الملالي قتلة النساء. . إعدام 88 امرأة من 3700 تم اعدامهم في عهد روحاني
الثلاثاء 14/مايو/2019 - 10:20 ص
طباعة
روبير الفارس
وفقا لما نشره موقع لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية انه وصل عدد اعدام النساء في عهد حسن روحاني إلى 88 امرأة.
وحسب هذا الموقع ان الضحية الـ 88 تدعى «سودابه» وهي كانت مسجونة في سجن مدينة مراغة في محافظة أذربايجان الغربية منذ عام 2006 . وتمت عملية الإعدام في يوم 26 أكتوبر الماضي الا انه تم اعلان الخبر في وكالة أنباء رنا الحكومية الإيرانية في 9 مايو الجاري.
: ويذكر أن إيران احتلت أعلى الرقم القياسي لتنفيذ الإعدام في العالم بالمقارنة بعدد نفوسها. وإيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي ينفذ إعدام فيها بحق النساء والشباب تحت سن 18 عامًا بشكل واسع. تم إعدام حوالي 3700 شخص خلال السنوات الست الأخيرة تقريبًا في عهد روحاني.
وأكد موقع لجنة المرأة على ان النظام الإيراني يستخدم عقوبة الإعدام كوسيلة لقمع المجتمع الناقم، الذي تعيش أغلبيته تحت خط الفقر، ويعاني من البطالة و حرمانهم من الحق في حرية التعبير. و عقوبة الموت هي أداة تساعد الملالي على الحفاظ على السلطة.وكشف الموقع ان هناك ما لا يقل عن 11 امرأة في سجن قرجك بانتظار حكم الإعدام.
وخلال العشر سنوات الماضية على وجه الخصوص استغلت الإيرانيات كل فرصة للتعبير بشكل أكثر إصراراً على مطالبهن، وحتى خلف القضبان. في عهد أحمدي نجاد تم إلغاء لبس التشادور للمسجونات والمعتقلات". وقد تحقق ذلك الإنجاز على يد شيرين عبادي بعد إضرابها عن الطعام.
في عام 2018 تم اعتقال المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده من جديد. ومنذ ذلك التاريخ تقبع الفائزة بجائزة سخاروف لحرية الفكر في السجن بتهم من بينها التجسس ودعم التظاهرات المناهضة لارتداء الشادور في السجن. وتقول منصورة شجاعي إنها ونسرين وكل الناشطات الإيرانيات يؤكدن على التغيير عن طريقة المقاومة السلمية.
غير أن الأمر لا يتوقف على النضال ضد الحجاب أو ارتداء الشادور: "الحركة النسوية تحاول تجديد نفسها عن طريق طرق الربط بين حقوق المرأة والحقوق المدنية بشكل عام وذلك بغية تعبئة أكبر شريحة ممكنة في سبيل التغير .وعلي اثر ذلك تدفع المراة الايرانية حياتها مقابل تحدي نظام الملالي المرعب