انتصارات الجيش الليبي.. مقتل الداعشي "أبو عاصم المهاجر" علي يد قوات حفتر
الجمعة 12/يوليو/2019 - 01:14 م
طباعة
أميرة الشريف
في إطار العملية التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، لتطهير ليبيا من الإرهاب، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مقتل أحد أبرز قادته في ليبيا، خلال عملية لقوات الجيش الليبي.
ووفق "مجلة النبأ"، الذراع الإعلامي للتنظيم، فإن ما يعرف بـ"مسؤول ديوان الإعلام في ولاية ليبيا"، محمد بن أحمد الفلاتة، قتل على يد قوات الجيش الليبي، دون تفاصيل إضافية.
ووفق صحيفة "المرصد" الليبية، أشارت إلى أن القتيل يكنى أبو عاصم المهاجر وهو من مواليد السودان، قبل أن تنتقل أسرته إلى السعودية.
وقالت الصحيفة، إنه "بعد عودته إلى السودان حاول شن هجمات هناك، غير أن السلطات قبضت عليه ثم أطلقت سراحه، وبعد خروجه من السجن انضم لتنظيم داعش".
وأضافت أنه غادر إلى تشاد وشارك في أعمال متشددة هناك، ضمن ما يعرف لدى التنظيم بولاية غرب إفريقيا المتصلة بالجماعات المتطرفة في شمال نيجيريا، ومن ثم قبض عليه مجددا بعد خوض جماعته مواجهات مع عناصر الأمن التشادية، ليتم تسليمه للسودان.
وقضى "أبوعاصم السوداني" فترة سجن أخرى بسجون الخرطوم، لينتقل بعد خروجه إلى ليبيا لدعم تنظيم "داعش" الذي يعرف بـ"سرايا الصحراء في ولاية ليبيا".
وشارك في الهجوم الذي استهدف مركز شرطة القنان قرب اجدابيا في يونيو 2018، وقتل على يد قوات الجيش الليبي والأجهزة الأمنية قبل انسحاب المجموعة من المنطقة.
وعرضت قناة ليبيا الحدث بعد هذه الحادثة من كاميرا عائدة لـ"لأبي عاصم" بعد أن وجدت في أرض المعركة، والتي كان يوثق بها أعمالهم المتشددة في ليبيا.
ووفق تقارير إعلامية، تشير المعطيات الخاصة به إلى أن السلطات السعودية ألقت القبض على عدد من رفاقه ومعلميه لتطرفهم، وبعد تضييق الخناق الأمني عليه في السعودية، انتقل إلى ساحة الإعلام ودعم الجماعات المتطرفة عبر التواصل الاجتماعي، كما أنه تلقى عددا من الدورات الخاصة بالتقنية والأمن الإلكتروني على يد مختصين بالتنظيم.
ويشن الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية منذ 4 أبريل الماضي لتطهير العاصمة طرابلس من قبضة المليشيات الإرهابية، كما يقوم بحملات تطهير في انحاء ليبيا لتطهيرها من الإرهاب.