تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 5-5-2019
قتل ثلاثة إرهابيين في مدينة سيدي علي بن عون بولاية سيدي بوزيد وسط تونس مساء السبت، خلال عملية أمنية نفذها الحرس الوطني، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقال الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) أنه تم خلال العملية القضاء على عنصرين إرهابيين اثنين في سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد، مضيفاً أن العملية الأمنية لا تزال متواصلة وأنها تمت في إطار تعقب المجموعات الإرهابية.
من جهته أفاد مصدر أمني لـ(وات) بأن مدينة سيدي علي بن عون شهدت في الليلة الفاصلة بين السبت والأحد،عملية أمنية استباقية تمكنت خلالها القوات الأمنية من القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية.
وذكر شهود عيان أنهم سمعوا دوي إطلاق رصاص مساء السبت بوسط مدينة سيدي علي بن عون وسط انتشار لوحدات أمنية.
(د ب أ)
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج النووي الإيراني ضمن حملتها لممارسة أقصى الضغوط على طهران على خلفية برنامجها النووي وأنشطتها الهدامة في المنطقة، فيما منحت مجدداً إعفاءات لمدة 90 يوماً فقط تسمح لبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا بمواصلة العمل مع إيران في مجال منع انتشار الأسلحة النووية.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان اورتاغوس في بيان مساء أمس الأول، أن الوزير مايك بومبيو قرر أنه بدءاً من السبت ستفرض الولايات المتحدة عقوبات على أي مساعدة تقدم لتطوير مفاعل بوشهر النووي، كما تشمل العقوبات الجديدة نقل أي يورانيوم مخصب إلى خارج إيران في مقابل اليورانيوم الطبيعي. وشدد بيان الخارجية الأميركية على أنه يجب على إيران وقف جميع الأنشطة الحساسة المتعلقة بالانتشار النووي، ومنها تخصيب اليورانيوم وأن واشنطن لن تقبل أي فعل يساعد في استمرار تخصيب اليورانيوم.
كما شدد على أن الولايات المتحدة لن تسمح من الآن فصاعداً بتخزين «الماء الثقيل» لصالح إيران الذي كانت قد أنتجته بأكثر من الحدود الحالية، مضيفاً أن «هذه الكميات من الماء الثقيل لم تعد متاحة لإيران بأي شكل».
وأضاف «سياستنا تؤكد الإبقاء على الإشراف على البرنامج النووي المدني الإيراني وتقليل مخاطر الانتشار وتقييد قدرة إيران على تقصير وقت الاستراحة نحو سلاح نووي ومنع النظام من إعادة تأسيس مواقع لأغراض الانتشار النووي الحساسة». وشدد البيان على أن الولايات المتحدة لها الحق في إلغاء أو تعديل سياستها تجاه أنشطة حظر الانتشار النووي في أي وقت إذا انتهكت إيران التزاماتها النووية. وشدد على أن «بومبيو لا يزال يعتقد أن إيران يجب أن تعلن للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل الأبعاد العسكرية السابقة لبرنامجها النووي وأن تتخلى عن هذا العمل بشكل دائم وإلى الأبد»، مجدداً دعوته إلى أن إيران يجب أن تتوقف عن التخصيب وأن تكف تماماً عن معالجة البلوتونيوم.
بدوره، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي كريستوفر فورد، إن الولايات المتحدة منحت مجدداً إعفاءات تسمح لبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا بمواصلة العمل مع إيران في مجال منع انتشار الأسلحة النووية. ويعني القرار السماح لهذه الدول بمواصلة المشروعات التي تستهدف كبح قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي. وستقلص مدة الإعفاءات إلى 90 يوماً بدلاً من 180 يوماً. وبموجب الإعفاءات سيكون بإمكان الصين وبريطانيا مواصلة تصميم وبناء قلب جديد لمفاعل أراك سيجعل من إنتاج البلوتونيوم أمرا صعبا. كما ستتمكن روسيا من مواصلة إمداد وقود اليورانيوم لمفاعل «بوشهر».
وفي سياق أخر، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية «إسنا» عن المجلس الأعلى لمناطق التجارة الحرة في إيران، قوله إن الواردات عبر مناطق التجارة الحرة انخفضت بنسبة 36 % خلال السنة الأخيرة مقارنة بالعام السابق. وقال محمد رضا عبد الرحيم، إن إجمالي واردات العام الماضي عبر مناطق التجارة الحرة في إيران بلغ 1.288 مليار دولار.
إيران ترفض تنفيذ وثيقة اليونسكو
تعهد وزير التعليم والتربية الإيراني، محمد بطحائي، بعدم تنفيذ وثيقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» التعليمية لعام 2030، بعد أن هاجم المرشد الإيراني علي خامنئي، هذه الوثيقة الدولية مطلع هذا الشهر. ووفقاً لوكالة «تسنيم» الإيرانية، فقد كرر بطحائي، تصريحات خامنئي حول تضمين هذه الوثيقة «أجندة غربية»، قائلاً «إنه لن ينفذ أجندة تهدف إلى تغيير الهوية الوطنية والدينية وإحداث تأثيرات أجنبية». وتمثل الوثيقة التي تم تبنيها في مايو 2015 في المنتدى العالمي للتعليم، التزام البلدان ومجتمع التعليم العالمي بجدول أعمال تعليمي واحد ومتجدد. وعارض المرشد الإيراني وثيقة «اليونسكو» التعليمية من البداية رغم أن حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني قبلتها في عام 2017 وأكدت أنها تعتزم اتباع إرشاداتها.
وكان المتشددون في إيران أثاروا موجة احتجاجات ضد الحكومة بسبب هذه الوثيقة الأممية تحت ذريعة أنها «تشكل تهديداً لقيم الثورة الخمينية»، لأنها تنص على منع ميليشيات «الباسيج» من تجنيد الطلبة والمساواة في التعليم بين الجنسين، كما تلزم الحكومة بتعليم لغات القوميات وإدراج قضايا حقوق الإنسان والحريات في المناهج التعليمية.
طهران تعتقل 150 من متطوعي الإغاثة في الأهواز
ذكرت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية أن أجهزة الأمن اعتقلت 150 من ناشطي الإغاثة المتطوعين لمساعدة منكوبي الفيضانات التي اجتاحت إقليم الأهواز. وأكدت المنظمة وفقاً لمصادر محلية أن المعتقلين تم نقلهم لمراكز استخبارات تابعة للأمن أو الحرس الثوري، بينما وثقت أسماء 45 منهم.
وذكرت المصادر أن هؤلاء النشطاء المعتقلين لعبوا دوراً كبيراً في مساعدة منكوبي الفيضانات في ظل إهمال الحكومة المناطق العربية وقاموا بجمع المساعدات الأساسية مثل الطعام والملابس والخيام، وما إلى ذلك للنازحين.
وقالت المنظمة إن السلطات الإيرانية بدلاً من تشجيع هؤلاء المتطوعين اعتقلتهم واقتادتهم لمراكز الاحتجاز لدى أجهزة المخابرات بتهمة واهية وهي «تشكيل مجموعات غير قانونية».
وأضافت أن الحرس الثوري الإيراني ومسؤولي الأمن غضبوا من عمل اللجان الشعبية العفوية لمساعدة ضحايا الفيضانات وقام قاسم سليماني، قائد قوة القدس، بجلب مجموعات الميليشيات التابعة له والمدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية مثل «الحشد الشعبي» و«حزب الله» و«فاطميون»، والتي انتشرت في المناطق المتضررة من الفيضانات في الأهواز وغيرها بحجة مساعدة ضحايا الفيضانات.
ونقلت المنظمة عن الناشطين المحليين قولهم إن الهدف الرئيس هو إشراك هذه الجماعات في قمع الاحتجاجات الشعبية.
(وكالات)
قال مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن أن عدد القتلى والمصابين من عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بلغ أكثر من 28 في معارك مع القوات المشتركة والحزام الأمني شمال وغرب قعطبة وحجر في شمال محافظة الضالع، خلال الـ24 ساعة الماضية.
واندلعت المعارك عقب هجوم للحوثيين من 4 محاور في منطقة حجر غرب قعطبة، تصدت له القوات المشتركة والحزام الأمني، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية لدى الحوثيين.
وقصف المتمردون قرى وتجمعات سكنية في حجر بشكل عشوائي، مما تسبب في نزوح عدد من الأسر إلى مناطق أخرى.
ودفعت قوات التحالف العربي بتعزيزات عسكرية جديدة من القوات المشتركة إلى شمال محافظة الضالع مع اشتداد المعارك مع ميليشيات الحوثي.
وكانت المعارك المستمرة على مدار أسبوعين أوقعت خسائر فادحة بالحوثيين على طول جبهة محافظة الضالع المحاذية لمحافظات إب والبيضاء.
وبحسب مراسل "سكاي نيوز عربية" في الضالع فقد تم تعزيز جبل جحاف بقوات ومدفعية وسلاح ثقيل، حيث يطل جبل جحاف على حجر وقعطبة وسناح.
ودفعت ميليشيات الحوثي بقوات كبيرة باتجاه الفاخر وامتدت المعركة من الفاخر إلى شخب، كما تم أيضاً صد تسلل حوثي عبر سائلة من هجار باتجاه مريس.
قال مصدر أمني لرويترز، إن الشرطةالتونسية قتلت ثلاثة متشددين في مدينة سيدي بو زيد بوسط تونس يوم السبت.
وأضاف أن الشرطة ضبطت أسلحة في العملية ولكنه لم يذكر تفاصيل.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في ساعة مبكرة من صباح السبت، إن قوات الأمن أحبطت هجمات كان من المزمع شنها خلال شهر رمضان بعد اعتقال "إرهابي خطير" الأسبوع الماضي.
وأصبحت تونس هدفا للإرهابيين بعد الإشادة بها بوصفها منارة للتغيير الديمقراطي بعد انتفاضة ضد زين العابدين بن علي في 2011.
وشهدت تونس ثلاثة هجمات رئيسية في 2015 من بينها هجومان ضد سائحين أحدهما على متحف بتونس والثاني على شاطئ في مدينة سوسة. واستهدف الهجوم الثالث الحرس الرئاسي في العاصمة.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات الثلاثة. وتعافت بعد ذلك السياحة تدريجيا عقب انهيارها.
(sky news)
قال تنظيم داعش عبر وكالة أعماق التابعة له يوم السبت إنه قتل عشرة جنود في هجوم على بلدة ماجوميري في شمال شرق نيجيريا.
وقال التنظيم المتشدد إن الهجوم على الجنود كان في البلدة الواقعة بولاية بورنو يوم الجمعة. ونشر صورا لثكنات محترقة وجثث زعم أنها للجنود.
وأكدت ثلاثة مصادر في نيجيريا بينها مصدر عسكري إعلان التنظيم. وذكرت المصادر أن المقاتلين اقتحموا البلدة في الساعة 1745 بالتوقيت المحلي (1645 بتوقيت جرينتش) وأغاروا على عسكريين وداهموا بعض المتاجر.
وفر المقاتلون بعدما استدعى الجيش دعما جويا وتعزيزات من كتيبة في بلدة جوبيو المجاورة.
وشن تنظيم داعش في غرب أفريقيا سلسلة من الهجمات في نيجيريا خلال الشهور القليلة الماضية.
(رويترز)
أكدت صحيفة «ديلي واير» الأميركية أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتبر المنظمة الحاضنة لجميع الجماعات المتطرفة في العالم، مشددا على أن إدراجها ضمن الجماعات المتطرفة يلقى دعما قويا بين قيادات الإدارة الأميركية وكبار أعضاء مجلس الشيوخ من المحافظين.
وتخطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب «وتتخذ خطوات على الصعيد الداخلي» لإتمام هذه العملية، وفقا لما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز.
وأوضح الكاتب جوش هامر في مقاله في «ديلي واير» أن الإدارة الأميركية تعمل هذا الشهر على اعتبار جماعة الإخوان، التي تعمل كمصدر لتقوية الكثير من جماعات التطرف التي تعاني منها معظم دول المنطقة، منظمة إرهابية، مشددا على أن هذه الخطوة ستجعل من الولايات المتحدة متماشية مع العديد من الحلفاء العرب المناهضين للتطرف والإرهاب، مثل مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين - وكل منهم يعلن جماعة الإخوان رسميا منظمة إرهابية.
ويؤدي مثل هذا القرار إلى فرض عقوبات اقتصادية وحظر سفر واسع النطاق على الشركات والأفراد الذين يتفاعلون مع المجموعة المستهدفة. وقال الرئيس الأميركي إن ذلك سيكون منطقياً. وقال مسؤولون إن بعض مستشاري الرئيس ترامب قد فسروا ذلك على أنه التزام من جانب دونالد ترامب باتخاذ قرار قريب بحظر التنظيم.
ورغم ذلك هناك بعض اللغط في ذلك الأمر، وفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية التي تحدثت عن أنه ليس من المعروف ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستعلن جماعة الإخوان في مصر فقط جماعة إرهابية أم أن الأمر سينطبق على التنظيم الدولي ككل وكل الجماعات التي تعمل تحت لوائه.
وأوضح الكاتب أن إعلان الإدارة الأميركية إدراج الإخوان جماعة إرهابية، سيؤدي إلى تدمير علاقتها بتركيا ذات التوجهات الإخوانية بقيادة رجب طيب أردوغان، كما أن هذا الأمر سيؤدي أيضا إلى تدهور علاقتها بقطر الداعمة للمنظمة الإخوانية، التي تعمل هي وتركيا حاليا داعمين رئيسيين للإخوان وحماس.
وشدد الكاتب على أن كثيراً من المحافظين، مثل السناتور تيد كروز، أيدوا منذ فترة طويلة إعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية. ويصف مشروع «مكافحة التطرف» جماعة الإخوان والقاعدة وداعش بأنهم يشتركون في «الأسس الأيديولوجية العميقة»، ويلاحظ كذلك أن «أوجه التشابه بين هذه الجماعات تفوق خلافاتها بكثير».