قسوة التعذيب تجبر النساء والصحفيين في معتقلات الحوثي.. علي الانتحار

الخميس 23/مايو/2019 - 02:55 م
طباعة قسوة التعذيب تجبر روبير الفارس
 
تمارس مليشيا الحوثي الارهابية الايرانية  تمويلا وفكرا وعقيدة  كل انواع الموبقات التى تمارسها جمهورية الخوف الايرانية كما ينظمها الملالي  ومن ذلك التعذيب الرهيب في السجون الامر الذى يقود المساجين والمعتقلين ايل الانتحار حيث كشفت منظمة حقوقية يمنية عن تزايد حالات الانتحار في أوساط النساء المحتجزات في معتقلات ميليشيات الحوثي.وأعلنت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر في تقرير لها  عن تسجيل 4 حالات انتحار لنساء معتقلات في سجون المتمردين الحوثيين بصنعاء.
وذكرت المنظمة أنها وثقت حالتي انتحار لامرأتين الأولى في سجن سري خاص بالمليشيات، والثانية في قسم النساء في السجن المركزي بصنعاء خلال شهر رمضان.
وقالت إنها وثقت في وقت سابق حالتي انتحار لامرأتين في معتقلات الحوثيين وكذلك تسع حالات شروع بالانتحار.
وأشارت المنظمة إلى أن مليشيات الحوثي ترتكب انتهاكات فظيعة بحق النساء المعتقلات اللواتي يعيشن أوضاعاً مأساوية وغير إنسانية في السجون والمعتقلات المعروفة والسرية.
وأكدت المنظمة أنها تلقت استغاثات من النساء المعتقلات في قسم النساء بالسجن المركزي لإيقاف الانتهاكات بحقهن، مشيرة إلى رفض الحوثيين الاستجابة للمناشدات الإنسانية في الكف عن هذه الممارسات التي تنتهك آدمية الضحايا من النساء ودفع بعضهن للانتحار جراء ما يتعرض له من تعذيب وانتهاكات جنسية وتلطيخ سمعتهن.
ودعت المنظمة الصليب الأحمر والمنظمات الدولية المعنية بزيارة قسم النساء في السجن المركزي بصنعاء ومراكز اعتقال النساء.
 وبحسب المنظمة، فقد أحالت سلطة الأمر الواقع التابعة للحوثيين 90 امرأة من سجونها السرية إلى السجن المركزي بصنعاء،  مع قيامها بتغيير حراسة القسم الخاص بالنساء واستبدال الحراسة من الشرطة النسائية بمجندات تابعات للحوثيين مما يعرف باسم "الزينبيات" وهو نفس المسمي الايراني   كما تقوم سلطات السجن بمنع الزيارات على السجينات واتخاذ إجراءات مشددة بحقهن.
وفي السياق ذاته ارسل المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الانسان الي المفوضية السامية لحقوق الانسان والمقرر الخاص بالتعذيب النداء العاجل الصادر من المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) بشأن بلاغ من أسر الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي في سجن الأمن السياسي بصنعاء يفيد بتعرض ابنائهم  الصحفيين مساء امس الثلاثاء لاعتداءات جسدية ولفظي وبشكل وحشي.
حيث أكد الأهالي عن تدهور الحالة الصحية لابنائهم المختطفين نتيجة التعذيب الشديد حيث تم ضربهم ضربا مبرحا استخدمت فيها العصي والأدوات الحادة والاسلاك الكهربائية، والسب والشتم والتلفظ بالفاظ نابية عليهم من قبل الحوثيين.
وتم تضمين النداء العاجل ما اكدتة منظمة صدى من اهمية تحميل جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن حياة الصحفيين المختطفين و الحق في ملاحقة المجرمين أمام المحاكم المحلية والدولية.
ومطالبة المنظمات والاتحادات والهيئات المعنية بحقوق الصحفيين إلى التحرك الفوري، وترجمة الإدانات إلى خطوات ملموسة، والضغط على المليشيا الحوثية حتى يتم الافراج عنهم.
وعلي منظمة صدى الأمم المتحدة ان تتحمل مسئولياتها الأخلاقية والقانونية باتخاذ موقف جاد وصارم والضغط على مليشيات الحوثي وإجبارها على سرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين دون قيد أو شرط.
مناشدة الهيئات النقابية المحلية والدولية وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين سرعة التحرك ومخاطبة الجهات المعنية بما يمكن من وضع حد لهذا العبث بحياة الأبرياء وحقهم في العيش الكريم .
تثمين كافة الجهود التي يبذلها الصحفيون والإعلاميون في مختلف المجالات وتدعو الصحفيين اليمنيين والهيئات والمؤسسات الحقوقية إلى الوقوف مع الصحفيين اليمنيين المختطفين وإيصال صوتهم للعالم. وهكذا وفي الشهر الكريم تمارس المليشيا التعذيب  والقهر

شارك