ألمانيا تضرب من جديد "الإغاثة الإسلامية" إخوانية تمول حماس والإرهاب
الثلاثاء 16/أبريل/2019 - 12:04 م
طباعة
روبير الفارس
كل مؤسسات وجمعيات ومدارس الاخوان المسلمون الجماعة الارهابية اصبحت تحت المراقبة بعد صدور اكثر من تقرير مخابراتي اكد علي خطورة هذه المنظمات وقيامها بدور في جمع التبرعات لتمويل الارهاب والارهابيين وخاصة حركة " حماس " وفي اطار هذه الحرب التى تشنها المانيا ومعها اوروبا كشفت السلطات الالمانية أن منظمة "الإغاثة الإسلامية في ألمانيا" وهي فرع منظمة "الإغاثة الإسلامية العالمية" ومقرها بريطانيا، على صلة بجماعة الإخوان المسلمين، وكعادة الاخوان في المراوغة نفت المنظمة أي علاقة لها بالإخوان المسلمين وكان رد الحكومة الألمانية قاطعا مستندا علي معلومات مخابراتية إن "منظمة الإغاثة الإسلامية في ألمانيا"، وهي فرع من "منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية" ومقرها برمنجهام البريطانية، لها صلات واسعة مع جماعة الإخوان المسلمين، حسب تقدير الجهات الأمنية الألمانية.
وجاءت هذه المعلومات في رد رسمي على طلب إحاطة برلمانية قدمتها كتلة الحزب الديمقراطي الحر المعارض. وجاء في الرد أيضا أن للمنظمة المذكورة "صلات شخصية هامة" بجماعة الإخوان المسلمين أو بمنظمات مقربة منها.
وردا على سؤال عن تقييم الحكومة لدعمها لمشروعات لمنظمة "الإغاثة الإسلامية" بناء على هذه الخلفية، أشارت الحكومة في ردها الذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية إلى المراجعة الجارية للهيئة الاتحادية للرقابة المالية، موضحة أن قرارات الدعم تم اتخاذها "عقب موازنة كافة الاعتبارات ذات الصلة بالدعم".
وقال النائب البرلماني عن الحزب الديمقراطي الحر، أوليفر لوكسيك: "ذهاب أموال دافعي الضرائب الألمان للإسلاميين فضيحة". ومن جانبه، قال خبير شؤون السياسة الدينية في الكتلة البرلمانية للحزب، شتيفان روبرت، إن رد الحكومة يدل على "عدم استعدادها للتصدي لهذه المعضلة المُلحة".
وبحسب تقرير هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) لعام 2017، يُقدر عدد أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا بنحو ألف فرد.
من جانبه نفى فرع منظمة "الإغاثة الإسلامية" في ألمانيا تقديرات الحكومة الألمانية، حيث قال المدير التنفيذي للمنظمة طارق عبد العليم ردا على استفسار: "ليس لدينا صلات بالإخوان المسلمين". وحصل فرع المنظمة في ألمانيا - بحسب بياناته- على دعم لمشروعاته من الأموال العامة بقيمة 6.13 مليون يورو خلال الفترة من عام 2011 حتى عام 2015.وبحسب البيانات، تحصلت المنظمة على هذه الأموال على نحو أساسي من وزارة الخارجية الألمانية، واستخدمتها في توفير إمدادات طبية للمواطنين في سوريا على وجه الخصوص. ولا تدعم المنظمة -بحسب بياناتها- حركة حماس في قطاع غزة.
وانبثقت حركة حماس من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إلا أنها نأت بنفسها عن الجماعة في برنامجها السياسي عام 2017.