«فاينانشال تريبيون»: قطر أنقذت اقتصاد إيران من الانهيار العام الماضي/فرنسا.. ضبط "خلية إرهابية" خططت لهجوم ضد قوات الأمن/تحذيرات من هجمات جديدة في سريلانكا من متشددين متخفين في زي الجيش
تقدم بوابة الحركات الاسلامية
أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما
يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات
– آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 29-4-2019
مصرع عشرات الحوثيين بغارات ومعارك في الضالع
أحرز الجيش اليمني تقدماً
في محافظة الضالع جنوب البلاد، وسط انهيار كبير لعناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية
لإيران، فيما قتل عشرات الحوثيين وأصيب عشرات آخرون بغارات للتحالف العربي ومعارك مع
قوات الشرعية في جبهات الضالع، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، جاء ذلك فيما
ارتكبت الميليشيات الإرهابية جريمتين عندما قتلت أسرة مكونة من 6 أفراد في تعز، وأخرى
من 5 أفراد في البيضاء.
وطهرت قوات الجيش اليمني
ما تبقى من جيوب، حاولت ميليشيات الحوثي التسلل إليها في منطقة «تورصة» بمديرية «الأزارق»
غرب المحافظة، بعد أن تمكنت قوات الجيش من تحريرها، أمس الأول، بعد مواجهات عنيفة تكبدت
الميليشيات فيها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
كما قتل ما لا يقل عن
25 مسلحاً حوثياً، وجرح عشرات آخرون بغارات للتحالف العربي ومعارك مع الجيش اليمني
والمقاومة المشتركة في جبهات الضالع، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، حسبما
أفادت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد». وذكرت المصادر أن قوات الشرعية صدت، أمس، محاولة
تسلل للميليشيات الحوثية شمال منطقة «مريس» التابعة لمديرية «دمت» شمال الضالع، مشيرةً
إلى أن القوات المشتركة أجبرت الميليشيات على التراجع بعد اشتباكات أوقعت العديد من
القتلى في صفوف الحوثيين. وأضافت المصادر أن قوات المقاومة قصفت بالمدفعية الثقيلة
تعزيزات وتحركات لميليشيات الحوثي في منطقة «يعيس» المجاورة لمريس، واستهدفت أيضاً
تحركات للمتمردين في «جبل قرحة» بمنطقة «العود» التابعة لمديرية «قعطبة» والمتاخمة
لمحافظة إب. ودمر القصف المدفعي للقوات المشتركة مركبات وآليات عسكرية للميليشيات وقتل
وأصاب عدداً من عناصرها. كما قتل مسلحون حوثيون في غارات جوية للتحالف العربي على تعزيزات
للميليشيات الانقلابية في جبهة «العود»، حيث أسرت القوات المشتركة، أمس، عنصراً من
ميليشيات الحوثي خلال قيامه بعملية استطلاعية في محيط قرية «بيت الشوكي».
وبلغ إجمالي أسرى الحوثيين
في جبهات محافظة الضالع خلال الأسبوع الماضي نحو 300 أسير بينهم قيادات ميدانية. وتمكنت
قوات الجيش من أسر 300 حوثي خلال المعارك التي خاضتها الأسبوع الماضي في «مريس، العود،
الحشا»، شمالي وغربي محافظة الضالع. ومن بين الأسرى قيادات ميدانية بارزة وضباط عسكريون
كانوا ينتمون لما كان يعرف بـ«الحرس الجمهوري». كما أن من بين الأسرى عدد من الأطفال
الذين تزج بهم الميليشيات في جبهات القتال بعد عمليات استقطاب واسعة تنفدها في المدارس
في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، عبر ما يسمى بالمشرفين التابعين لها ومديري المدارس
الموالين لها.
وفي السياق، واصلت ميليشيات
الحوثي، لليوم الثاني على التوالي، حملة المداهمات والاختطافات بحق المدنيين في قرى
مديرية «الحشاء» غرب محافظة الضالع. وأفاد مصدر حقوقي أن الحوثيين داهموا منازل في
قرى سكنية بضواحي الحشاء المحاذية لمحافظة إب، وقاموا باختطاف عدد من المدنيين واقتيادهم
صوب مواقع عسكرية تابعة لهم بالمنطقة، مشيراً إلى أن الميليشيات وجهت للمواطنين تهماً
بالانتماء إلى المقاومة الشعبية من أجل تبرير اختطافهم. وأشار المصدر إلى أن عملية
المداهمة والاختطافات التي تقوم بها الميليشيات في قرى «الحشاء» تسببت بحالة رعب وهلع
في أوساط النساء والأطفال، موضحاً أن تصعيد العمليات العسكرية الحوثية في جبهة الحشاء
دفع الكثير من الأسر إلى النزوح قسراً، وترك منازلهم جراء القصف العشوائي الذي يستهدف
منازلهم بشكل متعمد.
وفي محافظة البيضاء، لقي
عدد من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم، أمس، بتجدد المواجهات مع مقاتلي المقاومة الشعبية
في مديرية «الزاهر». وقال متحدث باسم المقاومة في الزاهر لـ«الاتحاد»: إن مقاتلي المقاومة
استهدفوا بالمدفعية مركبة عسكرية للميليشيات في منطقة «آل حميقان»، ما أسفر عن تدمير
المركبة ومصرع المسلحين الحوثيين الذين كانوا على متنها. وذكر المتحدث أن ميليشيات
الحوثي كثفت قصفها المدفعي والعشوائي على منازل المواطنين في قرية «الحبج» بمديرية
«الزاهر»، مشيراً إلى أن القصف تسبب بمقتل طفل رضيع وإصابة امرأة مسنة وفتاتين ورجل
بجروح متفاوتة.
إلى ذلك، يواصل الجيش اليمني
التقدم صوب منطقة «باهر» التابعة لمديرية «ماوية» شرق مدينة تعز، وسط انهيار كبير وفرار
جماعي لعناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية. وتمكنت قوات الجيش في المواجهات من التقدم
نحو ما يقارب 2 كيلومتر باتجاه مديرية «ماوية». وفي المواجهات أسرت قوات الجيش الوطني
قيادياً في الميليشيات يدعى ماجد الشولن، وقتل قائد نقطة تابع للميليشيات في المواجهات
يدعى جمال السيد. كما قتل 5 حوثيين، بينهم قيادي ميداني، أمس، بمواجهات مع الجيش اليمني
في جبهة «مقبنة» غربي محافظة تعز. وقال المصدر: إن قوات الجيش صدت هجوماً لميليشيات
الحوثي على مواقع «ضاحة حسناء» شمال «جبل العويد» في مديرية «مقبنة»، لافتاً إلى أن
المواجهات أسفرت عن مصرع قائد الهجوم، المدعو سمح محمد عبدالرحمن الصوفي، وأربعة من
عناصر الميليشيا وإصابة آخرين.
وفي سياق متصل، ارتكبت
ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران جريمتين، عندما قتلت أسرة مكونة من 6 أفراد
في تعز، وأخرى من 5 أفراد في البيضاء. وقالت مصادر محلية: إن ميليشيات الحوثي قصفت
قرية «مشرفة» الواقعة بين مديريتي «المعافر» و«جبل حبشي» غربي محافظة تعز، مما أسفر
عن مقتل 6 أشخاص من أسرة واحدة. وتفرض الميليشيات الحوثية حصاراً على أجزاء واسعة من
محافظة تعز، منذ أكثر من 4 سنوات، وتستهدف بالقصف المباشر والقناصة المدنيين، بشكل
متواصل، لإخضاع المدينة وإبقائها تحت الحصار. وفي محافظة البيضاء، لقيت أسرة مكونة
من 5 أفراد مصرعها في قصف لميليشيات الحوثي على منزل في مديرية «الزاهر». وقالت مصادر
محلية: إن أماً وأطفالها الأربعة قتلوا إثر سقوط قذائف دبابة أطلقها الحوثيون على منزل
في منطقة «الحبج». وتشهد مديرية «الزاهر» مواجهات بين المقاومة الشعبية والحوثيين.
القوات المشتركة تطالب بالضغط على الحوثيين وإيران لتنفيذ اتفاق ستوكهولم
رحبت القوات اليمنية المشتركة،
أمس، بمخرجات اجتماع اللجنة الرباعية الدولية بشأن اليمن والاتفاق على ضرورة تنفيذ
اتفاق ستوكهولم بشأن مدينة وموانئ الحديدة خلال 18 يوماً. جاء ذلك في بيان لقادة الوحدات
العسكرية في القوات المشتركة عقب اجتماع استثنائي في الساحل الغربي للبلاد، بعد اتفاق
الرباعية لوزراء خارجية بريطانيا والسعودية والإمارات وممثل الخارجية الأميركية. وأكدت
القوات أهمية إفساح المجال أمام المجتمع الدولي للضغط على ميليشيات الحوثي وخلفها إيران
بتنفيذ اتفاق ستوكهولم خلال 18 يوماً والانسحاب من موانئ الحديدة قبيل انعقاد الجلسة
المقبلة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن في 15 مايو المقبل. وشدد البيان بضرورة تحديد
المدة كـ«فرصة أخيرة» لمحاصرة أي محاولات حوثية للالتفاف وإعاقة التقدم على الأرض.
وذكر البيان أن ميليشيات الحوثي كانت قد تقدمت بمقترح التعديل على الخطة الأممية وحاولت
تجزئة الاتفاق بحيث تبدأ عملية إعادة الانتشار من ميناءي الصليف ورأس عيسى قبل أن تنقلب
عليه وترفض التنفيذ. وأشارت قيادة القوات بالساحل الغربي إلى أن وفد الحكومة قدم لبعثة
الأمم المتحدة والمبعوث الدولي، مارتن جريفيث، الدعم الكامل بالموافقة على المقترحات
حرصاً على سلام ينهي معاناة اليمنيين. وأبدى البيان حرص الجيش اليمني والمقاومة الشديد
على الالتزام الكامل في تنفيذ الاتفاق على الرغم من الجراحات العميقة التي ارتكبتها
آلة البطش والقتل الحوثية منذ وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر الماضي.
كما حذرت أنها لن تقبل
توقف معارك تحرير الحديدة وتحولها إلى مكافأة لميليشيات الحوثي في فتح جبهات جديدة
في أماكن آمنة ومحررة وإخماد الانتفاضات الشعبية الداخلية من المناهضين لمشروعها وإراقة
المزيد من الدماء والدمار تحت غطاء الهدنة الأممية. وطالب البيان المبعوث الأممي ورئيس
لجنة إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسجارد، بإعلان المعرقل حال عدم تحقيق أي تقدم
على الأرض وانتهاء المدة المحددة، موضحة أن وحداتها المشتركة في جبهة الساحل الغربي
لن تقف عاجزة وستلجأ للحسم العسكري كخيار للشرعية وتطبيق القرارات الدولية.
وفي وقت سابق، خرج اجتماع
اللجنة الرباعية الدولية بشأن اليمن، باتفاق يقضي بضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن
مدينة الحديدة، خلال 18 يوماً.
الجيش الليبي يهاجم معسكرات الميليشيات ويرسل سفينة حربية لميناء نفطي
شن الجيش الوطني الليبي،
بقيادة المشير خليفة حفتر، غارات الليلة قبل الماضية على معسكرات الميليشيات في طرابلس،
فيما يبدو انطلاق المرحلة الثانية لتحرير العاصمة الليبية من هيمنة الجماعات والميليشيات
الإرهابية.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم
حكومة الوفاق، مصطفى المجعي، أمس الأحد، بسقوط تسعة قتلى، و35 جريحاً نتيجة قصف جوي
ليلي على معسكرات الميليشيات. وقال إن «طائرة من دون طيار تتبع قوات الجيش الوطني قامت،
ليلة السبت، بقصف معسكر 7 إبريل بطرابلس بستة صواريخ جو- أرض». وأشار الى أن الصواريخ
سقطت داخل المعسكر الذي يحوي عدداً كبيراً من الآليات، وخلفت أضراراً جسيمة.
وذكرت تقارير وشهود عيان
أن طائرات الجيش الليبي استهدفت منطقة (الفلاح)، حيث جرى استهداف معسكر القعقاع التابع
لحكومة الميليشيات بتسع غارات جوية. وكانت تقارير أفادت بأن القصف الجوي تركز في منطقة
الفلاح، واستهدف مخزن ذخيرة في معسكر القعقاع جنوب طرابلس. وقال شهود عيان إن القصف
شمل أيضاً منطقة عين زارة، من دون تحديد للموقع المستهدف، وكذا على منطقة مشروع الهضبة.
في المقابل، أفاد المجعي
بقيام طيران حكومة الميليشيات أمس الأحد، بقصف مواقع تابعة لقوات الجيش الوطني في مدينة
ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)، وكذلك في منطقة سيدي السايح (الواقعة بين طرابلس
وترهونة). وأكد المجعي استمرار السيطرة على منطقة الهيرة، والتقدم باتجاه الجبل لما
بعد منطقة «أبوشيبة».
على صعيد آخر، أفاد تقرير
نشر في صحيفة «صنداي تليجراف» البريطانية، أمس الأحد، بأن بعض المهاجرين غير الشرعيين
الذين يرغبون في الوصول الى أوروبا عبر المتوسط والموقوفين حالياً في ليبيا يجبرون
على القتال في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق.
وتحت عنوان «مهاجرون يجبرون
على القتال في الحرب الأهلية في ليبيا»، كشف التقرير قصة مئات المهاجرين الذين أجبروا
على الانخراط في القتال مع الفصائل المسلحة المختلفة الموالية لحكومة فائز السراج في
المعارك، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي يتعرض لانتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان
والنشطاء الحقوقيين بسبب إعادته المهاجرين الذين يُعثر عليهم في البحر المتوسط إلى
معسكرات على الأراضي الليبية.
وتطرق التقرير المذكور
إلى قصة مهاجر اسمه المستعار أليك، كان معتقلاً في تاجوراء مع المئات من زملائه في
ظروف قاسية، حيث لم يتح لهم إلا الحصول على وجبة واحدة يومياً قبل أن يأتي المقاتلون
الليبيون إلى مركز الاحتجاز ويقتادوهم إلى مكان آخر ويجبروهم على ارتداء زي عسكري
«والمشاركة في القتال»، إلى جانب الفصائل المسلحة الموالية للحكومة التي يترأسها السراج
في طرابلس.
وقال الجيش الوطني إنه
أرسل سفينة حربية إلى ميناء رأس لانوف النفطي بشرق البلاد، بعد شائعات غير مؤكدة عن
مشاهدة سفينة تابعة لبحرية أجنبية. وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي
للصحفيين، إن الجيش أرسل سفينة الكرامة إلى رأس لانوف بمنطقة الهلال النفطي الرئيسية
بليبيا، في إطار «مهمة تدريب» لزيارة غرفة العمليات وتأمين المنشآت النفطية. واستقبل
الجيش الوطني الليبي سفينة الدورية بحسب تقرير للأمم المتحدة يراقب انتهاكات حظر الأسلحة
في ليبيا.
إلى ذلك، أعلنت مديريات
الأمن في عدد من مناطق العاصمة الليبية طرابلس، أمس الأحد، انفصالها عن حكومة الوفاق
الممولة من قطر وتركيا، وانضمامها رسمياً، لوزارة الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة.
وتداول ناشطون ليبيون فيديوهات لمديريات أمن نواحي «سوق الخميس أمسيحل، وسوق السبت،
والسبيعة، وسيدى السايح، وقصر بن غشير»، يعلنون بياناً وجهوا فيه التحية لانتصارات
الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، معلنين رفضهم لما قامت به حكومة الوفاق وميليشياتها
من نهب لثروات الشعب الليبي، وضرب العاصمة طرابلس بالفساد. وقال بيان المنتسبين للشرطة
الليبية: «نعلن من هذه اللحظة أننا تحت إمرة وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، وبقيادة
المشير خليفة حفتر».
ميليشيا الحوثي يحتجز 189 شاحنة تقل مساعدات أممية في إب
تحتجز ميليشيا الحوثي،
الذراع الإيرانية في اليمن، مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية الدولية، منذ
قرابة شهر في محافظة إب وسط اليمن.
وطبقاً لوثيقة رسمية صادرة
عن برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، فإن الميليشيا تحتجز 189 شاحنة تحمل
مساعدات إنسانية في محافظة إب منذ 22 يوماً.
وذكر مصدر أن الشاحنات
تحمل مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي، ومنظمات إنسانية دولية أخرى..
الجيش اليمني يقترب من معاقل الحوثيين في صعدة
تمكن الجيش الوطني اليمني،
أمس، من إحراز تقدم شمال محافظة صعدة، حيث وصل مشارف منطقة تُعد أحد المعاقل العسكرية
للمليشيا الانقلابية في محافظة صعدة. فيما شنت مقاتلات التحالف العربي، سلسلة غارات
عنيفة، استهدفت مواقع ومعسكرات تدريب لمليشيا الحوثي الانقلابية في محافظات صنعاء وذمار
والمحويت.
وقالت مصادر بأن قوات الشرعية
تقدمت في مديرية الصفراء، حيث وصلت إلى مشارف منطقة تُعد أحد المعاقل العسكرية للمليشيا
الانقلابية في محافظة صعدة.
وفي جبهة رازح، شمال غرب
المحافظة، استعادت قوات الجيش اليمني، السيطرة على سلسلة جبال الأذناب، وسلسلة جبال
الأزهور في المديرية. تأتي هذه التقدمات، بالتزامن مع استمرار عودة مزيد من الأسر اليمنية
إلى وادي آل بو جبارة في مديرية كتاف، بعد تحريره من الحوثيين.
غارات
وشنت مقاتلات التحالف،
سلسلة غارات عنيفة، استهدفت مواقع ومعسكرات تدريب لمليشيا الحوثي الانقلابية في محافظات
صنعاء وذمار والمحويت.
وقالت مصادر إن مقاتلات
التحالف شنت 7 غارات، استهدفت معسكرات تدريب حوثية في مديريتي «الحيمة الخارجية» .و«بني
مطر» في محافظة صنعاء.
كما استهدفت مقاتلات التحالف
تجمعات لمليشيا الحوثي في «ضوران آنس» بمحافظة ذمار، وسط البلاد، بخمس غارات، وفي محافظة
المحويت، شنت مقاتلات التحالف 3 غارات، استهدفت معسكراً تدريبياً للحوثيين في منطقة
بني سعد أسفرت الغارات عن مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين.
إتلاف ألغام
في الأثناء، أعلن الجيش
اليمني، أمس، عن إتلاف آلاف الألغام المتنوعة، زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية في
مناطق متفرقة من مديرية حيران وعزلة بني حسن، التابعة لمديرية عبس بمحافظة حجة شمال
غربي اليمن.
ونقل المركز الإعلامي للمنطقة
العسكرية الخامسة، عن رئيس عمليات شعبة الهندسة، الرائد محمد ردمان، قوله إن «الفرق
الهندسية أتلفت نحو سبعة آلاف لغم متنوع المهام والأحجام والصناعات، بعد أن نزعتها
خلال الأسابيع الماضية». وأضاف أن إجمالي ما تم انتزاعه من قبل الفرق الهندسية، بلغ
32 ألف لغم في كل من مديريات ميدي وحيران وعبس.
(وكالات)
فرنسا.. ضبط "خلية إرهابية" خططت لهجوم ضد قوات الأمن
أعلنت النيابة العامة في
باريس، الاثنين، اعتقال "عدة أشخاص" بشبهة التورط في خطة هجوم ضد قوات الأمن
الفرنسية "في أجل قصير".
وبحسب بيان النيابة الفرنسية،
فإن من بين المتهمين قاصرا محكوما عليه من قبل بالسجن 3 أعوام، بينها عامان مع إيقاف
التنفيذ والمراقبة، وذلك لمحاولته التوجه إلى سوريا.
ويأتي الإعلان الجديد في
إطار تحقيق مفتوح في قضية "عصابة أشرار إرهابية إجرامية"، حسب تعبير السلطات
الرسمية الفرنسية.
وكان هذا القاصر وضع في
مركز تعليمي في إطار عامي المراقبة، وفق النيابة العامة التي أكدت معلومات عدة وسائل
إعلامية فرنسية.
مقاتلات التحالف تدك تعزيزات للمتمردين في البيضاء
أفاد مراسل سكاي نيوز عربية
بأن مقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات لمليشيا الحوثي الإيرانية في مديرية الزاهر بمحافظة
البيضاء.
وذكرت مصادر ميدانية ان
طائرات التحالف استهدفت بعدة غارات جوية، تعزيزات وتجمعات للمليشيا الحوثية، في منطقة
الناصفة بمديرية الزاهر، ما اوقع قتلى وجرحى في صفوف المتمردين وتدمير آليات وعربات قتالية.
وفي تعز، قتل سبعة من مليشيا الحوثي في معارك مع الجيش اليمني،
بغرب وشرق المحافظة جنوب غرب اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني وفقًا
لموقع سبتمبر التابع للقوات المسلحة اليمنية "إن من بين القتلى الحوثيين قياديًا
ميدانيًا يدعى سمح محمد عبد الرحمن الصوفي".
وأشار المصدر، إلى أن المواجهات
اندلَعت بين الجانبين في مواقع ضَاحة حَسناء شمال جبل العُويد بجبهةِ مقبنة غرب المحافظة،
أما في شرق المدينة فلقي اثنان من مليشيا الحوثي مصرعهما بنيران قوات تابعة للواء
22 ميكانيك.
وقال مصدر عسكري
"إن عنصري الحوثي قُتلا بنيران قوات القطاع الثاني في اللواء 22 ميكا في محيط
القصر الجمهوري ومعسكرِ التشريفات شرقَ المدينة".
كما تمكنت وحدات من الجيش
اليمني من التقدم نحو منطقةِ باهِر التابعةِ لمديرية ماوية شرقَ مدينةِ تعز، جنوب غرب
اليمن، بعد استكمالِه استعادة مناطق محاذية لها في مديرية الأزارق في محافظة الضالع،
جنوبي اليمن.
وقال مصد عسكري يمني
"إن التقدمَ جاء إثر استكمالِ الجيش مسنودًا من المقاومةِ الشعبية تطهيرَ جيوبٍ
لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في منطقةِ تُورصَة بمديريةِ الأزارِق
غربَ الضالع".
وأسرت قوات الجيش خلال
المواجهات قياديًا في الميلشيا يدعى ماجد الشًّولِن ومقتلِ قائدِ نقطةِ تفتيشٍ حوثية
يدعى جمال السَّيد.
وفي منطقةِ العَود الفاخر
غربَ مديرية قعطبة بذات المحافظة استهدفت مدفعيةُ الجيش عربة عسكريةً وشاحنةَ وقودٍ
تابعة للحوثيين، وأسفر القصف عن تدميرهما واحتراقهما.
(sky
news)
«مقتل» والد مدبّر تفجيرات سريلانكا وشقيقَيه
أعلن رئيس الوزراء السريلانكي
رانيل ويكريميسينغي مقتل واعتقال معظم الإسلاميين المتورطين بتفجيرات أحد الفصح، فيما
أفادت معلومات بمقتل والد وشقيقَي المشبوه بأنه العقل المدبّر للهجمات.
وذكر ويكريميسينغي أن الاعتداءات
التي استهدفت كنائس وفنادق وأوقعت 253 قتيلاً، شنّتها «مجموعة محدودة ولكن منظمة جيداً»،
وزاد: «معظم أعضائها اعتُقلوا، فيما قُتل آخرون. إننا الآن جاهزون لنعود إلى حياتنا
الطبيعية».
وأضاف: «كثيرون من الأجانب
يعملون مدرسين في بلدنا، من دون إذن عمل. وبعد استشارة وزارة الشؤون الدينية الإسلامية
ووزارة الداخلية، سنطردهم».
وأعلنت الحكومة أن الهجمات
نفذها 9 سريلانكيين، حدّدت هوية 8 منهم. واعتقلت السلطات أكثر من 100 شخص، بينهم أفراد
من سورية ومصر، علماً أنها تشتبه في وجود 140 «داعشياً» في سريلانكا.
وذكرت الشرطة أنها اعتقلت
اثنين من «أهم المطلوبين» الاسلاميين المُشتبه في ارتباطهم بالتفجيرات، وذلك بعد مقتل
15 شخصاً، بينهم 6 أطفال، بعدما فجّر 3 انتحاريين أنفسهم خلال دهم قوات أمن مخبأ لمسلحين
في مدينة كالومناي شرق البلاد.
وأكد تنظيم «داعش» الذي
تبنّى تفجيرات الفصح، أن الانتحاريين الثلاثة ينتمون إليه، مشيراً الى أنهك اشتبكوا
مع الشرطة السريلانكية لساعات، قبل أن يفجّروا ستراتهم الناسفة. وأعلن مقتل وجرح
17 شرطياً خلال العملية.
ويتحدر من كالومناي الناشط
الإسلامي زهران هاشم، مؤسّس «جماعة التوحيد الوطنية» والذي يُعتقد بأنه العقل المدبّر
للتفجيرات.
واستهدفت عملية دهم أخرى
في المنطقة منزلاً أعلنت السلطات أنه المكان الذي سجّل فيه هاشم وانتحاريون آخرون،
تسجيلاً مصوّراً بايعوا خلاله «داعش» قبل تنفيذهم الهجمات.
وأفادت وكالة «رويترز»
بأن والد وشقيقَي زهران هاشم قُتلوا أثناء دهم المخبأ في كالومناي. وأضافت أن زين وريلوان
هاشم ووالدهما محمد هاشم هم بين الأفراد الـ 15 الذين قُتلوا في تلك المعركة الجمعة
الماضي.
وقال نياز شريف، زوج شقيقة
زهران هاشم، إن تسجيلاً مصوّراً يُظهِر شقيقَي زهران هاشم ووالده. وفي التسجيل يقول
ريلوان وهو جالس قرب شقيقه ووالده، فيما يبكي أطفال في الخلفية: «سندمّر الكفار لحماية
هذه الأرض، ثم ندعو الى الجهاد. نحتاج الى تلقين الكفار الذين يدمّرون المسلمين، درساً
مناسباً». وذكرت مصادر في الشرطة أن 3 من القتلى الـ 15 ظهروا في التسجيل غير المؤرخ
الذي بُثّ على مواقع للتواصل الاجتماعي.
وألغت الكنائس في سريلانكا
قداس الأحد، وأقام رئيس أساقفة كولومبو الكاردينال مالكوم رانجيث قداساً خاصاً من كنيسة
مجاورة لمنزله، بُثّ على الهواء في شبكات تلفزة وإذاعة، وحضره ويكريمسينغي والرئيس
مايثريبالا سيريسينا وسلفه ماهيندا راجاباكسي.
وقال رانجيث: «ما حدث الأحد
الماضي هو مأساة هائلة، إهانة للإنسانية. لا يمكن أن نقتل أحداً باسم الرب. نمدّ يدنا
بالصداقة والأخوّة لجميع أشقائنا وشقيقاتنا، أياً تكن طبقتهم أو طائفتهم أو دينهم».
وأضاف: «خلال هذا القداس نلتفت إلى المأساة ونحاول فهمها... نصلّي ليحلّ السلام والتعايش
في البلد ولنفهم بعضنا من دون انقسام».
وبعد انتهاء العظة، أضاء
رانجيث والقادة السياسيون شموعاً، تكريماً لضحايا التفجيرات.
تحذيرات من هجمات جديدة في سريلانكا من متشددين متخفين في زي الجيش
حذر مسؤولون أمنيون في
سريلانكا من أن إسلاميين متشددين نفذوا تفجيرات أحد عيد القيامة يخططون للمزيد من الهجمات
باستخدام سيارة فان ومهاجمين متخفين في زي الجيش.
وقال رئيس إدارة أمن الوزارات،
وهي وحدة في الشرطة، في خطاب للنواب وإدارات أمنية أخرى اطلعت عليه رويترز يوم الاثنين
"قد يكون هناك موجة أخرى من الهجمات".
وأضاف الخطاب "المعلومات
المتاحة تشير إلى أن أفرادا يرتدون زي الجيش ويستخدمون سيارة فان قد يشاركون في تنفيذ
الهجمات".
وأشار الخطاب إلى أن المتشددين
يستهدفون خمسة مواقع وقد ينفذون الهجمات الأحد أو الاثنين.
ولم تقع هجمات يوم الأحد.
وكثفت السلطات في أنحاء البلاد من الإجراءات الأمنية وجرى اعتقال العشرات من المشتبه
بهم منذ تفجيرات 21 أبريل نيسان التي استهدفت كنائس وفنادق وأسفرت عن مقتل ما يزيد
عن 250 شخصا بينهم 40 أجنبيا.
وتشتبه السلطات في أن أعضاء
جماعتين محليتين لا يعرف الكثير عنهما وهما جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم
نفذتا الهجمات على الرغم من أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عنها.
ورفعت الحكومة حظر التجول
مساء الأحد للمرة الأولى منذ التفجيرات لكن الشرطة في العاصمة كولومبو نفذت عمليات
تفتيش عشوائية.
وقال الخطاب إن أحد الأهداف
الجديدة للمتشددين تقع في باتيكالوا وهي مدينة على الساحل الشرقي قتل فيها 27 شخصا
في تفجير انتحاري على كنيسة. ولم يذكر الخطاب أهدافا أخرى محتملة للهجمات التي قد تقع.
وأكد وزيران ونائبان من
المعارضة لرويترز أنهم على علم بالتحذير الأمني الأخير.
وقال وزير الصحة راجيثا
سيناراتني "تم إبلاغنا بذلك من إدارة أمن الوزارات".
(Reuters)
«فاينانشال تريبيون»: قطر أنقذت اقتصاد إيران من الانهيار العام الماضي
قدمت قطر فروض ولائها لإيران
في أزماتها الاقتصادية المتعاقبة، وتحديداً في أعقاب إعلان الموجات الأعنف من العقوبات
الاقتصادية التي فرضتها واشنطن بعد إنسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي.
وحسب «فاينانشال تربيون»، فإن إيران اعتمدت بشكل رئيسي على السلع غير النفطية، والتي
صدرت منها 67.6 مليون طن للدول المجاورة، وعلى رأسها قطر في العام المالي الماضي
وتظهر أحدث البيانات الصادرة
عن إدارة الجمارك في إيران أن إجمالي الصادرات الإيرانية بلغ 59.06 مليون طن بقيمة
24.06 مليار دولار العام الماضي، ما يشير إلى انخفاض بنسبة 0.07 ٪ في الحمولة و0.03
٪ في القيمة على أساس سنوي. وبلغت الواردات 8.54 مليون طن بقيمة 11.52 مليار دولار،
بانخفاض 0.24٪ و0.23 ٪ من حيث القيمة والحمولة السنوية. وكان لقطر دور واضح في الحفاظ
على الميزان التجاري لإيران خلال العام المالي الماضي، لا سيما بعد أن وجهت جزءاً كبيراً
من صادراتها إلى إيران وتركيا، لمساعدتهما في أزماتهما الاقتصادية خلال العام الماضي.