من الإخوان لاردوغان "عودة غزوة الصناديق" في انتخابات اسطنبول القادمة
الإثنين 03/يونيو/2019 - 01:24 م
طباعة
روبير الفارس
يوما بعد يوم يسقط القناع علن وجه خليفة الارهاب اردوغان ويؤكد انتمائه العقائدي والحركي لتنظيم الاخوان المسلمون الجماعة الارهابية التى افرخت كل تيارات العنف .وكعادة الاخوان في المتاجرة بالدين في الانتخابات خرج نائب رئيس بلدية باغجيلار التابعة لمدينة إسطنبول كنعان جول تُرك ليصرح أمام حشد من المواطنين:قائلا “إن لم تصوتوا لحزب العدالة والتنمية فسيضيع الدين من أيدينا”. وكانها نفس منطوق " غزوة الصناديق "وخاطب نائب رئيس بلدية باغجيلار التابعة لمدينة إسطنبول كنعان جول تُرك مجموعة من السيدات في الجامع الأخضر بحي “ياني” في البلدة ، وهددهم بأن التصويت لغير مرشح حزب العدالة والتنمية سيؤدي إلى ضياع الدين في تركيا، قائلًا: “مررنا بانقلاب 28 فبراير 1997، وخرب حالنا. أنا أيضًا من ضحايا 28 فبراير. ولكن هذا ميدالية شرف في سجل أعمالنا”.
ومن جانبه علق نائب رئيس حزب الخير المعارض والبرلماني عن مدينة إزمير أيتون تشياراي على مقطع الفيديو الخاص بتلك التصريحات على حسابه الشخصي على تويتر، قائلًا: “أنا أوافق رئيس البلدية التابع لحزب العدالة والتنمية فيما قاله عن ضياع الدين من أيدينا. فهم يظهرون أنفسهم في وضع منقذي الدين أمام النساء القادمين للعبادة في المسجد، وأضحت المساجد في زماننا مكانًا للدعاية السياسية للأحزاب. حقًا إن الدين يضيع من أيدينا”.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية اعتاد الاعتماد على رجال الدين والمساجد والشعارات الدينية في كل استحقاق انتخابي يستعد لخوضه، من أجل كسب أصوات الطبقة المحافظة من المواطنين.
ومن المقرر أن تشهد إسطنبول في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، إعادة الانتخابات المحلية.
وفي هذا السياق بدأت مراكز استطلاع الرأي نشر نتائجها الأولية للتوقعات الخاصة بانتخابات الإعادة على منصب رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى المقرر انعقادها في 23 يونيو.
وبحسب مركز ” Konsensüs” فإن نتائج استطلاعات الرأي كشفت أن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض والفائز في الانتخابات السابقة الملغاة أكرم إمام أوغلو من المتوقع أن يتقدم على مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم بنحو 2.1% من الأصوات.
وأوضح مدير المركز مراد صاري أن الاستطلاع نظم في الفترة بين 21-22 أبريل/ الماضي، بمشاركة 1040 شخصا، مشيرًا إلى أن 50.2% من المشاركين سيصوتون لأكرم إمام أوغلو، بينما سيحصل بن علي يلدريم على 48.1% من الأصوات، أما نسبة 1.7% المتبقية من الأصوات فستكون من نصيب الأحزاب الأخرى.
ولفت إلى أن هذه النتائج تكشف أن الفارق بين أكرم إمام أوغلو وبن علي يلدريم سيرتفع من 13 ألفًا و700 صوت لأكثر من 180 ألف صوت في انتخابات الإعادة.
أمَّا مركز ” MAK Danışmanlık” فقد أوضح أن نتائج الاستطلاع الذي أجري في الفترة بين 15-20 مايو الماضي، بمشاركة 11 ألفًا من المواطنين، تكشف تقدم إمام أوغلو أمام بن علي يلدريم بفارق 2% من الأصوات.
وأوضح أن 50.3% من أصوات المشاركين في الاستطلاع لصالح إمام أوغلو، و48.2% من الأصوات لبن علي يلدريم، أما مرشح حزب السعادة نجدت جوك تشينار فحصل على 0.75% فقط من الأصوات.
وكذلك مركز ” Optimar Araştırma” أعلن في نتائج تقريره أن إمام أوغلو حصل على 52% من أصوات المشاركين، متقدما بـ 4% على مرشح حزب العدالة والتنمية.
أما مركز ” Piar Araştırma” فقد أشار في تقريره إلى أن الاتجاه النفسي للمواطنين يتجه إلى التصويت بنسبة أكبر لمرشح المعارضة.
وأوضح أن كلا المرشحين لديه احتمالات الفوز، قائلًا: “بالرغم من اقتراب الفرص بالنسبة للمرشحين إلا أن النفسية العامة للمواطنين تتجه إلى التصويت لأكرم إمام أوغلو”.
جدير بالذكر أن بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا خسر في الانتخابات البلدية التي جرت 31 مارس الماضي، في إسطنبول، لصالح المرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو.
وقررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة التصويت في إسطنبول في الثالث والعشرين من يونيه القادم، بعد طعون تقدم بها العدالة والتنمية بحجة وقوع مخالفات تصويتية أثرت على النتيجة. وبسبب الاستطلاعات وموقف حزب العدالة والتنمية يستخدم الحزب الدين بكل الصور بحثا عن الفوز