أكد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تحمل مشروعًا إرهابيًا يخدم المشروع الإيراني. وذكر "المقدشي" في رسالة وجهها لمنتسبي الجيش والمقاومة الشعبية بمناسبة شهر رمضان المبارك، أنه قد تبين للجميع أن الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا ارتكبت الجرم الأكبر في حق الشعب اليمني. 

وأضاف أن الميليشيا الحوثية تحمل مشروعًا إرهابيًا عنصريًا سلاليًا مدمرًا يسعى لإلغاء سيادة البلاد وكرامة مواطنيها الأحرار، بهدف تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية لصالح خدمة المشروع الايراني وقواه العابثة في المنطقة والإقليم، الأمر الذي يعطي نضال الجيش والمقاومة معاني مقدسة جديرة بالاحترام والتبجيل.

وتابع المقدشي مخاطبا الجيش والمقاومة: "أتى شهر رمضان المبارك وأنتم وشعبنا اليمني المناضل الصابر وكل قواه الوطنية الحية، تخوضون غمار معركة الشرف من أجل تجاوز بلدنا لأسوأ مرحلة في تاريخه، بظروفها السيئة التي جاءت نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية وعلى آمال وأحلام المجتمع اليمني.

ولفت إلى أن مليشيا الحوثي صارت هي العائق الأكبر في طريق تقدمنا وتحقيق آمالنا التي كان وسيظل عنوانها الأكبر هو مخرجات الحوار الوطني الشامل ومشروع الدستور.

وفي سياق متصل تقوم المليشيا باعمال التخريب والقتل والتعذيب دون مراعاة لحرمة شهر رمضان الكريم حيث كشفت مصادر حقوقية يمنية عن وفاة المختطف "زيد أحمد ناصر النمشة" من ابناء مديرية كشر بمحافظة حجة، جراء التعذيب الذي تعرض له في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء.

وقالت المصادر إن المختطف زيد أحمد ناصر النمشة أحد ابناء حجور كشر توفي تحت وطأة التعذيب في السجن الاحتياطي بصنعاء.

وأضافت أن أحد مشرفي مليشيا الحوثي بالسجن الاحتياطي بصنعاء أخذ المختطف زيد النمشة من بين زملائه المختطفين إلى زنزانة انفرادية خاصة بالتعذيب، وانهالوا عليه ضربا مبرحا ومارسوا في حقه كل أنواع التعذيب حتى فارق الحياة.

وتعد هذه الحالة هي الحادية عشرة من مختطفي أبناء حجة الذين يقتلون تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وكانت مليشيا الحوثي نفذت عقب اجتياحها مناطق حجور في مديرية كشر بمحافظة حجة ،جرائم واسعة بحق المدنيين بينها حملة اختطافات طالت العشرات مطلع العام الجاري.