تلقي مليشيا الملالي الارهابية في اليمن مزيدا من الهزائم  وخاصة في " تعز " التى تستمر معركة التحرير بها حيث قتل وجرح 30 عنصرا حوثيا وأسر عدد آخرين خلال مواجهات الساعات الماضية في معركة استكمال التحرير المستمرة لليوم السادس على التوالي شرقي المدينة.في تعز 

وقال العقيد عبدالباسط البحر في تصريح صحفي ان قوات الجيش شرقي المدينة تمكنت خلال الثلاثين ساعة الماضية من اسر عدد من عناصر المليشيا وقتل  12 حوثيا  وجرح 18 اخرين.

وأضاف إن “المواجهات الاخيرة تركزت في تلة مدرسة محمد علي عثمان ومحيطها ، ومحيط معسكر التشريفات الجهة الشرقية ، ومحيط القصر الجمهوري من الناحية الشرقية والشمالية التي لازالت بيد المليشيات الانقلابية ، وكذلك في محيط مستشفى الحمد وورشة طربوش والاحياء المجاورة لفرزة صنعاء وقرب بوابة معسكر الامن المركزي الغربية  شمال شرق المدينة”.

ولفت البحر الى أن” قوات الجيش تمكنت من تدمير اسلحة وآليات للعدو، وتعطيل دبابة  تابعة لهم”، مؤكدا أن مدفعية الجيش استهدفت تجمعا للمليشيا ودمرت طقما لها، مما ادى الى مقتل جميع من كانوا على متنه.

كما أكد أن قوات الجيش استعادت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة، بالإضافة إلى عثورها على عدد كبير من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، كانت بحوزة المليشيا التي لاذت بالفرار.

يذكر أن المواجهات الدائرة في تعز بين الجيش والمليشيا الانقلابية تعد ضمن المرحلة الثالثة من معركة استكمال تحرير المحافظة والتي سبقتها مرحلتين أواخر الشهر الماضي.

وفي سياق متصل تشن ميليشيا الحوثي الارهابية، منذ مطلع العام الجاري 2019، هجوماَ عنيفاً على المدنيين في محافظة الضالع، بمختلف انواع الأسلحة، قتلت خلاله أكثر من 2000 شخص من المدنيين غالبيتهم من النساء والاطفال، وهجرت عشرات الالاف من الأسر، والحقت اضرار تدمرية بالبنى التحتية والمرافع العامة ومنازل وممتلكات المواطنين.

وكشف مشروع بيانات الموقع والأحداث الخاصة بالنزاع المسلح، حصلت على نسخة منها، أن إجمالي عدد القتلى المبلغ عنهم في محافظة الضالع تجاوز 4000 حالة منذ عام 2015، أكثر من نصف عدد القتلى التي تم الإبلاغ عنها في المحافظة وقعت هذا العام 2019.

وقال تقرير المنظمة الدولية للهجرة أنه خلال الأربعة الأشهر الماضية، وصل عدد الأسر النازحة من عنف الميليشيا في محافظة الضالع إلى 5 ألف و128 أسرة على مستوى المحافظة، ويتوزع النازحون من الضالع في أكثر من 44مديرية في مختلف أنحاء اليمن، وباتوا في قائمة الفئات الاكثر احتياجاً، إذ فقدوا منازلهم ومصادر دخلهم.

وأشعلت ميليشيا الحوثي الانقلابية وكيل إيران في اليمن، في ديسمبر 2014، الحرب في البلاد لخدمة أجندة خارجية، وفرض مشروع طائفي سلالي عنصري على اليمنيين، ودمرت كل مقومات الحياة، وشردت ملايين اليمنيين.