وأضاف والد، في حديث مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، "أن رقص قطر على جميع الحبال لم يعد ممكنا في هذه المرحلة، وأن عليها تغيير سلوكها الآن أكثر من أي وقت مضى، حيث أظهرت دعما لإيران التي تدعم أخطر التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط".

وشدد الجنرال تشارلز على أن "التعاون بين قطر وإيران يستدعي إغلاق القاعدة العسكرية الجوية في قطر، حيث قامت إيران بمهاجمة ناقلات نفط في الخليج العربي، وأسقطت طائرة أمريكية دون طيار ، وأعلنت عن تسريع برنامجها النووي".

وأضاف أنه "على قطر أن تختار بين الاحتفاظ بالقاعدة الجوية الأمريكية وعلاقاتها بطهران".

وأوضح الجنرال الأمريكي أن "الرئيس دونالد ترامب سيستخدم القوة الكاملة للمكتب البيضاوي لشرح العواقب الوخيمة التي قد تواجهها قطر إذا واصلت لعبتها من التقرب للنظام الإيراني، ومحاولة الحفاظ على علاقة طيبة مع الولايات المتحدة، فقد حان الوقت لقطر لتحديد الفريق الذي ستتعاون معه".

وأكد تشارلز أن "قطر لا تشارك أمريكا الأهداف نفسها وعليها إعادة النظر في التعامل معها"، مشيرا إلى أن شخصا عسكريا كرس حياته لخدمة القوات المسلحة الأمريكية، ويؤكد ضرورة وجود أمريكا في المناطق الساخنة لكن مع تحالفات حصينة وليس مع قطر.

وشدد تشارلز على أن "قطر متهمة بدعم خالد شيخ محمد، الذي كان المخطط الرئيسي وراء أحداث ١١ من سبتمبر، وأنها مولت جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس وداعش وجبهة النصرة والقاعدة في سوريا وطالبان".

وأضاف تشارلز أن "الدول العربية أخذت الموقف الصحيح بقطع العلاقات مع قطر، لأنها أدركت أن جارتها قطر لا تلتزم بالمعايير، وتثير القلاقل في المنطقة العربية وتدعم الإرهاب".

وأوضح الجنرال أن "هناك أصواتا تتعالى داخل أمريكا بإغلاق القاعدة العسكرية هناك الموجودة منذ أكثر من ١٧ عاما حتى الآن، ومن الجانب الآخر هناك توسلات قطرية وإغراءات لإبقاء القاعدة هناك".

وفي السياق ذاته قال الباحث الامريكي سايمون هندرسون بمعهد واشنطن معلقا علي زيارة تميم  ان  الدوحة  لاتزال  متسامحة مع خطاب الكراهية في خطب المساجد، والكتب المدرسية، ولا سيما ما تبثه قناة "الجزيرة" الفضائية باللغة العربية. وان الرئيس ترامب، أيد في البداية الحصار الخليجي على قطر - التي [وُصفت] باعتبارها "مموّلة للإرهاب، على مستوى عالٍ للغاية"