اعلامي : لماذا قضي معظم المهاجمين والانتحاريين في اوروبا بعض الوقت في تركيا ؟
الثلاثاء 30/أبريل/2019 - 01:39 م
طباعة
روبير الفارس
اصبحت علاقة اردوغان مع التنظيمات الارهابية حقائق مثبته تؤكدها الادلة متعددة المصادر واذا كان اردوغان خليفة الارهاب قد كتب مقال دافع فيه عن جبهة النصرة ونشرتها الواشنطن بوست .فان علاقته مع تنظيمي القاعدة و داعش صارت امر واقع كما يؤكد الصحفي عبد الله بوزكورت، الذي يشغل منصب مدير موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي، حيث وصف حكومة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، بدعم جماعات إرهابية، بما فيها "القاعدة" و"داعش" في كل من سوريا والعراق وعدد من بلدان البحر الأبيض المتوسط؛ عن طريق إمدادها بالسلاح والمال، وتقديم الدعم اللوجيستي.وقال بوزكورت: "بناء على مئات سجلات التنصت على المكالمات؛ يمكننا الجزم بأن حكومة أردوغان سهلت انتقال المتشددين إلى سوريا، كما سمحت لهم بالعودة لتركيا لتلقي العلاج".وأضاف "من يتابع العمليات الإرهابية الكبرى لداعش في أوروبا وآسيا؛ سيكتشف أن معظم المهاجمين والانتحاريين قد قضوا بعض الوقت في تركيا؛ وهو أمر مخطط له".ومما يذكر أن مرتكب الهجوم الإرهابي في كرايستشيرش في نيوزيلندا سافر إلى تركيا عدة مرات وقضى فترة طويلة من الوقت في البلاد" فقد قام منفذ الهجوم الإرهابي بزيارة تركيا مرتين، الأولى في 17 مارس عام 2016 وغادرها في 20 مارس والمرة الثانية في 13 سبتمبر وغادرها في 25 أكتوبر
و في إشارة لتورط تركيا في دعم التنظيمات الإرهابية داخل سوريا، كشفت وسائل إعلام تركية في فبراير الماضي، أن الرئيس التركي عرض على نظيره الأمريكي دونالد ترامب تولي أنقرة مسؤولية نقل 800 مسلح أوروبي من تنظيم "داعش" شمال شرقي سوريا.وتحتجز قوات سوريا الديمقراطية 800 مسلح أوروبي ممن كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" شمال شرقي سوريا، في وقت لا تزال فيه أوروبا تبحث عن مخرج لهذه المسألة، إلى أن دخلت تركيا على الخط.
ولم تكشف الصحيفة عن مصير هؤلاء المسلحين في حال استلمتهم تركيا، ومدى خطورة هذا المقترح الذي سيحول أنظار جميع مَن تبقى من مقاتلي "داعش" ضد تركيا.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، أن أردوغان عرض على ترامب "بشكل مفاجئ" أن تتولى تركيا مسؤولية نقل هؤلاء المسلحين من المناطق الكردية، إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا شمالي سوريا.كما تحدثت وسائل اعلام عن نقل ثروة داعش في سوريا الي تركيا وعلاج مصابي التنظيم في مستشفياتها