رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، مؤكدة أن زيارته تأتي في توقيت مهم تشهد فيه العلاقات بين البلدين تقدما كبيرا، وسط تفاهم كبير في الرؤى المشتركة بين البلدين.

وأكدت ميركل في المؤتمر الصحفي بمقر المستشارية الألمانية في برلين مع ولي عهد أبوظبي، أن ألمانيا منذ 1972 ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع دولة الإمارات، تبعها علاقات اقتصادية قائمة على التعاون والمنفعة المتبادلة، وتم التركيز في لقاء اليوم علي تدعيم العلاقات الألمانية الإماراتية خلال الفترة المقبلة، والعمل سويا علي بناء جسور مشتركة بين كل المواطنين والتلاحم بين الشعوب علي أرضية التسامح واحترام الآخر، والتعاون المستمر لمكافحة الإرهاب.

وشددت ميركل علي مناقشة تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة وأن الإمكانيات متاحة لمواصلة العلاقات الاقتصادية، مشيرة إلي أنه حسب منظمة الشفافية تتمتع الامارات بمكانة متميزة في مكافحة الفساد وهذا يهم الشركات الألمانية الراغبة في الاستثمار بالامارات.

ونوهت أيضا علي أنه تم الحديث عن الأزمات في كل من سوريا وليبيا والنزاع في اليمن ودعم العملية الاممية لحل الأزمة سلميا، كذاك التطرق إلي الأزمة الايراني والاتفاق النووي مع ايران، وبالرغم من اختلاف وجهات النظر، إلا أنه تم الاتفاق علي ضرورة البحث عن حاول توافقية بين البلدين.

من جانبه عبر الشيخ محمد بن زايد عن شكره لدعوة المستشارة ميركل لزيارة ألمانيا، وتطور العلاقات بين البلدين، حتى وصل التبادل التجاري بين الإمارات والمانيا إلي ١٤ مليار يورو.

وأعرب بن زايد عن أمله في تطوير العلاقات والروابط بين البلدين في الفترة المقبلة، وهو ما ينعكس إيجابيا علي الشعوب، وتأكيده علي أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.