صفعات متتالية علي وجه أردوغان.. الإبادة الأرمنية في مناهج التعليم بسوريا
الأربعاء 17/أبريل/2019 - 01:14 م
طباعة
روبير الفارس
الي جانب الهزائم الانتخابية التى اظهرت وجه اردوغان الديكتاتوري في العالم .تتوالي الصفعات علي وجه خليفة الارهاب بالاعتراف بالابادة التركية للارمن وهي اكبر وصمة عار يحملها اردوغان ولا يجد مفرا للهروب وفي وقت يستعد فيه أرمن أرمينيا والشتات لإحياء الذكرى الـ 104 اعلنت المنظمات التربوية المعنية في سوريا عن ادراج موضوع الإبادة الجماعية الأرمنية في كتب تاريخ المراحل الثانوية بالمدارس السورية.وبحسب المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام الأرمنية والسورية فإن الفضل في انجاز هذه الخطوة يعود لعضو مجلس الشعب السوري الدكتورة نورا اريسيان التي أكدت أنه تم بالفعل إدخال موضوع الإبادة الأرمنية التي قامت بها سلطات الإتحاد والترقي في الدولة العثمانية ضمن مناهج الدولة السورية للمرحلة الثانوية.وكانت أريسيان قد شاركت في يناير الماضي في ورشة عمل لمناقشة المرحلة الأخيرة من تأليف كتب التاريخ للصفين التاسع والثالث الثانوي في المركز الوطني لتطوير المناهج، في إطار خطة عمل المركز الوطني لتطوير المناهج الهادفة لتهيئة الطلاب لاكتساب مهارات التفكير المختلفة حيث ناقش مختصون في مادة التاريخ المرحلة الأخيرة من منهاج التاريخ المعاصر للصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي لمعرفة النقاط الإيجابية والسلبية في الكتابين وتصويب الأخطاء استعدادا لمرحلة الطباعة لتكون في متناول الطلاب في المرحلة القادمة.هذا وما تزال سوريا غير معترفة رسميا بالإبادة الجماعية الأرمنية بالرغم من تعاطفها (حكومة وشعب) مع القضية الأرمنية والشعب الأرمني.. عدا عن أن أراضي الجمهورية العربية السورية كانت مسرحا لمعظم محطات التهجير والتعذيب والموت التي تعرض لها أبناء الأمة الأرمنية على أيدي السلطات العثمانية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقّع القرار الرسمي الخاص باعلان 24 أبريل من كل عام يوماً وطنياً للإبادة الجماعية الأرمنية في كل أنحاء فرنسا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في فبراير الماضي أنه قرر أن يترجم وعده الانتخابي للأرمن هذا العام باصداره قرارا يعتبر يوم 24 أبريل من كل عام يوما وطنيا فرنسيا لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية.
كما وافق مجلس النواب الإيطالي على مشروع قانون يدعو الحكومة الإيطالية إلى الإعتراف رسميا بالإبادة الجماعية الأرمنية وإلى المساهمة في رفع الوعي العام حول هذه القضية على المستوى الدولي.
وتمت الموافقة على الاقتراح بأغلبية 382 صوتًا موافقا وعدم وجود أي صوت معارض فيما امتنع 43 نائب عن التصويت من نواب حزب فورزا إيطاليا اليميني المعارض.
وكانت إيطاليا قد اعترفت رسميا بالإبادة الجماعية الأرمنية سنة 2000 على مستوى البرلمان إذ يأتي القرار ليؤكد مرة أخرى إلتزام إيطاليا بموقفها حيال القضية الأرمنية من جهة وليجبر الحكومة أيضا على إتخاذ الخطوة ذاتها.
هذا وكان أردوغان قد استدعى السفير الإيطالي في أنقرة للتشاور عشية التصويت على مشروع القرار هذا ظنا منه أن بخطوته تلك سيخيف الأيطاليين ويحثهم على التراجع.
والإبادة الجماعية للأرمن أو مذابح الأرمن وتعرف أيضًا باسم المحرقة الأرمنية والمذبحة الأرمنية أو الجريمة الكبرى، تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل حكومة تركيا الفتاة في الدولة العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل والترحيل القسري والتي كانت عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين. ويقدّر الباحثون أعداد الضحايا الأرمن بين مليون إلى 1.5 مليون شخص