إنفجار مخزن أسلحة "سيد الشهداء" يكشف تمويل الملالي للمليشيات العراقية
الثلاثاء 13/أغسطس/2019 - 11:19 ص
طباعة
روبير الفارس
في الوقت الذى يعاني فيه الشعب الايراني من الجوع ويعيش وعلي رقبته سيف الغلاء يستمر الملالي في دعم المليشيات التابعة لهم في العراق بالعتاد والسلاح حيث كشفت مصادر مطلعة عن انفجار مستودع للسلاح والذخيرة يتبع لميليشيا “كتائب سيد الشهداء”، أحد الميليشيات المرتبطة بـ “الحرس الثوري الإيراني” جنوبي العاصمة بغداد بالعراق عن تقديم ايران الاسلحة للمليشيا وبكميات ضخمة بعد ان تعرض المخزن لسلسلة انفجارات، ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 29 شخصاً حسب إحصائيات لوزارة الصحة، إضافة إلى خسائر مادّية كبيرة في المقر وبمنازل مجاورة منه، بسبب تساقط شظايا صواريخ وقذائف من داخل المستودع.
وأقر نقيب بقيادة عمليات بغداد، بأن “الانفجار وقع في مستودع سلاح يتبع لميليشيا سيد الشهداء بالقرب من معسكر الصقر التابع للشرطة الاتحادية في منطقة أبو دشير جنوبي بغداد”.
وأكد النقيب على أن “التفجير الذي لم تعرف أسبابه بعد، تسبب بتساقط شظايا صواريخ وقذائف على المنازل المجاورة، فيما قطعت قوات الجيش الحكومي التي انتشرت في المنطقة الطرق الرئيسة ومنعت المواطنين الدخول إلى منازلهم”.
من جانبها قالت قيادة عمليات الجيش في بغداد، إن الانفجارات التي سمعت أصواتها في بغداد “كانت ناتجة عن احتراق مخزن للعتاد في معسكر تابع لميليشيا الحشد الشعبي”، من دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل.
وفي العام الماضي شهدت مناطق شرقي العاصمة العراقية، ومحافظة بابل انفجار أكثر من مستودع للعتاد المخزون في مناطق سكنية، التابع لميليشيات منضوية ضمن ميليشيا “الحشد الشعبي”.
وعام 2016 سقط أكثر من 20 جريحاً بانفجار مخزن كبير للعتاد تابع لمبليشيات أيضًا شرقي بغداد، ما تسبب بتساقط قنابل وصواريخ على منازل مدنيين في أحياء بغداد الجديدة والبلديات والصدر ومناطق أخرى.
ومما يذكر ان كتائب سيد الشهداء هي ميليشيا شيعية عراقية تشكلت في عام 2013 ل"حماية الأضرحة الشيعية حول العالم" و"الحفاظ على الوحدة العراقية و"وضع حد للصراع الطائفي". وتضع نصب عينيها حماية ضريح السيدة زينب الذي يقع في ضاحية دمشق الجنوبية. خاضت المجموعة معركة الشيخ مسكين التي جرت في ديسمبر 2014. كما تحتفظ بعلاقات وثيقة مع منظمة بدر.وتتلقي تمويل ودعم مباشر من ايران