شيوخ المنصر: قيادي بالحرس الثوري يعترف بنهب الملالي لثروات سوريا والعراق

الخميس 09/مايو/2019 - 11:15 ص
طباعة شيوخ المنصر: قيادي روبير الفارس
 
علي إثر إعتراف قيادي بالحرس الثوري الارهابي يدعي "حسن عباسي" بنهب المليشيا لثروات ومناجم سوريا والعراق  في فيديو موثق قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن النظام الديني للملالي  وقوات الحرس استطاعت بحرية نشر الفوضى والدمار في العراق و سوريا و اليمن لبنان وأفغانستان والآن يسعون لنهب هذه البلاد من خلال قوات الحرس.
 فيديو تصريحات الحرسي حسن عباسي أحد قادة قوات الحرس السابقين ومنظر للنظام في نشر الحروب والجرائم يظهر بوضوح كيف أن النظام الديني وقوات الحرس مشغولين في نهب العراق وسورية.
 وصرح عقبائي بأن الحرسي عباسي يعترف في هذا الكليب بأنه إذا أنفقت الجمهورية الإسلامية دولارا واحدا في سورية والعراق فهي الان تسترده ألف دولار، قبل شهر واحد ، ذهب رئيس الجمهورية إلى العراق ، ووقع عقدا بقيمة ١٤ مليار دولار ، لأن قاسم سليماني أنفق هناك 70 مليون دولار".
 وأوضح عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بأن الحرسي عباسي يفتخر بهذا النهب ويقول: " في سورية أغلب مناجمها في يدنا لأن المال الذي أنفقناه هناك لا تستطيع سوريا دفعه ولمدة ٦٠ حتى ٧٠ عام ستبقى معادن ومناجم سورية بيدنا ونحن نقوم باستخراجها ونعطي ١٠% منها لسورية و٩٠% من أموالها تأتي لإيران". 
عقبائي قال في النهاية: كما أعلنت السيدة مريم رجوي في بيان المواد الستة بعد إدراج قوات الحرس على قوائم الإرهاب: "الإخراج الفعلي للفاشية الدينية الحاكمة في إيران وقواتها في سورية والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان هو مطلب الشعب والمقاومة الإيرانية.
 نص اعترافات وفيديو هذا القائد في قوات الحرس: إذا أنفقت الجمهورية الإسلامية دولارا واحدا في سورية والعراق فهي الان تسترده ألف دولار. قبل شهر واحد، ذهب رئيس الجمهورية إلى العراق ، ووقع عقدا بقيمة ١٤ مليار دولار، لأن قاسم سليماني أنفق هناك ٧٠ مليون دولار وطرد داعش من هناك ولو لم يقم قاسم سليماني مع الحشد الشعبي بطرد داعش من العراق لما كانت حكومتنا تستطيع اليوم عقد بقيمة ١٤ مليار دولار هناك.
 في سورية أغلب مناجمها في يدنا لأن المال الذي أنفقناه هناك لا تستطيع سوريا دفعه ولمدة ٦٠ حتى ٧٠ عام ستبقى معادن ومناجم سورية بيدنا ونحن نقوم باستخراجها ونعطي ١٠% منها لسورية و٩٠% من أموالها تأتي لإيران. أي أنك أنفقت ٧٠ مليون دولار وأبرمت عقدا بقيمة ١٤ مليار دولار. وهذا ما يحدث بالضبط نحن نذهب للارتباط مع أوروبا وأمريكا ولا نحصل على دولار واحد ولكننا نذهب في سورية والعراق وهذا ما نحصل عليه وعليكم تذكر ذلك. تلك نقطة قوتنا.

شارك