عبدالرحيم علي: المواقف المشرفة للمصريين والعرب والعالم كله دليل قاطع على لفظ الإرهاب والإرهابيين
الثلاثاء 06/أغسطس/2019 - 12:35 م
طباعة
وجه الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، تحية قلبية لكل من سارعوا من المصريين بالداخل والخارج والعرب في تأييد مبادرته بدعم معهد الأورام وإعادته فى صورة مبهرة، بعد التلفيات التي تعرض لها بسبب الحادث الإرهابى الخسيس.
وقال "علي" فى بيان أصدره، اليوم الثلاثاء، إن مصر لديها رجال أعمال شرفاء دائما يقفون مع الدولة المصرية وجميع مؤسساتها، مشيدا بالأشقاء العرب الذين يقفون دائما مع مصر في أي أزمة تتعرض لها.
وأشاد عبد الرحيم على، بموقف القادة والرؤساء من مختلف دول العالم الذين أدانوا بشدة الحادث الإرهابي، مؤكدا أن أبناء مصر بالخارج أيضا سارعوا بالتواصل مع السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج للتبرع لدعم معهد الأورام، وهذا كله يؤكد وحدة وتماسك جميع المصريين ووقوفهم صفا واحدا خلف القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤسسات الدولة، حتى يتم تطهير مصر كلها من رجس ودنس الإرهاب والإرهابيين.
وأكد أن هذه المواقف المشرفة للمصريين بالداخل والخارج والعرب والعالم كله، هى دليل قاطع على لفظ الإرهاب والإرهابيين، معتبرا كل ذلك بمثابة طعنة فى قلوب جميع التيارات والجماعات والتنظيمات الارهابية والتكفيرية وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأطلق النائب عبدالرحيم علي، مبادرة تحت شعار "تعالوا نحول المحنة إلى منحة"، وافتتح باب التبرعات لمعهد الأورام بمبلغ خمسين ألف جنيه، ودعا رجال الأعمال بالتبرع للمعهد، لتوصيل رسالة للإرهابيين وحلفائهم بأن المصريين يدٌ واحدة في مواجهة الإرهاب.
كانت يد الغدر نالت من عدد من الأرواح البريئة عندما استقل أحد شياطين الإرهاب من حركة حسم الإخوانية سيارة محملة بالمتفجرات لتخزينها في منطقة ما لاستخدامها في عملية إرهابية، إلا أنه اصطدم أثناء سيره لوجهته بعدد من السيارات، ما أدى لحدوث انفجار مدوي، واستشهاد وإصابة أكثر من خمسين مواطنا.