن». كذلك، طالب رئيس البرلمان العربي الأمم المتحدة بتسمية الطرف المعرقل لاتفاق استوكهولم بشأن مدينة الحديدة.

وهنأت الإدارة الأمريكية، مجلس النواب اليمني بمناسبة انعقاده للمرة الأولى منذ عام 2014، واعتبرت انعقاده «خطوة مهمة» لتعزيز الحكومة اليمنية الشرعية، كما عبرت عن دعمها الكامل للبرلمانيين اليمنيين. وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس: «تهنئ الولايات المتحدة النواب اليمنيين الذين اجتمعوا». وأضاف البيان: «يعد هذا الأمر خطوة مهمة من قبل الحكومة اليمنية في سبيل إعادة تنشيط مؤسسات الحكومة الشرعية، واستئناف التقدم في تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني، واستكمال الانتقال السلمي للسلطة، كما عبرت مبادرة مجلس التعاون الخليجي». وقال أيضاً، إن البرلمان اليمني سيلعب دوراً مهماً في دفع عجلة المصالحة السياسية والوطنية، بما يتيح للحكومة اليمنية والأحزاب السياسية جميعها التركيز بصورة أفضل على تلبية احتياجات الشعب اليمني.

وأكد السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، أن انعقاد البرلمان اليمني يرمز إلى تقدم العملية السياسية في البلاد. وقال: «أثني على الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية، بالافتتاح الناجح للدورة البرلمانية».

«طالبان» و«داعش» تتنافسان على دماء مذبحة كويتا الباكستانية

«طالبان» و«داعش»

تنافست حركة طالبان في باكستان، وتنظيم «داعش»، أمس السبت، على تبني المسؤولية عن مذبحة سوق الخضروات بمدينة كويتا الباكستانية التي أريقت فيها دماء أكثر من 68 قتيلاً وجريحاً، بعدما استهدف انتحاري الجمعة الماضية، رواد السوق من إثنية «الفزارة»، في جريمة لقيت إدانة واسعة حول العالم. كما تبنت طالبان أمس، هجوماً آخر شرقي أفغانستان استهدف رجال الأمن، زعمت أنها قتلت وجرحت فيه أكثر من مئة جندي، وذلك غداة إعلانها انطلاق «هجوم الربيع».

وفور حدوث الهجوم الدموي في كويتا، أعلن فصيل غير معروف من حركة طالبان المسؤولية عن التفجير، قائلاً إنه نفذ بمشاركة جماعة «عسكر جهنقوي» التي تقف وراء هجمات دموية عدة استهدفت مدنيين في باكستان، لكن تنظيم «داعش» أعلن أمس، تبنّيه الهجوم، ونشر صورة لشخص قال إنه منفذ التفجير مع اسمه، وقال إن الهجوم استهدف الشيعة. وتنفي باكستان أي وجود لتنظيم «داعش» على أراضيها، لكن التنظيم أعلن في السابق المسؤولية عن هجمات عدة شنت بداخلها.

وفي كويتا، اعتصم أمس، عشرات الأشخاص، بينهم نساء وأطفال من «الهزارة» في إحدى الطرق الرئيسية بالمدينة، مطالبين بتوقيف من يقفون خلف التفجير. وأدانت منظمة العفو الدولية في بيان الاعتداء، واعتبرته «تذكيراً مؤلماً» بهجمات عدة تعرضت لها «الهزارة» في كويتا على مر السنوات، وحضت الحكومة على تقديم حماية أفضل لهم.

وتعد كويتا عاصمة إقليم بلوشستان أكبر أقاليم باكستان وأكثرها فقراً، وتكثر فيها أعمال العنف الإثنية والطائفية والتمرد الانفصالي.

من جهة أخرى، تبنت طالبان أمس، المسؤولية عن هجوم وقع ليل الجمعة شرقي أفغانستان، غداة إطلاق هجومها السنوي لفصل الربيع. وقالت سلطات ولاية ننغرهار، إن مقاتلي طالبان «فجروا في بادئ الأمر شاحنة مفخخة، وشن مسلحون الهجوم» على مقر مقاطعة شيرزاد، مشيرة إلى أن 27 مقاتلاً من طالبان قتلوا وجرح 32 آخرون في المعارك التي أسفرت أيضاً عن مقتل جنديين أفغانيين، وجرح ثمانية آخرين. وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية أن «قوات الأمن قاومت بشراسة الهجمات بسلاح المدفعية».

من جهته، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، إن «أكثر من مئتي جندي قتلوا أو جرحوا».

وتستعر المعارك بين طالبان والقوات الأفغانية في أجزاء مختلفة في البلاد. وكانت الحركة أطلقت، أمس الأول «هجوم الربيع» في إشارة إلى بدء «موسم المعارك» في البلاد. وأشار مسؤول في القطاع الطبي إلى أن ثمانية أشخاص، قتلوا وجرح 62 آخرون في الهجوم الذي شهدته كبرى مدن ولاية قندوز. كذلك جرح سبعة شرطيين على الأقل الجمعة الماضية، في هجوم آخر استهدف دورية في ولاية جور شرقي البلاد. وقتل مساء أمس، شخص وجرح ستة آخرون جراء إطلاق قنبلتين يدويتين على آلية عسكرية وسط كابول، بحسب وزارة الداخلية.

وأبدت كابول أسفها لإعلان طالبان عن موسمها القتالي، في وقت تُبذل جهود لإنهاء الحرب، فيما تخوض حركة طالبان محادثات سلام مع الولايات المتحدة.

الشرعية تحبط هجومين في البيضاء والضالع

الشرعية تحبط هجومين

تصدت مقاومة محافظة البيضاء، أمس، لهجوم شنته ميليشيات الحوثي على مديرية ذي ناعم، في حين أحبط الجيش الوطني، مساء أول أمس، محاولة تسلل للميليشيات باتجاه مديرية الحشاء شمالي محافظة الضالع. وطبقاً لمصادر المقاومة، فقد تصدت مقاومة البيضاء لهجوم شنته الميليشيات على مديرية ذي ناعم، وأفادت بأن قوات من الجيش الوطني بمعية المقاومة في المنطقة، حاصرت عناصر الحوثي في عدد من المواقع، في حين أسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات، التي نفذت قصفاً عنيفاً بالدبابات والمدفعية وعيارات 23؛ سعياً منها لفك الحصار عن عناصرها، وفي محاولة منها كذلك لسحب جثث قتلاها، والمصابين من عناصرها.

وفي شمالي محافظة الضالع، أحبطت قوات الجيش الوطني، مساء أول أمس الجمعة، محاولة تسلل للحوثيين باتجاه مديرية الحشاء. وحسب موقع «سبتمبر نت» حاولت عناصر من الميليشيات الحوثية التسلل باتجاه منطقتي الطاحون، والمنياس، في أطراف مديرية الحشاء، غير أن قوات الجيش أجبرتها على التراجع والفرار؛ بعد أن تكبدت الميليشيات الحوثية عدداً من القتلى والجرحى.

ولقي عدد من العناصر المرجح انتماؤها لتنظيم «القاعدة» مصرعهم؛ إثر احتراق سيارة كانت تقلهم؛ بعد أن قصفتها طائرة بدون طيار يُرجّح أنها أمريكية، أمس، في محافظة شبوة، شرقي اليمن.

ووفقاً لمصادر أمنية ومحلية في شبوة، فإن طائرة أمريكية بدون طيار استهدفت سيارة تقل عناصر يتبعون ل«القاعدة»؛ وذلك أثناء مرور السيارة على مقربة من أحد أنابيب الغاز، الواقعة في إطار منطقة عقبة مسربة بمديرية جردان، وأدت الضربة الجوية لاندلاع النار في السيارة، واحتراقها، ومقتل من كان على متنها، من دون تحديد عددهم.

وشنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، غارات جوية على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي في محافظة صعدة.

الجيش الليبي يحاصر طرابلس من 7 محاور

الجيش الليبي يحاصر

حققت قوات الجيش الوطني الليبي تقدماً جديداً في معركة تحرير طرابلس، حيث بات يحاصرالعاصمة من 7 محاور، وذلك بالتزامن مع قيامه بعملية نوعية وتدمير مخزن للأسلحة والذخائر للميليشيات شرق العاصمة، فيما كشفت مصادر لـ«البيان» أن الفعاليات الشعبية والعسكرية في مدينة الزنتان، رفضت إغراءات عرضتها حكومة الوفاق لدعم ميليشيات المجلس الرئاسي ضد الجيش الوطني الليبي، متمسكة بدعم معركة تحرير طرابلس.

وقالت المصادر لـ«البيان» إن قوات الجيش الليبي تتقدم من 7 محاور باتجاه عاصمة ليبيا وانه تم القضاء على 360 مسلحا منذ بدء المعركة ، وأضاف المصادر قائلة :« تتفاوت المسافات من محور لآخر، بعض الوحدات وصلت إلى بعض ضواحي العاصمة الشرقية والغربية والوسط، وبعض الوحدات تبعد مسافة 15 كيلو مترا عن مركز العاصمة ».

أموال

واوضحت مصادر مطلعة إن أسامة الجويلي آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة السراج أبلغ القيادات الاجتماعية بأنه حصل على 150 مليون دينار ( نحو 120 مليون دولار ) من السراج، وأنه مستعد لطلب المزيد من المال إذا وقع أعيان ووجهاء الزنتان على التخلي الجيش وإعلان مساندتهم لميليشيات الرئاسي، فيما كان الرد واضحاً حيث أكد الأعيان والوجهاء تأييدهم للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، وأمهلوا في بيان لهم مساء الجمعة، «الأفراد الذين ما زالوا على موقفهم من معاداة الجيش الليبي والقتال 48 لمراجعة حساباتهم».

مشددين على أنّ «الوطن غالٍ، وأن الأموال ليست كل شيء»، مشيرين إلى أن «الذين يعطون هؤلاء الذين يقاتلون مع حكومة الوفاق هم المجرمون، وهم الذين خرَّبوا البلاد والعباد، والتاريخ سيلعنهم».

في الأثناء، شنّ الجيش الليبي، أمس، غارة جوية على مواقع الجماعات الإرهابية في منطقة وادي الربيع، جنوب العاصمة طرابلس، في الوقت الذي تستمر فيه المواجهات بين قوات الجيش والميليشيات الموالية لحكومة الوفاق، على مشارف العاصمة.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، إن سلاح الجو نفذ غارة ناجحة، على أحد مخازن الأسلحة والذخائر الخاصة بالجماعات الإرهابية، في منطقة وادي الربيع ومحيطها.

وعرض الجيش الوطني تسجيلاً مصوراً يظهر تقدم آليات مسلحة تابعة للجيش وقيام عناصر الجيش بمحاصرة سيارات تابعة للجماعات المتطرفة إلا أنها تحفظت على ذكر مكان العملية لحين الانتهاء من كل العمليات حفاظاً على الجنود وسير المعارك وتأكيد عنصر المباغتة.

الوقوف مع الجيش

وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قد دعا الشعب الليبي، للوقوف مع الجيش الوطني للحفاظ على وحدة التراب. وجاء ذلك خلال كلمة وجهها رئيس مجلس النواب الليبي إلى الشعب الليبي في افتتاح جلسة مجلس النواب في بنغازي.

وقال صالح «سنذهب لصناديق الاقتراع بعد تحرير طرابلس»، فيما دعا دول العالم للمحافظة على أموال ليبيا، ورفع حظر تسليح الجيش الوطني.

وأشار عقيلة إلى حرص ليبيا على التعاون مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب.

وأكد أن حكومة الوفاق الوطني أسيرة الجماعات المسلحة التي نهبت المال العام مبيناً أن ما يقوم به الجيش الليبي في العاصمة طرابلس هو تنفيذ للاتفاق السياسي، خاصة أن أحد بنوده يؤكد إخراج الميليشيات المسلحة من العاصمة طرابلس وفى عموم ليبيا.

400

كشفت وزارة الدفاع الإيطالية، أن وحدة عسكرية إيطالية تضم حوالي 400 عنصر متمركزة في ليبيا، مشددة أن على جميع دول الناتو والاتحاد الأوروبي، تحمل مسؤولية أكبر تجاه أمن منطقة البحر المتوسط.

جاء ذلك على لسان وزيرة الدفاع الإيطالية، إليزابيتا ترينتا، في تصريح صحافي، بمؤتمر «الدفاع المشترك: القوات المسلحة في خدمة المواطن»، الذي عقد بمقر قيادة سرب البحرية في روما. وأضافت ترينتا «نأمل اليوم أن تتحمل جميع دول الناتو والاتحاد الأوروبي، مسؤولية أكبر، ليس في مجال التعمق بالملف الليبي فقط، بل في جميع القضايا المتعلقة باستقرار وأمن منطقة المتوسط».

7000

أفاد مصدر عسكري ليبي في القيادة العامة للجيش الليبي، أن هناك 7000 عائلة نازحة من المناطق التي تشهد اشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس.

وقال المصدر العسكري، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، «هناك 7000 عائلة نازحة من المناطق، التي تشهد اشتباكات بين قوات الجيش الوطني وقوات تابعة لحكومة الوفاق». وأضاف، أن حدة الاشتباكات كانت في منطقتي عين زارة والسواني جنوب وشرقي طرابلس بين قوات الجيش الوطني الليبي وقوات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق استخدم فيها الطرفان أسلحة ثقيلة متنوعة بالإضافة إلى طيران حربي. 

غارات للتحالف تدمّر تعزيزات حوثية في صعدة

غارات للتحالف تدمّر

شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية غارات جوية عدة على مواقع وتجمعات لميليشيا الحوثي في محافظة صعدة، واستهدفت مقاتلات التحالف العربي بعدة غارات جوية مواقع وتجمعات الميليشيا بمناطق قريبة من مركز مديرية كتاف شرقي المحافظة.

وأسفرت الغارات عن مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيا، وتدمير أطقم وآليات كانت الميليشيا تستعد لدفعها إلى جبهات القتال.

وتقصف مقاتلات التحالف العربي بشكل مستمر تحركات وتجمعات لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في مديرية كتاف شرقي محافظة صعدة، تكبدت فيها الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

إلى ذلك، اندلعت معارك ضارية على جبهة الشريجة جنوب تعز بين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي.

وقال مصدر عسكري بجبهة الشريجة إن عناصر الجيش الوطني من ألوية الثاني والثالث حزم حققوا تقدماً في جبل القرن ومدرسة الدبي وبعض تباب قرية الشعيب، ويكبدون الميليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

استعراض الانتهاكات

من جهة أخرى، سلّم وكيل وزارة حقوق الإنسان لقطاع الشراكة والتعاون الدولي في اليمن، نبيل عبد الحفيظ، منظمة التعاون الدولية السويدية، تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق أبناء الشعب اليمني.

واستعرض عبد الحفيظ خلال لقاء رئيس قسم إدارة الشرق الأوسط في المنظمة، يوران هولفمكفيست، انتهاكات الحوثيين، التي طالت المدنيين من النساء والأطفال، التي شملت عمليات تجنيد الأطفال، وضحايا الألغام، وجرائم الاختطاف، والإخفاء القسري والتعذيب، ونهب الممتلكات العامة والخاصة.

وأشاد وكيل وزارة حقوق الإنسان بالدعم السويدي في الجانب الإغاثي.. مشيراً إلى أهمية التعاون بين المنظمات الدولية والحكومة اليمنية.

من جانبه عبر مسؤول المنظمة عن أهمية مواصلة مساعي السلام في اليمن، متمنياً عودة الاستقرار والأمن إلى اليمن.

قذائف حوثية

في غضون ذلك، قتل مدنيان جراء قصف شنته ميليشيا الحوثي على قرية تابعة لمديرية النادرة شرق محافظة إب.

وذكرت مصادر محلية أن شابين من قرية وادي الردي بمخلاف العود (التابعة إدارياً لمديرية النادرة) قُتلا إثر سقوط قذيفة أطلقها الحوثيون من مواقع تمركزهم في جبل ستر وحدّة ومرتفعات نوبة اللهبي المطلة على مناطق العود.

وفي ذات السياق، قالت المصادر إن الميليشيا استحدثت مواقع جديدة في مرتفعات نوبة اللهبي، واستقدمت تعزيزات عسكرية جديدة.

وأوضحت أن ميليشيا الحوثي المتمركزة في موقع السور، أحد مرتفعات نوبة اللهبي، نصبت مدافع وُجّهت باتجاه مناطق العود، وذلك بعد أيام من استحداث مواقع في جبل بصم الذي تشن منه قصفاً على التجمعات السكانية، مما تسبب في نزوح العشرات من المدنيين.

 (وكالات)

اليمنيون يستعيدون السلطة التشريعية

اليمنيون يستعيدون

يعطي ترحيب الولايات المتحدة بانعقاد جلسة مجلس النواب اليمني في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، إشارة مشجعة لليمنيين الذين استعادوا واحدة من أهم مؤسساتهم الوطنية التي تعطلت منذ اندلاع الحرب في 2015.

وارتبط مجلس النواب في حياة اليمنيين بسيطرة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يمتلك الكتلة البرلمانية الأكبر في المجلس، وبعودة انعقاد البرلمان، عاد للواجهة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يرأسه الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح.

وانتهت الفترة الدستورية للبرلمان الحالي عام 2009،  قبل أن يمدد اتفاق سياسي بين المعارضة والرئيس الراحل، عمره عامان إضافيان.

وعقب الانتفاضة الشعبية ضد صالح عام 2011، أعادت المبادرة الخليجية، وهي خارطة طريق باركها مجلس الأمن، الشرعية للمجلس، ومنحته صلاحية العمل مع الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي.

وتزامن انطلاق الجلسة البرلمانية في سيئون مع خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مدينة تعز وسط اليمن، وتعتبر هذه المظاهرة هي الأولى التي يظهر فيها حزب المؤتمر الشعبي العام قاعدته الجماهيرية في تعز.

ودعا المشاركون في التظاهرة، التي جابت شوارع المدينة، إلى "الاصطفاف الوطني من أجل استكمال تحرير تعز من قبضة ميليشيات الحوثي، و تعزيز مؤسسات الدولة، وفرض هيبة الدولة ومؤسساتها".

توازنات سياسية

وأعلن 16 حزباً يمنياً، السبت، تشكيل ائتلاف سياسي مساند للحكومة الشرعية، بعد ساعات من عودة مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان).

وقال بيان صادر عن الائتلاف إنه "استشعارا من الأحزاب والقوى السياسية اليمنية لمسؤوليتها الوطنية، وتعزيزا لدورها السياسي في دعم استعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة وبسط سلطاتها على كامل التراب اليمني".

وأضاف البيان الذي ذيل بتوقيع 16 حزبا ومكونا سياسيا، أن "التحالف للقوى اليمنية يؤكد على تمسكه بخيار السلام الذي يأتي من التزامها المبدئي بالمرجعيات الثلاث، الذي يضمن إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه".

وبحسب البيان، فإنه "جاء نابعا من منطق الضرورة الوطنية واستجابة لحاجة الساحة السياسية لوجود إطار جامع لمختلف المكونات والقوى السياسية بهدف: دعم مسار استعادة الدولة، وإحلال السلام وإنهاء الانقلاب، واستعادة العملية السياسية السلمية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وبناء الدولة الاتحادية".

ميليشيا الحوثي تستهدف النازحين المدنيين في الحديدة

ميليشيا الحوثي تستهدف

استهدفت ميليشيا الحوثي الإيرانية تجمعات لنازحين مدنيين في محافظة الحديدة غربي اليمن، في أحدث خروقها المتواصلة للهدنة وقرار وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة، بموجب اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر الماضي.

ذكرت مصادر محلية يمنية أن ميليشيا الحوثي الإيرانية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على مواطنين نازحين مع أسرهم، كانوا يعبرون في طريق الفازة العام بمديرية التحيتا جنوبي مدينة الحديدة ومنعت عبورهم واضطرتهم للعودة جراء القصف العنيف.

وتسعى ميليشيا الحوثي إلى إبقاء المدنيين في المناطق القريبة من المواجهات من أجل استخدامهم دروعاً بشرية وتستهدف بشكل متكرر أي محاولات للنزوح.

أما في إب، فقد حققت القوات الحكومية والمقاومة المشتركة تقدماً جديداً في جبهة العود، وأوقعت خسائر في صفوف عناصر المليشيا بين قتلى وجرحى,

وكانت القوات الحكومية باغتت المليشيات الحوثية، مطلع الأسبوع الماضي، بهجوم تكلل بتطهير وتأمين سلسلة مواقع على رأسها حيازة وموجر وفك الحصار على جبل العود الاستراتيجي.

الحشد الشعبي يشتبك مع ميليشيا بدر في الموصل

الحشد الشعبي يشتبك

أفاد مراسل سكاي نيوز عربية بوقوع اشتباكات بين ميليشيا الحشد الشعبي مع متظاهرين من منظمة بدر في مدينة الموصل.

وكان المتظاهرون يطالبون بحقوق لهم قالوا إن قادة منظمة بدر ( ميليشيا بدر ) تنكروا لها.

وخلال انضمام عناصر الشرطة لتأييد المتظاهرين حصلت اشتباكات بين الحشد من جهة والشرطة والمتظاهرين من جهة أخرى.

وكان قد أعلن مصدر أمني بمحافظة نينوى عن إصابة شرطيين اثنين، ومدني في اشتباكات اندلعت بين عناصر من الحشد الشعبي والشرطة العراقية، غربي الموصل.

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن "اشتباكات اندلعت بين عناصر من الحشد الشعبي (كتائب الإمام علي) وقطعات من الشرطة الفوج التاسع في منطقة الموصل الجديدة غربي الموصل، ما أسفر عن إصابة شرطيين ومدني واحد بجروح".

وأوضح المصدر، أن "الاشتباكات اندلعت إثر منع قوة من الشرطة العراقية لعناصر الحشد الشعبي من الدخول إلى المنطقة التي لا تقع ضمن مهامهم وأعمالهم".

وتشهد المناطق التي يتواجد فيها عناصر الحشد الشعبي وقوات الأمن العراقية احتكاكات، بسبب تداخل الواجبات والامتيازات، والتي غالباً ما تتطور إلى اشتباكات يذهب ضحيتها عناصر من الطرفين.

 (sky news)

فصائل عراقية ترفض قرار واشنطن تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية

فصائل عراقية ترفض

قالت مجموعة من الفصائل الشيعية العراقية يوم السبت إنها ترفض بشدة قرار الولايات المتحدة تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وأصدرت الجماعات، التي تحظى بدعم وتدريب من طهران، بيانا بهذا الشأن من منزل القنصل العام الإيراني في مدينة النجف.

وأعلنت الفصائل تضامنها مع الشعب الإيراني والحرس الثوري الذي قالت إنه ساعد في إنقاذ أربع أو خمس دول من السقوط في أيدي تنظيم داعش.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في الأسبوع الماضي تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.

وقرار ترامب هو المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن رسميا جيش دولة أخرى جماعة إرهابية.

واتخذ ترامب نهجا متشددا تجاه إيران بسحب بلاده من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع طهران في عام 2015، وقراره إعادة فرض عقوبات اقتصادية موسعة على الجمهورية الإسلامية.

وعبر متحدث باسم منظمة بدر عن دهشته من القرار واصفا الولايات المتحدة بأنها الراعي الأول للإرهاب.

ويقود المنظمة هادي العامري زعيم تحالف الفتح الذي يضم فصائل مسلحة ويملك ثاني أكبر كتلة بالبرلمان العراقي.

وأعلن متحدث باسم تحالف الفتح رفض التحالف للقرار الأمريكي مشيرا إلى مشاركة الفصائل في محاربة وهزيمة الإرهاب.

وتصنف واشنطن بعض الفصائل المسلحة منظمات إرهابية.

وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي قال يوم الثلاثاء إن قرار واشنطن بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية قد يضر ببلاده وبالمنطقة.

وأعلنت قوات الأمن العراقية الانتصار على داعش في عام 2017 بمساعدة التحالف بقيادة الولايات المتحدة وفصائل شيعية مدعومة من إيران حاربت بعضها القوات الأمريكية في وقت سابق عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

 (Reuters)

الجيش اليمني يستعيد جبلا من "الحوثيين" شرق "إب

الجيش اليمني يستعيد

استعاد الجيش اليمني المدعوم من التحالف، مساء السبت، مواقع من قبضة جماعة  الحوثيين، في محافظة إب وسط اليمن.

وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك"، بأن قوات الجيش نفذت هجوما على مواقع لـ"الحوثيين"، في جبهة العود بمديرية النادرة شرق محافظة إب.

وأضاف أن الجيش تمكن عقب مواجهات عنيفة مع مقاتلي "الحوثيين" من السيطرة على جبل ستر المقابل لجبل العود الاستراتيجي، والمطل على طريق النادرة — دمت.

وأكد سقوط قتلى وجرحى في صفوف "الحوثيين" خلال المواجهات، واستعادة الجيش أسلحة تابعة للجماعة.

وباستعادة الجيش جبل ستر تكون قواته عززت تمركزها في جبل العود الاستراتيجي القريب منه الذي يعد أهم موقع في المنطقة، كونه يطل من الجهة الجنوبية الشرقية على مديرية النادرة، ويشرف غربا على مديرية قعطبة التابعة لمحافظة الضالع، حسب المصدر.

 (sputnik)

شارك