الخطر قائم.. تحذيرات من خلايا تضم 3000 داعشي بالعراق
الخميس 15/أغسطس/2019 - 01:17 م
طباعة
روبير الفارس
مؤخرا كثرت التحذيرات من عودة تحركات لخلايا نايمة تضم فلول وذيول تنظيم داعش الارهابي بالعراق حيث مازال فكره منتشر بلا مواجهة حقيقية وخلاياه النائمة تنتهز اول فرصة للتحرك والانقضاض فقد حذر النائب حسن سالم عضو البرلمان العراقي من عودة عصابات داعش ثانية من وادي حوران .
وقال سالم في بيـان له، إن “عصابات داعش قد تعود ثانية ومنطلقها وادي حوران باعداد قوة مجهزة باحدث السلاح والعتاد قوامها 2500 الى 3000 مقاتل”.
وأضاف، أن “على الحكومة الايعاز الى القوات البرية بكافة صنوفها والقوة الجوية وطيران الجيش الى القيام بعملية عسكرية واسعة لتطهير وادي حوران والاجهاز على القوة الموجودة قبل ان تبدء بالتسلل الى المحافظات”
كما أكدتْ عضو مجلس النواب في دورته السابقة، جميلة العبيدي، أن معدلات الفقر والبطالة وصلت الى مراحل خطيرة جدا في نينوى، نتيجة الحرب ضد تنظيم داعش في المحافظة، وما خلفته من دمار وتشرد وتهجير وقتل بحق الاهالي.
وقالت العبيدي إن "هنالك تقصيرا حكوميا واضحا على كافة الصعد، فيما يخص اعادة اعمار المدينة او توفير الخدمات البسيطة، وتأهيل المرافق الحكومية"، مبينة أن "مصالح الاهالي تعرضت إلى الدمار بشكل كبير، وهذا الامر ساهم في ارتفاع نسبة البطالة والفقر في المحافظة".
وحذرت النائبة السابقة من "استغلال التنظيمات الإرهابية لوضع الشباب العاطل عن العمل للعودة من جديد"، داعية "وزارة التخطيط والحكومة لوضع الاليات والمعالجات الحقيقية لتوفير فرص العمل وفتح ابواب التطوع والتعيين على ملاكات الدولة".
وكان عضو مجلس محافظة نينوى، حسام الدين العبار، دعا إلى أن يكون تعويض أهالي الموصل القديمة من أولويات حكومة نينوى بدلا من البحث عن استثمارها فيما شدد على وجوب مكافحة مشكلتي الفقر والبطالة.
وقال العبار في تصريحات صحفية ، إن "استحداث أو إلغاء المناطق في المحافظة يقع ضمن صلاحيات المجلس حصرا"، معتبرا دعوة المحافظ "أهالي المدينة القديمة لبيع منازلهم وممتلكاتهم يأتي ضمن مسلسل المتاجرة بمعاناة أهالي تلك المنطقة".
وأضاف أنه "كان من الأولى بحكومة نينوى المحلية أن تسرع في إنجاز معاملات تعويض الأهالي الذين دمرت العمليات العسكرية منازلهم، فضلا عن وضع التصاميم التي تحافظ على الطراز المعماري للمدينة"..
كما حذر علي السيستاني، في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيله في كربلاء احمد الصافي من عودة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي إلى البلاد نتيجة استمرار الصراع على المكاسب والغنائم بين من يتسلمون زمام الأمور في البلاد.
وقال الصافي اثناء الخطبة الثانية في كربلاء ، إن "استمرار الصراع على المكاسب والغنائم بين من يتسلمون زمام الامور في البلاد، فضلا عن استمرار المشاكل الطائفية والمنطقية والعشائرية والسياسية هنا وهناك، وعدم الاسراع في حل نزاع المناطق المتضررة تسمح لفلول داعش العودة من جديد، وربما يجدون حواضن لهم من بعض المتضررين والمتذمرين".
,وكانت تشكيلات من قوات جهاز مكافحة الارهاب وبالتنسيق مع التحالف الدولي بمهمة قتالية في صحراء الانبار حيث تم توجيه ضربة جوية من التحالف على مضافات لعناصر داعش الارهابي وبعدها تم اجراء انزال جوي للقوة والاشتباك مع عناصر داعش اسفرت عن قتل ٨ ارهابيين وعند تفتيش احدى المضافات تم العثور على ٢ من الارهابيين يرتدون احزمة ناسفة تم قتل احدهم وقام الاخر بتفجير نفسه على القوة المهاجمة دون خسائر.