ارتفعت حالة الاستهداف  للمخازن العسكرية التابعة لمليشيات الحشد الشعبي الموالي لايران  بالعراق  حيث اكد  مصدر أمني، ، بأن حريقا اندلع في مخزن عتاد عسكري لميليشيات الحشد الشعبي بقضاء هيت في محافظة الأنبار غربي العراق.وقال المصدر، إن “حريقا اندلع في مخزن عتاد داخل مقر أسود الصحراء تابع لميليشيات الحشد في قضاء هيت بمحافظة الأنبار”، مبينا ان “عددا من القذائف تطايرت على القرى القريبة

وقتل وأصيب نحو 40 عنصرًا من الميليشيات الإيرانية وميليشيات الحشد الشعبي، بقصف استهدفهم قبل يوم في البوكمال القريبة من قضاء القائم شرقي سوريا.

وأقر عضو مجلس النواب عن محافظة ديالى رياض التميمي، بوجود موجة نزوح لعشرات العائلات؛ بسبب قذائف الهاون من التي تستهدف إحدى قرى بهرز.

وقال في بيان صحفي، إن “عشرات العائلات في قرية خليل الحسيناوي جنوبي ناحية بهرز غادرت منازلها وتستقر حاليا على الطريق العام في الناحية بعد تكرار قصفها بقذائف الهاون من جهات مسلحة غير معروفة”.

وأضاف التميمي أن “القوات الأمنية تمنع الأهالي من النزوح وتقطع الطريق أمامهم”، مبينا أن “عملية النزوح جاءت بعد تكرار القصف والذي أدى لخسائر بشرية ومادية”.

وأوضح انه “تم رصد عجلة نوع كيا حمل يستقلها مسلحون بكاميرات المراقبة التابعة لإحدى نقاط التفتيش أطلقت منها قذائف الهاون”.

وطالب وزير الداخلية “التدخل الفوري بتغيير قائد الشرطة للخروقات المتكررة ومنها قبل يومين إقدام سيطرة وهمية على قتل سجناء”.

وتشهد قرى عديدة في محافظة ديالى خروقات أمنية، دائما ما تسفر عن وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين، حيث تسيطر على تلك المناطق ميليشيات الحشد الشعبي، في حين فشلت القوات وميليشياتها المسيطرة هناك على الاوضاع الأمنية وإنهاء هذه الخروقات.

وفي حين تصف بعض المصادر الرسمية  بان الفاعل وراء التفجيرات المتكررة لمخازن المليشيات مجهول  كشفت وسائل اعلام عن تفاصيل جديدة بشأن استهداف الطائرات المسيرة  مواقع ميليشيا الحشد الشعبي في العراق، مبينة :" ان الطائرات المسيرة انطلقت من القواعد الاميركية شرق الفرات " واضافت " ان معلومات من مصادر مختلفة،  بينت  ان بعض العمليات (ضد مواقع الحشد الشعبي) نفّذتها مسيّرات انطلقت من القواعد الاميركية  شرق  الفرات ".

ويذكر  ان هذه القواعد تحت السيطرة الاميركية الكاملة، ولا يملك اي طرف القدرة على معرفة هوية الطائرات المسيّرة او غير المسيّرة التي تحط فيها او تنطلق منها