جرائم جديدة لاردوغان ضد أكراد سوريا
الإثنين 17/يونيو/2019 - 12:18 م
طباعة
روبير الفارس
يتواصل عداء اردوغان للاكراد في سوريا بارتكاب جرائم قتل بالقذائف الصاروخية وايضا بالتهجير حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً تركياً بالقذائف الصاروخية طال مواقع انتشار القوات الكردية في مطار منغ العسكري وعين دقنة وحربل والشيخ عيسى شمال حلب بالإضافة لقصفها مناطق في قريتي شواغرة و مرعناز غربي مدينة إعزار بريف حلب الشمالي. ونشر المرصد السوري في الـ 11 من شهر يونيو الجاري رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف صاروخي نفذته فصائل موالية لتركيا على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، حيث سقطت أكثر من 7 قذائف على المدينة التي يتواجد فيها قوات كردية ونقاط روسية بالإضافة لقوات النظام، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص على الأقل بجراح، ونشر المرصد السوري ، أنه علم من مصادر عدة أنه لا صحة لما جرى الترويج له من قبل وسائل إعلامية تركية وموالية لها عن قتل القوات التركية لنحو 10 مقاتلين من القوات الكردية في ريف حلب الشمالي، حيث نفت المصادر صحة سقوط قتلى جراء القصف التركي خلال الـ 48 ساعة الفائتة في محيط منطقة تل رفعت بعد مقتل وإصابة 8 جنود أتراك
وفي السياق ذاته تسعى القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بمختلف الوسائل والطرق إلى تهجير من تبقى من أهالي منطقة عفرين التي تسيطر عليها في ريف حلب الشمالي الغربي، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد على مدار الأشهر السابقة منذ سيطرة الأتراك والفصائل على عفرين انتهاكات بشكل متصاعد يوماً بعد يوم، وذلك عبر السرقات والتطفيش وفرض الضرائب والأتاوات على أرزاق الناس، فضلاً عن سرقة المحاصيل وعمليات الخطف التي تصاعدت بشكل مؤخراً والتي تكون بغرض طلب فدية مالية كبيرة من أهالي عفرين، حيث يعايش من تبقى من سكان عفرين ورفض التهجير يعايش مأساة إنسانية حقيقية تحرمه من أبسط حقوقه في الحياة، وسط صمت دولي وأممي عن انتهاكات القوات التركية التي أدعت أنها جاءت لتخليص المنطقة من القوات الكردية.
وهكذا تستمر هذه الجرائم الاردوغانية التى تصل الي جرائم حرب في ظل صمت دولي غريب
المرصد السوري نشر يوم أمس ضمن استمرار الانتهاكات بحق المواطنين الأكراد في مدينة عفرين وريفها، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام فصيل “العمشات” المنضوي ضمن عملية ” غصن الزيتون” بفرض أتاوات على جرارات زراعية لأهالي قريتي قرمتلق وكوندي خليل ضمن ناحية راجو بريف عفرين، حيثُ فرض الفصيل وبقوة السلاح مبلغ ((300)) دولار أمريكي على كل مواطن يمتلك جرار زراعي، كما علم المرصد السوري أن مسلحي العمشات قاموا بضرب وإهانة مختار قرية كوندي خليل على خلفية استنكاره للضرائب المفروضة على الأهالي من قبل الفصائل الموالية لتركيا.