وقد أودى هذا التفجير المروع بحياة 7 من المدنيين على الأقل وإصابة 12 آخرين بجروح مختلفة نجمت من شظايا المواد المتفجرة.

وتؤكد المصادر التي حصلت عليها وكالات الأنباء بأن التفجير استخدم لسيارة مفخخة في حين كانت سلطات المديرية منهمكة بتوزيع مساعدات انسانية لمتضررين كانوا أمام المقر.

وقد دمر التفجير مبنى مديرية ورتا نبدا كما لحق أضرارا هائلة بمباني أخرى كانت بواجهة مقر المديرية مما يشهد بأن التفجير كان ضخما لحد ما.

ويقع مقر مديرية ورتا نبدا خلف التجمع الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو التي أغلقت جميع شوارعها الرئيسية بحواجز اسمنتية وسواتر ترابية للتصدي عن التفجيرات.  

ويعد هذا التفجير ضمن سلسلة من التفجيرات قامت بها حركة الشباب الصومالية بالعاصمة مقديشيو في شهر رمضان كان أخرها الانفجار الذى وقع فى بالقرب من مقديشيو ، وأسفر عن مصرع مهندس تركي 12 مايو 2019.

وذكر راديو (صوت أمريكا) حينها أن حركة الشباب أوضحت - فى بيان أصدرته بهذا الغرض - أن استهداف سيارة القتيل جاء نظرا لأنه يعمل لحساب احدى منشآت التدريب العسكرية التركية فى الصومال.

وكانت السفارة التركية فى مقديشيو قد أكدت مصرع هذا المواطن، فيما كشف شهود عيان النقاب عن أن الانفجار وقع داخل سيارة المجنى عليه.

وفي 9 مايو 2019، شن مسلحو حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة هجوما على قاعدة عسكرية تابعة لقوات الحكومة الصومالية المتمركزة فى بلدة "بيرا" فى محافظة "شابيلى السفلى".

وذكرت إذاعة "شابيلى" الصومالية أن المسلحين لاقوا مقاومة شرسة من قبل القوات الصومالية خلال الهجوم، حيث كانوا يحاولون السيطرة على مواقع عسكرية كان قد استعادها الجيش الصومالى المدعوم من قبل قوات بعثة الاتحاد الإفريقى فى الصومال "أميصوم".

وقال أحد السكان بالبلدة إن مسلحى الشباب هاجموا البلدة من اتجاهات مختلفة وقت الإفطار.

يذكر أن قائد القوات بالبلدة تعهد باستمرار ملاحقة مسلحى الحركة الإرهابية والقضاء عليهم فى معاقلهم الباقية فى منطقة "شابيلى السفلى".