مخالب ايران في العراق تقف حجر عثرة امام التحرر من الارهاب فعلي الرغم من اعلان الانتصار علي تنظيم داعش الارهابي الا ان هناك الاف النازحين عاجزين عن العودة لمنازلهم حيث يواجهون ارهاب اخر لا يقل خطورة عن داعش هو ارهاب مليشيا الحشد الشعبي الممول من ايران حيث أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، بان اسباب سياسية وليست امنية تقف وراء عرقلة عودة اكثر من 12 الف اسرة نازحة لمناطقها في ديالى.

وقال العزاوي في تصريحات اعلامية ، إن “اكثر من 12 الف اسرة نازحة لم تعود لمنازلها في المناطق المدمرة بديالى رغم اعلان ما يسمى بالانتصار على تنظيم داعش وتحرير كل المدن والقرى”.

واضاف، ان “اسباب عدة تقف وراء تأخر عودة ما تبقى من النازحين ابرزها سياسي مرتبط بقرار ايراني وتنفيذي من قبل مليشيا الحشد الشعبي  وليس امنيا، باعتبار ان تنظيم داعش لم يعد يسيطر ولو على شبر من ارض ديالى”.

واشار العزاوي الى ان “تأخر حسم عودة النازحين مشكلة انسانية، بالاضافة الى ان تداعياته سلبية في المشهد الامني لان بقاء المناطق مهجورة لا يخدم الاستقرار وسيدفع الارهاب الى استغلالها وتحويلها الى مضافات لاستهداف بقية المناطق وهذا ما يجب الانتباه اليه”.

ودعا عضو لجنة الامن والدفاع، الى “ضرورة حسم  ملف عودة النازحين من اجل مسك المناطق ودرء مخاطر عنها”.

وكان رئيس مجلس محافظة ديالى علي الدايني قد أكد، بان ملف اعادة النازحين داخل المحافظة لن يغلق في عام 2019 كما كان مؤملاً ووفق المؤشرات المتوفرة لدينا في ظل وجود اكثر من 10 الاف اسرة نازحة خارج مناطقها المحررة رغم اعلان الانتصار على داعش منذ اكثر من 4 سنوات.