عبدالرحيم علي: وزير الخارجية "عري" أردوغان أمام العالم

الخميس 20/يونيو/2019 - 12:25 م
طباعة عبدالرحيم علي: وزير
 
وجه عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، تحية قلبية لوزير الخارجية سامح شكري، على تصريحاته الحاسمة، ردًا على الطاغية والديكتاتور المهووس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وقال "علي" فى بيان أصدره اليوم، إن شكرى لقن أردوغان تركيا درسًا قاسيًا لن ينساه أبدًا، مؤكدًا أن رد السفير سامح شكرى لاقى ارتياحًا كبيرًا وواسع النطاق من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية.
وقال عبدالرحيم علي: إن رد وزير الخارجية فيه "تعرية" وكشف واضح، وضوح الشمس، أمام العالم كله لسياسات رجب طيب أردوغان، والأسباب الحقيقية التى وراء حملته المسعورة وبث سمومه وأكاذيبه وافتراءاته ضد الدولة المصرية، إضافة إلى أن شكرى أكد فى هذا الرد أن مصر بقيادتها الحكيمة دولة كبيرة وقادرة على الرد القوى الحاسم ضد أردوغان وأمثاله، وأن ما يقوم به هدفه التغطية على تجاوزاته الداخلية.
وأعرب عبدالرحيم علي عن ثقته فى ذكاء الشعب التركى الشقيق وقدره على كشف ألاعيب أردوغان وتجاوزاته فى حق شعبه، لإسقاطه والقضاء عليه، مؤكدا أن الفترة المقبلة سوف تشهد مفاجآت داخل تركيا بعد الوضع السيئ الذى أحدثه أردوغان لبلاده التى أصبحت تمثل خطرًا داهمًا على السلم والأمن الدوليين بعد دعم نظام أردوغان للإرهاب الدولى.
وكان وزير الخارجية، قد أعلن عن بالغ استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسئولة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول مصر، والتي لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها، مؤكدًا استعداد مصر للتصدي لأي تهديدات وإن كانت جوفاء ولا تقيم لها وزنًا، وجاء ذلك اتصالًا بالتصريحات الأخيرة للرئيس التركي يوم 19 يونيو الجاري، والتي تدخّل فيها بشكل سافر في شأن وفاة محمد مرسي من خلال ادعاءات واهية تتضمّن التشكيك في وفاته الطبيعية بل والاتهام بقتله، والتلويح بإثارة الأمر دوليًا، وغير ذلك مما تفوه به من تجاوزات فجّة في حق مصر.
وأكد شكري -فى بيان له اليوم- على أن الأمر بات مكشوفًا يومًا بعد يوم من حيث رغبة أردوغان في التغطية على تجاوزاته الداخلية والدخول في مهاترات عبثية لخدمة وضعه الانتخابي والعمل حصرًا نحو اختلاق المشاكل.
وشدد وزير الخارجية على أن مثل هذا الكلام المُرسل الذي يملأ به خطاباته وتصريحاته لا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ، واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية، والذي وظف ليؤدي إلى استشراء النزاعات وإزهاق أرواح الأبرياء، فضلًا عما يمثله هذا النهج وهذه التصريحات المرفوضة من تدخُل سلبي في الشئون الداخلية لدول المنطقة.
وأكد وزير الخارجية على أن هذا السلوك من جانب أردوغان ينم عن حقد دفين تجاه ما يحققه الشعب المصري وقيادته من مُكتسبات ونجاحات متنامية على جميع الأصعدة، مشددًا على أن تلك التصريحات تنطوي على افتراء واضح لا يعدو كونه مصدرًا للتندُر والسخرية، فالأمر برمته يُضاف إلى قائمة التجاوزات الكثيرة التي لا تليق بمكانة الشعب التركي الشقيق.

شارك