أبين: مواجهة «القاعدة» مستمرة حتى تأمين المحافظة/«الاتحاد» تنشر التاريخ الأسود للتزوير القطري للوثائق الدولية/قوات الشرعية تتقدم في الضالع وصعدة

الإثنين 13/مايو/2019 - 10:41 ص
طباعة أبين: مواجهة «القاعدة» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 13 مايو 2019.

مسؤول عسكري لـ«الاتحاد»: تقهقر الميليشيات في طرابلس

مسؤول عسكري لـ«الاتحاد»:
أكد مسؤول عسكري ليبي تحقيق الضربات الجوية ضد ميليشيات طرابلس لأهدافها بدرجة كبيرة جداً، ما أدى لانسحاب غالبية الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق من مواقعها والتقهقر نحو الخلف وانسحابهم بأعداد كبيرة من محاور القتال.
وقال اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة في معركة طرابلس بالجيش الليبي، إن عدداً كبيراً من مقاتلي الميليشيات المسلحة انسحبوا من القتال بعد الضربات الموجعة التي وجهها سلاح الجو لتمركزاتهم وتدمير مخازن أسلحتهم.
ويرى مراقبون أن غارات سلاح الجو الليبي ساهمت في إضعاف الميليشيات المسلحة في طرابلس واستنزاف قدراتها، ودعم قوات المشاة التابعة للجيش الليبي للتقدم بشكل أسرع نحو قلب العاصمة لتطهيرها من المسلحين والإرهابيين.
وقال المنصوري لـ«الاتحاد» إن سلاح الجو الليبي سيستهدف أي أهداف معادية للجيش في طرابلس. وحول تهديدات الميليشيات المسلحة بالهجوم على منطقة الهلال النفطي، أكد المنصوري أن القوات المسلحة الليبية تتولى عملية تأمين الحقول والموانئ النفطية بشكل كامل، لافتاً إلى أن الهجمات المتكررة على مدن الجنوب الليبي وآخرها الهجوم على بلدة غدوة محاولة يائسة من تنظيم داعش والمعارضة التشادية، وذلك لإحداث بلبلة جنوب ليبيا وتشتيت الجيش الليبي عن معركته الرئيسية المتمثلة في تحرير طرابلس التي سيتم اقتحامها قريباً.
وكثفت الميليشيات المسلحة المتحالفة مع حكومة الوفاق في الجنوب الليبي من هجماتها على مدن الجنوب ومنها الهجوم على بلدة غدوة مرتين خلال شهر واحد، ومحاولة استهداف تمركزات الجيش الليبي وخاصة الهجوم على قاعدة تمنهنت الجوية جنوبي البلاد.
إلى ذلك، نفى مصدر عسكري ليبي رفيع المستوى في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» فتح قوات الجيش الليبي لمحور جديد في مدينة سرت، مؤكداً أن ما تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونقلته وسائل إعلام عربية عارٍ عن الصحة.
وقال مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي العميد خالد المحجوب إن الميليشيات المسلحة هدف مشروع لقوات الجيش في أي مكان تتمركز به وهو أمر طبيعي.
وأكد المحجوب لـ«الاتحاد» أن القوات المسلحة الليبية تتولى عملية تأمين النفط والموانئ من أي تهديد وهو واجب أصيل لقوات الجيش الليبي.
ونفذ سلاح الجو الليبي غارات على تمركزات الميليشيات المسلحة في مدينة الزاوية، ما أدى لتدمير شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر قبيل نقلها لميليشيا أسام جويلي.
إلى ذلك، ذكرت غرفة عمليات الكرامة بالمنطقة الغربية أن الجيش الليبي نجح في تنفيذ عملياته العسكرية في جميع محاور القتال في طرابلس، لافتة إلى اكتشافها لمقبرة جماعية بمدينة القربولي وعدد من المقابر الجماعية التي أقامتها الميليشيات لدفن مسلحيها والتغطية على خسائرها.
واستمراراً لتحركات حكومة الوفاق لتعزيز العلاقة مع جماعة «الإخوان»، أصدر رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قراراً بتولي القيادي بالجماعة محمد الضراط مهام مدير عام مكتب دعم السياسات العامة لرئيس المجلس الرئاسي.
ووفقاً لقرار المجلس الرئاسي فإن مكتب دعم السياسات العامة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي يتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، ويكون مقره مدينة طرابلس ويتبع للمجلس الرئاسي.
ويتولى المكتب وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تعزيز القدرات في مواجهة التهديدات والتعامل مع الأزمات والكوارث مع رصد الرأي العام والتعاطي معه بموجب دراسات وأبحاث بالخصوص ومتابعة الأوضاع المحلية العامة وجمع وتحليل البيانات والمعلومات بشأنها وعرضها على المجلس الرئاسي.
ويرى مراقبون أن قرار فائز السراج يعزز نفوذ جماعة الإخوان بشكل كبير في طرابلس ويعطيهم فرصة توجيه موارد الدولة لمخصصات بعينها تخدم مشروع الجماعة، وتطلق يدها لتوجيه المزيد من ثروات الشعب الليبي لدعم ميليشيات مسلحة تتمركز في مصراتة وطرابلس.
ودعا نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فتحي المجبري الأمم المتحدة إلى إعادة النظر في أهلية حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، واصفاً حكومة الوفاق بأنها تحولت لواجهة لقوى الإرهاب والتطرف.
وقال المجبري في خطاب موجه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إن البلاد مرتهنة باتفاق سياسي «رعته الأمم المتحدة لكي يكون الإطار الذي يقود ليبيا إلى بر الأمان والاستقرار، ولكن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أساء استخدام السلطة التي منحها له الاتفاق، وخرق قواعد اتخاذ القرار وفقاً للاتفاق السياسي، واستفرد بقرار ومقدرات البلاد، وأفرط وتعسف في استخدام أموال ليبيا، وأدخلها في نفق مظلم من الصراع بتعنت وسياسة ظالمة وهدامة جعلت الاحتكام للسلاح الحل الذي لا مفر منه لإعادة الأمور إلى نصابها، وللقضاء على الحاضنة الحكومية للإرهاب التي منحها السراج لمجموعات من المعاقبين دولياً والإرهابيين وناهبي المال العام وكان آخرها استجلاب مرتزقة محترفين لقصف المدن الليبية ما أدى إلى وفاة أطفال ليبيين».
وأضاف المجبري في خطابه «عودة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش ببعض المناطق الليبية مرده الحقيقي هو فتح السراج لخزائن الدولة وتوظيف إيراداتها لضرب الجيش الليبي الذي استطاع أن يدحر الإرهاب في شرق البلاد وجنوبها، وذلك في محاولة يائسة منه لإبقاء سلطاته على القرار والمال».
ودعا المجبري مجلس الأمن لاتخاذ «الإجراءات اللازمة والعاجلة لغل يد هذه الزمرة التي يقودها السراج عن أموال الليبيين وثرواتهم حتى لا تستخدم هذه الأموال في دعم الجماعات الإرهابية وجلب المرتزقة الأجانب، وذلك بتفعيل آليات حماية الأموال والعائدات الليبية وفق قرارات مجلس الأمن الصادرة سنة 2011 وبما يضمن استمرار تلبية ليبيا لالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بالصادرات وما يؤمن لليبيين احتياجاتهم الأساسية».

أبين: مواجهة «القاعدة» مستمرة حتى تأمين المحافظة

أبين: مواجهة «القاعدة»
أكدت السلطات الأمنية في محافظة أبين، أن مواجهة تهديدات تنظيم «القاعدة» والجماعات الإرهابية مستمرة، ولن تتوقف حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كافة مناطق المحافظة.
وأكد قائد «الحزام الأمني» في محافظة أبين، العميد عبداللطيف السيد، أن أبين باتت تمتلك قوات أمنية مدربة ومؤهلة، من أجل الدفاع عن مناطقها، والتصدي لأي تهديدات إرهابية أو من قبل الميليشيات الحوثية، موضحاً أن المعركة مع الإرهاب متواصلة ومفتوحة، ولن تتوقف حتى بسط الأمن والاستقرار في كافة مناطق محافظة أبين. وقال: إن «هناك تحركات لعناصر القاعدة في بعض المناطق النائية والوعرة في الجبال القريبة من مناطق مودية والمحفد عقب تسللها من محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين»، مشيراً إلى أن قوات الحزام الأمني ترصد تحركات العناصر الإرهابية، تمهيداً لضربها وإجبارها للعودة إلى أوكارها التي قدمت منها.
وأكد العميد السيد أن العناصر الإرهابية غير قادرة على التحرك، أو تنفيذ أية هجمات عقب شل حركتها وتنقلاتها وضرب أوكارها ومخازن أسلحتها ومتفجراتها في أبين، موضحاً أن القوات الأمنية نفذت حملات أمنية لملاحقة العناصر الإرهابية في «المحفد» والجبال المحيطة بها، وتمكنت من فرض سيطرتها على أهم المواقع التي كان تسيطر عليها العناصر الإرهابية، من بينها معسكر تدريبي رئيسي للتنظيم في محافظة أبين. وأضاف أن «أبين باتت اليوم تعيش أوضاعاً أمنية مستقرة في ظل الحملات المستمرة والجهود المبذولة، من أجل تعقب وملاحقة عناصر الإرهاب في مختلف المديريات والمناطق النائية التي تتمركز فيها».
وفي سياق آخر، نفى الجيش اليمني في مدينة المكلا، وقوع أي هجوم إرهابي بحق قواته المرابطة في مديرية «دوعن». ونفى هشام الجابري، المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثانية في المكلا، تعرض أي نقطة عسكرية أو دورية تابعة للجيش في دوعن لهجوم إرهابي، بحسب ما تم الترويج له من بعض وسائل الإعلام، مضيفاً أن الانفجار الذي وقع جاء نتيجة انفجار لغم تم زرعه في المنطقة، وأدى إلى وفاة شخص. وأكد الجابري أن النقاط العسكرية محصنة ضد أي هجمات إرهابية، ويتمتع أفرادها باليقظة والجاهزية الدائمة تحسباً لأي طارئ.
وأضاف: أن قوات من «لواء شبام» مشطت المنطقة، وفرضت طوقاً أمنياً حول مكان الحادث، كما باشرت الفرق المتخصصة بمباشرة عملها في التحري، ورفع الأدلة فور وقوع الحادث، لمعرفة أسباب الحادثة والمتسببين فيها.

«الاتحاد» تنشر التاريخ الأسود للتزوير القطري للوثائق الدولية

«الاتحاد» تنشر التاريخ
أجمع الخبراء والمراقبون على أن أي تحركات تتعلق بالنظام القطري على الصعيد الإقليمي أو الدولي تحيط بها شكوك كبيرة، نظراً لأن هذا النظام قد فقد مصداقيته إقليمياً ودولياً، بعد ما تم كشف مخططاته ضد الدول العربية ودعمه للجماعات الإرهابية، وأصبح لا يجيد سوى الفبركة والتزوير للوثائق والوقائع واختراق المجتمعات إلى جانب محاولة التلاعب بمصالح الشعوب.
وأشاروا في تصريحات لـ «الاتحاد» إلى أن آخر تلك الفبركات الفضيحة التي ظهرت في المرافعة القطرية أمام محكمة العدل الدولية، حيث كشفت المرافعة عن تزوير اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر للوثائق والتقارير الخاصة بزيارات الوفود الأجنبية، كما فضحت حجب الدوحة الموقع الإلكتروني المختص بقبول طلبات زيارة القطريين إلى دولة الإمارات.
وفي هذا الإطار، قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، إن النظام القطري معروف للجميع بأن كل تحركاته محاطة بالشكوك القوية، موضحاً أن التحركات القطرية المتعلقة بأي احتكاك دولي ومؤسسات إقليمية تحوطها الشكوك، وأنه لا بد من ضرورة الحذر منها، لأن الدوحة تعتمد على أساليب غير قانونية وتعتمد على التدليس.
وأضاف العرابي أن التدليس والفبركة أمر معروف لسمعة قطر في المعاهدات الدولية والتحكيم الدولي، لافتاً إلى أن الدوحة تعتمد على فكرة سطوة المال لتسيير أمورها والإجراءات غير القانونية للتدليس على كل الحقائق. ونوه إلى أن الأسلوب القطري أصبح متعارفاً عليه لدى الجميع، لاسيما أن الجدل القانوني تحكمه وثائق وتحقيقات معتمدة.

قائمة بجرائم قطر
وبحسب البحث الذي أجرته «الاتحاد» حول التاريخ الأسود للتزوير القطري، فلم تكن تلك المرة الأولى التي تلجأ لها الدوحة لتزوير وثائق أو توقيعات، فهناك قائمة طويلة موثقة بالوقائع كدليل على جرائم قطر في حق شعبها وفي حق أشقائها العرب.
وأبرز عمليات التزوير القطرية، نشر قطر عبر مواقعها المحرضة وثيقة مزورة نسبتها لوزارة الخارجية الإماراتية في ديسمبر 2017، تهدف بها الإساءة للعلاقات الوطيدة بين الإمارات وتونس، تعلقت الوثيقة المزورة بكيفية التعامل مع الإجراء المؤقت بمنع التونسيات من السفر على طيران الإمارات إلى أو عبر الإمارات، وذلك بناء على احتراز أمني طارئ.
وسعت الوثائق القطرية المزورة وقتها إلى تصوير الإجراء الاحترازي على أنه معاداة من الإمارات للتونسيات، لكن ناشطين تونسيين شككوا في صحة الوثائق، واعتبروها جزءاً من محاولات قطر الإساءة إلى علاقات بلادهم مع دولة عربية شقيقة يكنون لها كل الاحترام والتقدير، وكشفوا عن أن الوثيقة كانت بلا ختم وأنها ليست سوى عمل استخباراتي وضيع. 
وكشف أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان بجنيف، عن أن من يتابع جيداً أسلوب دولة قطر منذ انقلاب حمد بن خليفة في 1995، سيكتشف أن قطر اعتمدت بشكل كبير على استخدام الطرق غير المشروعة لتحقيق أجندتها الخاصة بها، والتي تحمي بها مصالحها الاقتصادية والسياسية في المنطقة دون النظر لمصالح دول التعاون الخليجي وأمنها القومي، برغم أنها جزء منه. 
وأكد نصري، في اتصال هاتفي من جنيف، أن القوة المالية التي تمتعت بها في وقت سابق، جعلت قطر تحلم بدور قيادي وسياسي في المنطقة على غرار دول كبيرة في المنطقة، وهو الأمر الذي وجدته في غاية الصعوبة، ويحتاج إلى اللجوء إلى طرق مشروعة وغير مشروعة للوصول إلى هذا الهدف البعيد المنال جداً والمستحيل تحقيقه. وأضاف أنه من خلال متابعة المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان بجنيف للتحركات القطرية في الفترة الأخيرة، رصد جملة من المخالفات الجسيمة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تقديم الدعم المالي واللوجستي للجماعات الإرهابية كجماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات التكفيرية، والتدخل السافر في شؤون دول الجوار على غرار ما حدث في مصر.
وأوضح أن الأمور تطورت في الفترة الأخيرة إلى اللجوء إلى الآليات الدولية، من منطلق أن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم للتغطية على المخالفات الجسيمة التي تقوم بها قطر، سواء كانت على المستوى الحقوقي أو الإنساني.
وأوضح أن النظام القطري ليس لديه مانع في سبيل تحقيق هدفه بفبركة وتزوير تقارير يسعى بها لتشويه سمعة الكبار، مؤكداً أن مثل هذه التحركات هي مجرد حملات تشويه الهدف منها هو إحداث رأي عام دولي مضاد لتشويه صورة وسمعة الكبار.

أرشيف التزوير القطري
في عام 1994، أصدرت المحكمة الدولية حكمها التاريخي بشأن النزاع الحدودي بين البحرين وقطر، والذي نص صراحة على تبني الموقف البحريني، وإثبات تزوير قطر لعشرات الوثائق، فسجلت المحكمة الدولية في العام 1999 رسمياً تخلي قطر عن الوثائق التي ثبت من قبل خبراء المحكمة أنها مزورة. وتعود القضية لعام 1986 حينما نشب نزاع بين قطر والبحرين بسبب الحدود البحريّة بينهما والسيادة على بعض الجزر وإدارتها. وأثيرت القضية عام 1939 بعد قرار بريطانيا الاعتراف بأرخبيل جزر حوار للبحرين ولم تعترف قطر بذلك، وتدخلت السعودية لإيقاف النزاع المسلح، وتم تحويل القضية إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، وأصدرت حكمها في 7 مارس 2001 بتأكيد سيادة البحرين على جزر حوار وجزيرة قطعة جرادة وفشت وأبو تور.
وحينها فبركت قطر وثائق لمراسلات باسم حكام ومواطنين من البحرين، وبعض دول الخليج، لإثبات ملكيتها لتلك الجزر وكانت مكوناتها حديثة لا تعود لتاريخ توقيع صيغة العقود، لا سيما أن الحروف المكتوبة تم اكتشاف أنها مخالفة للحروف المكونة للكلمات في منطقة الخليج.
السجل القطري في التزوير لا يقف عند المنطقة العربية، بل تخطاه للدوائر الدولية والعالمية، وهو ما ظهر في فضيحة الملف القطري المشبوه بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022. وكشفت الصحف الأميركية والبريطانية عن وثائق قطرية مزورة وقدمتها لاستضافة الحدث الرياضي الكبير لغسيل سمعتها، لكن سرعان ما انكشف الزيف فيما يخص انتهاكات الدوحة في ملف حقوق الإنسان والعمالة الأجنبية.
وإلى جانب كل الوقائع المثبتة بالأدلة والوثائق التي فضحت قطر، فإن الفضائح الإعلامية لقناة الجزيرة القطرية والتي تحرف ترجمات ووثائق لصالح خطة استهداف تبثها لمتابعيها.
ففي يونيو 2017 تم اتهام الجزيرة بترجمة محرفة لخطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما ألقى خطاباً بالبيت الأبيض وانتقد دعم قطر للإرهاب، لكن القناة عكست الترجمة بصيغة أخرى.
ولم تكن تلك الواقعة الأولى للفبركة الإعلامية للجزيرة والإعلام القطري، فروجت وسائل إعلام قطرية بياناً من الخارجية الإريترية ترفض طلباً من السعودية والإمارات بقطع علاقاتها مع قطر على ضوء مطالبة الدولتين ودول أخرى للدوحة بالكف عن تمويل ودعم الإرهاب. وجاء في البيان الكاذب أن إريتريا تربطها علاقات قوية مع الشعب القطري ولن تقطع علاقتها بقطر، لكن وزير الإعلام الإريتري يماني ميسكيل أكد عبر حسابه على «تويتر» أن هذا البيان الذي ورد باللغة العربية ونسب للخارجية الإريترية لا أساس له من الصحة ولا يتعدى أن يكون «أخباراً كاذبة».
وضمن قوائم التزوير والفبركة، هناك فبركة قناة «الجزيرة» لتصريحات لوزير الخارجية الألماني حول الدول العربية المقاطعة لقطر بسبب دعمها للإرهاب. وسرعان ما نفت السفارة الألمانية في الرياض هذا التصريح، وأكدت أن الوزير لم يدل بأي تصريحات للجزيرة، وقبلها تصريحات لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، لتخرج المفوضية وتوضح تزوير موقف المفوض من قبل وسائل إعلام قطرية.
وفي هذا الإطار أكد بلال الدوي، الباحث في الشان الخليجي والعربي، مدير مركز أبحاث الخليج، أن قطر معتادة على تزوير الوثائق أمام المحاكم الدولية وخاصة ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، مستغلة في ذلك ترويج القنوات الإعلامية والمنظمات الحقوقية المشبوهة التي تمتلكها لهذه الوثائق والأكاذيب عبر منصات دولية لها سمعتها فيظهر الأمر وكأنه حقيقة، على الرغم من إثبات عدم صحة هذه الوثائق وتعمد إمارة قطر تزويرها بعكس الحقيقة.
وأضاف أن أفضل مواجهة للممارسات القطرية في هذا الصدد ما قامت به دول الرباعي العربي من وقوف ضد قطر ودعمها للعناصر الإرهابية واستضافتها في العاصمة القطرية الدوحة، مشيراً إلى أن تميم وحكومة قطر لن يقوموا بالتراجع عن ممارستهم من تزوير ودعم متعمد للإرهاب.

جرائم قطر
مايو 2019
محكمة العدل الدولية تكتشف تزوير اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان للوثائق والتقارير الخاصة بزيارات الوفود الأجنبية وشمل البرلمان البريطاني، وتعمدت حجب الموقع المختص بقبول طلبات الزيارات للمواطنين القطريين إلى دولة الإمارات.

ديسمبر 2017
تداولت المواقع القطرية وثيقة مزورة نسبتها لوزارة الخارجية الإماراتية تهدف بها إلى الإساءة للعلاقات الوطيدة بين الإمارات وتونس، عقب الإجراء المؤقت بمنع التونسيات من السفر على طيران الإمارات إلى أو عبر الإمارات وذلك بناء على احتراز أمني طارئ، وحاولوا تصويرها على أنها معاداة من الإمارات للتونسيات.

1994
حكم تاريخي للمحكمة الدولية بشأن النزاع الحدودي بين البحرين وقطر، والذي نص صراحة على تبني الموقف البحريني، وإثبات تزوير قطر لعشرات الوثائق، وسجلت رسميا تخلي قطر عن الوثائق التي ثبت من قبل خبراء المحكمة أنها مزورة.

يونيو 2014
كشفت صحيفة «صنداي تايمز» عن أدلة جنائية تؤكد وجود علاقة خفية بين «ابن همام» وجاك وارنر الذي شغل منصب رئيس اتحاد الكرة الكاريبي والذي تلقى 450 ألف دولار من بن همام قبل التصويت على ترشيح قطر لاستضافة كأس العالم 2022.

يونيو 2017
حرفت قناة الجزيرة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث بثت القناة في ترجمتها لخطاب ترامب أنه قال، «قطر تدعم المتطرفين»، بينما قال ترامب في الحقيقة، إن «قطر لها باع طويل في دعم الإرهاب على مستوى عالٍ جدا». وهو ما جاء في نص الخطاب الذي بثته وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الأخرى.

يونيو 2017
كذبت إريتريا، ادعاءات الإعلام القطري بشأن وقوف أسمرا إلى جانب الدوحة إثر قطع دول عدة العلاقات معها، لدعم النظام القطري الإرهاب والإضرار بالأمن القومي الخليجي والعربي، وقال وزير الإعلام الإريتري إن «البيان الصحفي الصادر باللغة العربية والمنسوب لوزارة الخارجية الإريترية بشأن قطع العلاقات بين دول عربية وقطر مزور».

يوليو 2017
نفت السفارة الألمانية في المملكة العربية السعودية، صحة مزاعم قناة الجزيرة القطرية، عن تصريحات لوزير الخارجية الألمانية سيجمار جابريل، بشأن موقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من قطر، وذكرت السفارة «لم يدل وزير الخارجية الألماني بأي تصريح لقناة الجزيرة».
(الاتحاد الإماراتية)

العراق: مقتل ثلاثة انتحاريين.. و«داعش» يهدد مزارعي «مخمور»

العراق: مقتل ثلاثة
عاد تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، إلى تهديد مزارعي قضاء مخمور بدفع مبالغ مالية يطلق عليها مسمى «الدية»، في وقت قتلت فيه القوات العراقية ثلاثة انتحاريين شرقي محافظة صلاح الدين، بينما أفرج القضاء العراقي عن ثمانية أحداث متهمين بالانتماء لتنظيم «داعش»، في حين طالب زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي السلطتين التنفيذية والتشريعية بإعادة النظر في الإجراءات المتخذة إزاء التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، قبل فوات الأوان.
وذكر مصدر في إقليم كردستان أن «مزارعي قضاء مخمور التابع إدارياً لمحافظة نينوى تقدموا بشكوى إلى برلمان إقليم كردستان مطالبين بتوفير الحماية لهم بعد تلقيهم تهديدات من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بحرق مزارعهم، ما لم يوافقوا على دفع مبالغ مالية أو ما تسمى ب«الدية».
من جهة أخرى، قتلت القوات الأمنية العراقية، أمس، ثلاثة انتحاريين من عناصر تنظيم «داعش» ودمرت عشر مضافات للتنظيم في سلسلة جبال حمرين شرقي المحافظة. وذكر مصدر أمني عراقي، أن «قوة من اللواء 88 في الحشد الشعبي وعمليات صلاح الدين وبإسناد طيران الجيش، نفذت عملية استباقية في عمق سلاسل جبال حمرين، أسفرت عن قتل ثلاثة انتحاريين وتدمير عشر مضافات ل«داعش» تحتوي أحزمة ناسفة وعتاداً ومواد غذائية».
وفي نينوى قال مصدر أمني، إن «شخصاً قُتل بأسلحة كاتمة في المنطقة الصناعية بالساحل الأيسر لمدينة الموصل». وأضاف أنه «بعد دقائق من حادثة القتل، ألقت القوات الأمنية القبض على القاتل، حيث تبين أن شقيقه ينتمي إلى تنظيم «داعش» والمجنى عليه كان قد شهد في المحكمة أن شقيق القاتل «داعشي».
في غضون ذلك، أفرجت محكمة تحقيق الكرخ المتخصصة بقضايا الإرهاب، أمس، عن ثمانية أحداث متهمين بالانتماء لتنظيم «داعش»، من ضمن الذين جرى تسلمّهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية. وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، في بيان، أن «التحقيقات أثبتت عدم علاقة المتهمين بتنظيم «داعش»؛ كونهم دون الخامسة عشرة وفي مقتبل العمر عندما تم اعتقالهم». 
وبين أن «القاضي المختص أشار إلى كون المفرج عنهم كانوا مكرهين على الانتقال مع ذويهم من العراق إلى سوريا»، منوهاً بأن «القضاء العراقي لا يحمّل هؤلاء الفتية ما اقترفه آباؤهم من إرهاب، فلا سلطة لهم على أماكن وجودهم».
إلى ذلك، قال علاوي في بيان، إن «داعش وإرهابه بدأ يطفو على السطح من جديد بأعمال خبيثة مرة أخرى، وهو ما سبق وحذرنا منه ومن أجيال جديدة لهذا التنظيم الإرهابي تنتهج أسلوب العمليات النوعية، فضلاً عن التحديات والتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة». 
وأضاف أن «المؤسف والمؤلم هو أن البيئة السياسية والاقتصادية في العراق ما تزال غير طاردة للإرهاب، والمواطن لم يلمس حتى اللحظة أي أثر إيجابي أو تطبيق لشعارات الإصلاح التي رُفعت، وهو ما يتطلب جرد حساب عاجل من قبل السلطتين التنفيذية والتشريعية، ووقفة تأمل ومراجعة حقيقية قبل فوات الأوان».

أمير قطر زار طهران سراً لـ 7 ساعات

كشفت وسائل إعلام إيرانية، أمس الأحد، أن أمير قطر تميم بن حمد زار العاصمة الإيرانية طهران سراً لمدة سبع ساعات، ثم عاد إلى الدوحة.
وأكدت صحيفة عصر إيران المقربة من الرئيس حسن روحاني، أمس، أن القطريين جاءوا بهدوء إلى طهران، حيث وصلت طائرة تميم إلى طهران يوم السبت، وعادت إلى الدوحة بعد تواجدها لمدة سبع ساعات في إيران.
وبحسب الصحيفة الإلكترونية الإيرانية، فإن هذه الزيارة كانت بعيدة عن وسائل الإعلام، موضحة أن رحلة «الطائرة القطرية كانت برقم a7mbk».كما كشف موقع «flightradar24»، المتخصص في تتبع حركة الطائرات، أن الطائرة التابعة للديوان الأميري ، من طراز إيرباص ، حطت في مطار طهران في تمام الساعة الثالثة وتسعة وأربعين دقيقة مساء، قبل أن تغادر خلال اليوم نفسه الساعة العاشرة وأربعة وثلاثين دقيقة مساء.

«الإخوان» يستعين بمنظمات لتشويه مصر

قال خبراء في شؤون الحركات المتشددة وحقوقيون مصريون: إن تنظيم الإخوان الإرهابي، يستعين بعدد من المنظمات الحقوقية منها الدولية، لتشويه صورة مصر، وإعداد تقارير على غير الحقيقة وطرحها للرأي العام الدولي.
وقال عصام شيحة، نائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ل«الخليج»: إن الحركة الحقوقية العربية استطاعت رصد العديد من المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية، التي تعمل لصالح جماعة الإخوان، وذلك بتمويل ودعم من قطر من أبرزها مؤسسة الكرامة، بالإضافة إلى منظمة هيومن رايتس مونيوتر، فضلا عن الائتلاف العالمي للحقوق والحريات الذي يتخذ من جنيف وواشنطن ولندن وباريس مقرا له.
وقال طارق أبو السعد، الخبير في شؤون الحركات المتشددة، إن أي تقرير يصدر من منظمات حقوقية دولية ضد مصر يقف خلفه تنظيم الإخوان لتشويه صورة مصر .وأكدت داليا زيادة، مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة ، أن تنظيم الإخوان تمكن بمساعدة قطرية من شراء ذمم عدد من المنظمات الحقوقية لإصدار عدد من التقارير ضد الدولة المصرية، على غير الحقيقة.

سياسي مصري :«الحمدين» حوّل قطر إلى بؤرة للإرهاب

اتهم سياسي مصري «نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر بتحويل البلاد إلى بؤرة للإرهاب وملاذ آمن للإرهابيين الفارين من العدالة. 
وقال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب «حماة الوطن» ل «عكاظ» السعودية، إن الدوحة فشلت في تحسين صورتها سواء في داخل البلاد أو خارجها رغم الأموال الباهظة التي تدفعها لوسائل الإعلام ومراكز الأبحاث الغربية، في الوقت الذي تتزايد فيه المعارضة الداخلية ضد ممارسات الحمدين. ولفت إلى أن قطر بقيادة «الحمدين» حولت البلاد إلى بؤرة للإرهاب من خلال تقديم التمويل والدعم والتسليح للعناصر الإرهابية لزعزعة استقرار المنطقة.
وشدد على أن الدوحة ستظل أسيرة لنظام إيران، ولن تجد ضوءاً في نهاية النفق لإنقاذها من أزمتها إلا بعودتها إلى حضنها الخليجي والعربي، مؤكدا أن النظام القطري مهما حاول الالتفاف على الأزمة فلن يستطيع اختراق الرباعي العربي، لأن هدفه واحد وهو وقف دعمها للإرهاب.

قرقاش: قيادات «الإخوان» يتعاطون مع تعاليم سيد قطب

علق الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية على مقال ديفيد كيركباتريك في صحيفة نيويورك تايمز، بشأن جماعة الإخوان المسلمين.
وكتب قرقاش، في تغريدة له عبر «تويتر» أمس الأحد، «أعتقد أن مقال ديفيد كيركباتريك في (نيويورك تايمز) 10 مايو عن جماعة الإخوان المسلمين تجنب بحذر العلاقة بين العنف والتحريض وأيديولوجية الجماعة».
وأضاف: «من الصعب تجاهل حقيقة أن جميع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يتعاطون مع تعاليم سيد قطب».
وتابع: «من الصعب للغاية تفسير سبب (تماهي) العديد من الشخصيات الإرهابية الكبرى، مثل ابن لادن وآخرين، مع تعاليم جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم قبل الانتقال إلى ممارسة الإرهاب العنيف».
(الخليج الإماراتية)

الأمم المتحدة: سنعيد تقييم إعادة الانتشار في الحديدة غداً

الأمم المتحدة: سنعيد

تلقت الحكومة الشرعية في اليمن تعهدات من جانب الأمم المتحدة بألا تسمح لميليشيا الحوثي بالتلاعب بتنفيذ مراحل إعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة والالتزام بتفاصيل اتفاق المرحلة الأولى بكل تفاصيلها، وقالت بعثة الأمم المتحدة في اليمن إنها ستعيد تقييم إعادة الانتشار في الحديدة غداً الثلاثاء، فيما أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني لـ«البيان» أن الميليشيا تستخف بقرارات مجلس الأمن وتحاول تضليله قبل انعقاد الجلسة القادمة للمجلس منتصف الشهر الجاري.

وقالت مصادر حكومية لـ«البيان» إن كبير المراقبين الدوليين أبلغ الجانب الحكومي في اجتماع عقد بالعاصمة المؤقتة عدن أن الخطوة التي أقدمت عليها ميليشيا الحوثي بالانسحاب من ميناء الصليف لا تعني التنصل أو القبول بالخروج عن خطة إعادة الانتشار في المرحلة الأولى، وإن الجانب الأممي يعدها خطوة فقط في إطار تنفيذ كامل وشامل للاتفاق الذي قبل به الطرفان، وأضافت البعثة إنها ستعيد تقييم إعادة الانتشار في الحديدة غداً الثلاثاء.

وحسب المصادر فإن فرق الرقابة التابعة للأمم المتحدة التي انتشرت في ميناءي الصليف وراس عيسى ستتولى مهمة التحقق من هوية عناصر شرطة خفر السواحل التي تسلمت الميناءين، كما ستتحقق من نزع الألغام واستلام خرائطها وفقاً لما هو منصوص في خطة تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار التي قبلت بها الحكومة وميليشيا الحوثي، وأكدت المصادر أنه ومن دون هذه الخطوات والإشراف المباشر على الموانئ وعائداتها وتنفيذ كافة بنود المرحلة فإن الذهاب نحو مناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق لن تكون ممكنة على الإطلاق.

وأكّدت بعثة الأمم المتحدة المكلّفة الإشراف على تنفيذ اتفاقات هدنة في الحديدة غربي اليمن، أن عملية «إعادة الانتشار» التي تنص على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة تسير وفق «الخطط الموضوعة».

وقالت البعثة في بيان «مضى اليوم الأول من إعادة انتشار الحوثيين من الموانئ الثلاثة الحُديدة والصليف ورأس عيسى، وفقاً للخطط الموضوعة».

وأعلنت الأمم المتحدة أن أنشطتها في الأيام التالية ستركز على إزالة المظاهر العسكرية ونزع الألغام. وستقوم البعثة بإجراء «تحقيق رسمي» لعملية انسحاب المتمردين من الموانئ غداً الثلاثاء.

بدوره قال اللواء صغير بن عزيز رئيس الجانب الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار إن الأمم المتحدة سوف توضح أن انتشار الميليشيا من الموانئ ما هو إلا جزء من المرحلة الأولى المتفق عليها بكل تفاصيلها بما فيها الرقابة والتحقق والموارد وإزالة كل المظاهر والعوائق والمشرفين وفقاً لاتفاق استوكهولم وأكد أنه في حال لم يتم ذلك فإن ما بني على باطل فهو باطل ولن تقبل به الحكومة.

السلام

وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح خاص لـ«البيان» أن ما حصل أمس في الحديدة مسرحية مكشوفة، وجدد الوزير موقف الحكومة الجاد ورغبتها الحقيقية في تحقيق السلام الشامل والعادل والذي يضمن عدم تكرار ما حدث سابقاً وجزم بأن ما يحصل هو مسرحية هزيلة ومكررة وتساءل قائلاً: إذا كانت الميليشيا لم تسمح لرئيس فريق المراقبين الدوليين بالعودة إلى الحديدة وعقد الاجتماعات فكيف لنا أن نصدق مثل هذه المسرحيات؟

ونبه الإرياني المجتمع الدولي إلى أن الميليشيا تستخف به وبقرارات مجلس الأمن وتحاول تضليله قبل انعقاد الجلسة القادمة للمجلس منتصف الشهر الجاري مذكراً بأن اتفاق الحديدة ينص في مرحلته الأولى على انسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى وتسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة ونزع الألغام والمتفجرات وإزالة المظاهر المسلحة وإجراء الرقابة والتحقق واستمرار الرقابة.

اجتماع

من جهته قال العميد الركن صادق دويد الناطق باسم الجانب الحكومي إن الاجتماع الذي عقد مع الجنرال مايكل لوليسغارد في عدن كان إيجابياً، واتفق خلاله على ضرورة أن تفضي انسحابات الحوثي من الموانئ إلى إطار زمني محدد لتفعيل (آلية التحقق والتفتيش) وإطار زمني لإزالة الألغام والمظاهر المسلحة وآلية للإشراف على واردات الموانئ.

خرق

واصلت الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً خروقها لاتفاق وقف إطلاق النار ونفذت محاولات تسلل انتحارية جنوبي الحديدة بالتزامن مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار وفق اتفاق السويد.

ووفق الإعلام العسكري فإن بقايا جيوب الميليشيا الحوثية غربي مديرية بيت الفقيه نفذت محاولات تسلل انتحارية صوب منطقة الجاح الاستراتيجية مستخدمة مختلف الأسلحة ولكن من دون جدوى. وإن هذه المحاولة نفذت من جهة مزارع الحسينية لكنها انتهت بخسائر فادحة في صفوف الميليشيا بين قتلى وجرحى وإجبار البقية على الفرار.

وطبقاً لهذه المصادر فإن جيوب الميليشيا الحوثية في مديرية الدريهمي حاولت أيضاً التسلل بعمليات انتحارية مماثلة إلى مناطق استراتيجية في الضواحي الشمالية لمركز المديرية وسرعان ما انتهت المحاولة بالفشل الذريع وخسائر فادحة في صفوف المتسللين

قوات الشرعية تتقدم في الضالع وصعدة

قوات الشرعية تتقدم

تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني من إحراز تقدم جديد غرب محافظة الضالع فيما لقي قيادي بارز من الميليشيا حتفه في غارات جوية شمالي الضالع، قيما تواصل قوات الشرعية التقدم في صعدة حيث أحبطت هجوماً لميليشيا الحوثي بمديرية الصفراء بصعدة.

وقال العميد عبده مجلي، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، إن هناك تقدمًا كبيرًا للجيش الوطني اليمني على مختلف الجبهات القتالية، لافتًا إلى تكبد الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

وتابع: «هناك إسناد من الطائرات لقواتنا التي تتقدم على الأرض وتستعيد المواقع التي كانت تسيطر عليها القوات الحوثية، لافتًا إلى قطع طرق الإمداد عن الميليشيا عبر السيطرة على عدد من المواقع المهمة.

إحباط

من جهته أوضح قائد لواء الكواسر العميد أحمد المرقشي أن قوات الجيش الوطني أحبطت هجوماً للميليشيا الإيرانية في جبهة الرزامات بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة ولقي العديد من عناصر الميليشيا مصرعهم وأصيب آخرون. وأكد المرقشي أن العملية جاءت بعد التقدم المستمر للجيش الوطني في جبهة الصفراء خلال الأيام الأخيرة في إطار معركة تحرير محافظة صعدة من الميليشيا.

تصفية

إلى ذلك، لقي قيادي في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مصرعه أمس، في غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، شمالي الضالع.

واستهدفت الغارات تجمعات لميليشيا الحوثي، في مديرية قعطبة، ومنطقة يعيس في جبهة مريس، شمالي المحافظة.

وأسفرت الغارات، عن مصرع نائب قائد المنطقة الرابعة التابعة للميليشيا المدعو رداد يحيى العمري، مع عشرات آخرين من عناصر الميليشيا، علاوة على تدمير آليات قتالية، وشاحنة على متنها أسلحة وذخيرة.

وأفادت مصادر عسكرية يمنية، بمقتل أكثر من 15 من عناصر ميليشيا الحوثية الموالية لإيران وإصابة آخرين، في مواجهات مع الجيش الوطني اليمني في جبهة حام بمحافظة الجوف. ووفقاً للمصادر فإن المواجهات اندلعت بعد محاولة تسلل من قبل الحوثيين إلى مواقع الجيش الوطني اليمني في المنطقة، وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي للجيش على مواقع المتمردين في المنطقة.

(البيان)

    باحثة: الإرهابية بالنسبة للغرب لعبة مصالح سياسية واقتصادية

    باحثة: الإرهابية
    قالت أمينة خيري، الباحثة والكاتبة، إن جماعة الإخوان الإرهابية، لم تعد يخفى على كل صاحب نخوة وطنية أو نزعة إنسانية، أنها أصل ومرجع ومصدر الجانب الأكبر من الداء، الذي ضرب دولًا عدة، وعلى رأسها مصر.

    وأوضحت في تصريح خاص، أنه على الرغم من الوجود الموثق لأجنحة عسكرية مسلحة للجماعة، وما انبثق وانشطر عنها من مجموعات متراوحة الأوزان والتأثير، سواء في مصر أو سوريا، ورغم تقرير بالغ الأهمية، كتبه الدبلوماسي البريطاني المحنك وسفير بريطانيا السابق لدى السعودية، السير جون جنكينز، وقدمه إلى مجلس العموم البريطاني، وأكد فيه أن الجذور الفكرية للجماعة تدعم الإرهاب، ورغم ما يهب في أرجاء عدة من العالم العربي من هبات ربيعية ملبدة بفكر الإخوان بشكل أو بآخر، إلا أن البعض في الغرب لا يزال يدافع عن فكر الجماعة الأسود وتوجهاتها المعطوبة، على حد وصفها. 

    وأضافت: حين تطرح صحف أمريكية عريقة، سؤالًا متعجلًا في أعقاب الإعلان عن نية الرئيس دونالد ترامب، السعي لإدراج الجماعة ضمن قوائم الإرهاب، «هل الإخوان المسلمين جماعة إرهابية؟ ويركض البعض من الكتاب للإجابة بأنفسهم أنها لا ولم ولن تكن الجماعة إرهابية، فهذا يسلط المزيد من الضوء على تغلغل الجماعة، وتحركاتها المدروسة جدًا في البيئات المختلفة.

    وتابعت: البيئة المتطلبة معونات غذائية ومستوصفات علاج مجانية ومساعدات مالية، تجد الجماعة على أهبة الاستعداد لـ«عمل الخير»، والبيئة التي تتطلب مداهمات سياسية ومراوغات استثنائية للتظاهر بقبول الديمقراطية، حيث قدر أعلى من التعليم لدى القاعدة العريضة من الشعب، وخبرة أوسع في ممارسة الحياة السياسية، تجدها موجودة واضعة يدها في يد أنصار العلمانية ومؤيدي المدنية، وفي البيئة الحاضنة لمبادئ الحقوق والحريات، والخاضعة لمساءلات حول شفافية الإجراءات القانونية واحترام المواثيق الدولية، تجدها تحاضر في الحقوق، وتدرب أهل البلاد على الحريات.

    واستكملت: الجماعة بالنسبة للدول القابعة على الطرف الآخر من الكوكب، لعبة مصالح سياسية واقتصادية، وتوازنات لا دخل لها بالإسلام أو حق الشعوب في الديمقراطية، أو مسألة الحريات والانتخابات فيها من بعيد أو قريب.

    وأضافت: خروج الداعية عائض القرني معتذرًا عن التشدد، وتائبًا عن التطرف، ربما ينبهنا إلى ضرورة باتت حتمية، ألا وهي إدراج الإخوان ومن على شاكلتهم جماعة إرهابية، لا بقرارات وزارية أو تصديقات نيابية، بل في عقولنا وقلوبنا.
    (فيتو)
    أبين: مواجهة «القاعدة»
    المتحدث باسم الجيش الليبى يكشف أخر التطورات فى معركة "تحرير طرابلس".. المسمارى: داعش يتحرك في مناطق الجنوب الغربي الليبي واستهدفنا شاحنة إمداد لميليشيات الجويلي.. والميليشيات تستخدم طائرات تركية مسيّرة

    كشف اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، مستجدات المعركة التى يخوضها الجيش الليبى ضد المليشيات الإرهابية فى العاصمة الليبية طرابلس، مؤكدا أن الجيش حقق مجموعة من الانتصارات ، وأن قيادات المليشيات الإرهابية لقت حتفها خلال الأيام الماضية.

     وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء أمس الأحد، إن تنظيم داعش يتحرك في مناطق الجنوب الغربي الليبي، موضحا أن جيوب لداعش في مناطق الجنوب تشكل تهديدا أمنيا للسكان.
     
    وأضاف اللواء أحمد المسمارى، ، أن الجيش الوطني الليبى يواصل استهداف تجمعات الميليشيات في طرابلس، لافتا إلى أن بعض الميليشيات بدأت تتلاشى بعد قتل قادتها وتدمير مواقعها.
     
    ولفت المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن الميليشيات الإرهابية تستخدم طائرات تركية مسيّرة في قصفت مواقع الجيش الوطني، مؤكدا أن طيران الجيش الليبى استهدف شاحنة إمداد لميليشيات الجويلي في طرابلس، ولافتا فى ذات الوقت إلى أن الجيش الوطني يواصل استهداف تجمعات الميليشيات في طرابلس.
     
     وأعلن رصد تحرك لتنظيم داعش في مناطق الجنوب الغربي الليبي، مؤكدا أن ميليشيات حكومة الوفاق بدأت تستخدم طائرات تركية بدون طيار في قصف قوات الجيش الوطني الليبي، وذلك بعد إسقاط العديد من المقاتلات التابعة لميليشيات الوفاق.
     
     وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، على أن الجيش الوطني الليبي يواصل استهداف الميليشيات في طرابلس، موضحا أن العديد من تلك الميليشيات اختفت بعد قصف مواقعها، موضحا أن داعش شن هجمات عدة، من بينها شملت مركز تدريب في سبها، مشيرا إلى أن كل هجمات داعش منيت بالفشل وانتهت بمطاردة العناصر الإرهابية وملاحقتها في الصحراء.
     
    ولفت اللواء أحمد المسماري، إلى أن داعش يحاول صرف انتباه الجيش الوطني الليبي عن الهدف الأساسي لعملية طرابلس، مؤكدا أن الجيش الوطني الليبي طرد داعش بعيدا عن السواحل، وتحولت عناصره إلى قطعان هائمة في الصحراء تسعى إلى تنفيذ عمليات ضد المدنيين.
     
    وأشار إلى أن مناطق الجنوب الغربي الليبي لا تزال تخضع لعمليات تطهير من الجيوب الإرهابية ينفذها الجيش الوطني الليبي، موضحا أن العناصر الإرهابية في تلك المناطق تتحرك تحت ضغط الجيش الليبي إلى داخل الأراضي التشادية.
     
    وفى وقت سابق فشلت جولة رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج فى تحقيق أى اختراق فى الموقف الأوروبى لعملية الجيش الليبى لتحرير طرابلس، وعدم تمكنها من توحيد المواقف الأوروبية لانتقاد عملية القوات المسلحة الليبية لتحرير العاصمة من مليشيات مسلحة وجماعات متطرفة.
    (اليوم السابع)

    شارك