أفاد الجيش الوطني الليبي، الجمعة، بتدمير حشود عسكرية لميليشيات طرابلس في منطقة بونجيم، إضافة إلى طائرات تركية.

وقال الجيش الوطني الليبي إن سلاح الجو الليبي دمر حشودا عسكرية لمليشيات طرابلس تتألف من 15 آلية مسلحة في منطقة بونجيم.

وتابع "كما تم تدمير 3 طائرات تركية مسيرة وتدمير ثكنات الطائرات التركية في الكلية الجوية بمصراتة".

وأضاف أن سلاح الجو يسيطر بالكامل على منطقة العمليات، مشيرا إلى أن "أي تجمع أو تحرك مسلح يعتبر هدفا مشروعا لسلاح الجو".

وكان الجيش الليبي قد أعلن في وقت سابق أن قواته الجوية باشرت تنفيذ ضربات جوية مركزة ودقيقة، استهدفت مواقع جديدة تابعة للميليشيات المتطرفة في ضواحي العاصمة طرابلس.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري تمكن قوات الجيش من صد هجوم مدعوم بطائرات تركية مسيرة، نفذته ميليشيات طرابلس في محيط العاصمة طرابلس.

وكان المسماري أوضح في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "المتغير في معركة طرابلس هو دخول الأتراك بشكل مباشر، ولذلك قمنا بقصفهم بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن هناك "معركة مفتوحة بين الجيش الوطني الليبي والأتراك" في العاصمة الليبية.

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن البنتاجون يستعد لإرسال حوالي 150 جنديا إلى شمال شرق سوريا للقيام بدوريات برية مشتركة مع القوات التركية، وهي خطوة تعكس مؤقتا مسار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الانسحاب من سوريا.

وقالت الصحيفة الأمريكية - في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة- أن نشر قوات أمريكية جديدة يشكل جزءا من سلسلة الخطوات العسكرية والدبلوماسية التي اتخذتها الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة لنزع فتيل التوترات المتصاعدة مع تركيا، حول دعم الولايات المتحدة للأكراد السوريين.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك أقل من ألف جندي أمريكي في سوريا للمساعدة في القضاء على المعاقل المتبقية لمقاتلي تنظيم داعش.

وأعادت (نيويورك تايمز) إلى الأذهان أن تركيا هددت شهر أغسطس الماضي بغزو شمال شرق سوريا لطرد الأكراد السوريين من الأراضي على طول الحدود التي استولوا عليها من داعش. ورداً على ذلك، سارعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في الأسابيع الأخيرة إلى القيام بدوريات برية مع القوات التركية في منطقة عازلة ضيقة داخل سوريا وتدمير التحصينات الكردية بالقرب من الحدود والتي اعتبرتها تركيا تهديداً.. واجتمع اثنان من كبار الجنرالات الأمريكيين هذا الأسبوع مع نظرائهم الأتراك في أنقرة، عاصمة تركيا.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين في الجيش الأمريكي، القول إن المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين يرفضون التعليق على مسألة نشر قوات جديدة .. وإن الموافقة النهائية على هذه الخطوة تعتمد على نجاح أول دورية برية مشتركة.

كشف تقرير غربي حديث الدور الذي تلعبه "نون النسوة" في الشبكات الإرهابية، وخصوصا في "داعش"، فهؤلاء النساء لم يكن فقط "عرائس".

وعادت نساء داعش إلى الواجهة مجددا، بعدما حذر تقرير جديد، أصدرته مجموعة "غلوبسك" غير الحكومية، من الخطر الذي تشكله نساء داعش.

وجرى إصدار نتائج التقرير بعد تدقيق في بيانات 326 من المتشددين الأوروبيين الذين تم أسرهم أو ترحيلهم أو قتلهم منذ عام 2015، من بينهم 43 امرأة.

وخلصت "غلوبسك"، التي تتخذ من سلوفاكيا مقرا لها، إلى أن "الداعشيات" يشكلن تهديدا خطيرا، كما أنهن مستعدات لشن هجمات في أي وقت.

وقالت "يتضح أن أكثر من 40 امرأة مدرجة في مجموعة البيانات لسن مجرد عرائس، لأن الدور الذي يلعبنه في الشبكات الإرهابية أكثر تطورا وتطلبا".

وتابعت "هؤلاء النسوة لم يكن فقط عرائس للمقاتلين في داعش، فبعضهن خططن لهجمات، وبعضهن يعملن على استقطاب مجندات، وهن ناشطات في مجال الدعاية، وينشطن كذلك في مجال التمويل".

ورصد التقرير محاولات بذلتها نساء داعش لإطلاق حملات تمويل جماعية، إضافة إلى دورهن كـ"ضابط لوجستي" لحماية المقاتلين، مما أكسبهن خبرة عسكرية.

من جهة أخرى، بحث التقرير العلاقة بين الجريمة والمتطرفين، بما في ذلك الحقيقة التي تفيد بأن العديد من المقاتلين لديهم سجلات إجرامية عادية.

ولدى تقديم التقرير، تم إبلاغ مسؤولي الاتحاد الأوروبي المرتبطين بالسياسة الأمنية بأن معظم المدانين في أوروبا بجرائم الإرهاب استمروا في ارتكاب جرائم مماثلة بعد إطلاق سراحهم.

وقال بارت شورمان، الباحث الأمني بجامعة ليدن بهولندا، الذي ساهم في إعداد التقرير "يمكن للموظفين الهولنديين بعد سنوات من العمل الإعلان أن اثنين فقط من السجناء تخليا عن التطرف".

وتابع أن الأمر "قريب من المستحيل في معظم الحالات".

أظهرت صور التُقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية، "جزيرة الدواعش" العراقية، التي انهالت عليها صواريخ الطائرات الحربية الأميركية، الثلاثاء، لتسجل الفرق قبل وبعد الغارات، والتأثيرات التي أحدثتها على الجزيرة، التي وصفت بأنها نقطة توقف "ترانزيت" للدواعش المسافرين للعراق.

وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب ومحاربة تنظيم داعش، قد أعلن الثلاثاء أن الطائرات الحربية الأميركية أسقطت 36 طنا من القنابل على جزيرة كنعوص في نهر دجلة، والتي تعج بأعضاء داعش المتطرفين.

وأوضح التحالف أن الغارات شنتها طائرات من طراز إف-15 وإف-35، واستهدفت الجزيرة الموجودة في محافظة صلاح الدين، وسط البلاد، إلى الشمال من العاصمة بغداد.

وذكرت تقارير أن هذه الغارات أسفرت عن مقتل نحو 12 داعشيا كانوا مختبئين في الجزيرة، فيما ذكر متحدث باسم القوات العراقية لمكافحة الإرهاب، إن الغارات أدت إلى مقتل 25 شخصا.

ويعد هذا الهجوم، جزءا من العمليات التي تنفذها القوات العراقية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الذي هزم في العراق في 2017، ومنذ ذلك الحين نفذت خلاياه تفجيرات دامية في العراق.

"قبل وبعد"

ونشر موقع "فوكس نيوز" الأميركي، نقلا عن موقع "Planet Labs, Inc" والباحث ويم زويجنينبيرغ، صورتين تظهران الجزيرة قبل وبعد الغارات، إذ بدت على اليسار وهي مغطاة باللون الأخضر، نظرا لانتشار الأشجار والنباتات عليها، ثم ظهرت على اليمين باللون البني، وتبدو واضحة فيها آثار التفجيرات.

وقال زويجنينبيرغ، الباحث في "باكس"، وهي مؤسسة هولندية غير ربحية معنية بالصراعات والبيئة، إن الصورتين توضحان أن الجزيرة لا تملك أي بنية، مما يعني أنه من غير المحتمل وجود منشآت تحت الأرض.

وتأتي هذه الصور بعد أن نُشر مقطع فيديو رسمي للغارات، وقد أظهر انفجارات هائلة شكلت سحبا على شكل فطر عيش الغراب تتصاعد من كنعوص، التي ظهرت وكأنها تعرضت لتفجير شامل.

وقال قائد المهمات الخاصة في القوات المشتركة، ميجور جنرال إيريك هيل: "نحن نحرم داعش من إمكانية الاختباء في جزيرة كنعوص (..) ونوفر الظروف للقوات الحليفة لتستمر في جلب الاستقرار إلى المنطقة".

وتعليقا على الفيديو الذي وثق الغارات، قال هيل في تغريدة على تويتر: "هكذا يبدو الأمر عندما تسقط مقاتلات F15 وF35 أكثر من 36 ألف كيلوغرام من الذخيرة على جزيرة موبوءة بداعش".

جزيرة "الترانزيت"

وأوضح متحدث باسم القوات العراقية لمكافحة الإرهاب لـ"فوكس نيوز"، أن الجزيرة كانت بمثابة "فندق" للدواعش المسافرين من سوريا إلى العراق.

من جانبهم، وصف مسؤولون أميركيون الجزيرة بأنها محطة للتوقف "ترانزيت"، لمسلحي داعش الذين يدخلون ويغادرون سوريا.

نظمت القيادة الأفريقية في الجيش الأمريكي "أفريكوم" ومقرها مدينة شتوتجارت الألمانية مؤتمرا هو الأول من نوعه حول الاحتراف العسكري لضباط الصف في جيوش عدد من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وفي ختام فعاليات المؤتمر أعلنت القيادة الأفريقية في الجيش الأمريكي عن خطة لإنشاء شبكة من المراكز التدريبية على مكافحة الإرهاب في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء لرفع كفاءة تشكيلات القوات الخاصة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء .

وقالت دورية "ستارز آند ستريبس" الأمريكية التي شاركت في تنظيم المؤتمر إنه يأتي في إطار استراتيجية تحديث أفريقيا / 2063 / وفعالياته قد بدأت في 29 أغسطس الماضي واختتمت هذا الاسبوع فى منطقة جارميتش الالمانية بمشاركة من نخب منتقاه من ضباط الصف العاملين في 30 دولة من أفريقيا جنوب الصحراء .

وأضافت الدورية الأمريكية نقلا عن مسئولين في /أفريكوم / أن المؤتمر كان فرصة لتحقيق تقارب أكبر في المفاهيم بين ضباط الصف الأفارقة ونظرائهم في الجيش الأمريكي الذين أكدوا أهمية رفع مستوى كفاءة واحترافية ضباط الصف الأفارقة كوسيط لرفع كفاءة من تحت إمرتهم من المجندين .

كما جرت في إطار فعاليات المؤتمر نقاشات حول دور القيادات الصغرى في مسارح العمليات في أفريقيا في مكافحة الإرهاب و إغاثة أهالى المناطق المنكوبة بالإرهاب و الحركات المسلحة و كذلك تقديم العون في مناطق الكوارث الطبيعية والصراعات الأهلية فى بلدان أفريقيا جنوب الصحراء .

وأكد محاضرون من القيادة الأفريقية في القوات المسلحة الأمريكية أهمية التطوير المستمر لضباط الصف العاملين فى جيوش افريقيا جنوب الصحراء الكبرى وغرس قيم الاحترافية والحيادية في نفوسهم وهم الأكثر احتكاكا بمجتمعات تتقاطع فيها العقائد والأعراق والانتماءات بين سكانها .

ونوهوا بأهمية تعزيز روح التفاهم السلمي والتعايش المشترك ونبذ دعاوى الكراهية والتحريض في المجتمعات الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى كسبيل لتحقيق التنمية الشاملة فيها ، بالإضافة إلى دور الجيوش الأفريقية في صناعة هذا التحول المهم في المجتمعات الأفريقية بما يحقق الاستقرار والنمو .

وكان للميجور جيرمى اينمان وهو كبير ضباط شرف القيادة الافريقية فى الجيش الامريكى ترقى من رتبه رقيب كلمة مؤثرة لنظرائه من المشاركين الأفارقة أكد فيها أن اتجاه الجيش الأمريكي إلى عدم الانخراط بشكل أكبر فى مناطق الصراعات في أفريقيا إنما يأتى من ثقة القيادة الأفريقية للجيش الأمريكى فى قدرة جيوش بلدان جنوب الصحراء الافريقية وفى القلب منهم ضباط الصف فيها فى القيام بما يمكن لنظرائهم الامريكيين القيام به و" انجاز المهمة " .

وأشار المتحدث الأمريكي إلي أن الكمين الذي تعرضت له دورية أمريكية في أكتوبر 2017 فى صحراء مالي أثبت أن جيوش تلك البلدان هى الاقدر على " اتمام المهمة " وواجب القيادة الافريقية فى الجيش الأمريكى هو تقديم الدعم والتدريب والنصح لهم و كذلك تنفيذ برامج مشتركة لرفع الكفاءة وترك المهمة لهم على الأرض الافريقية.

وأكد جون تروكسيل اقدم ضابط صف / متقاعد / فى القيادة الافريقية الامريكية فى كلمته على اقتدار نظرائه في تشكيلات مكافحة الإرهاب الافريقية التى تدربت على يد المدربين الامريكيين فى مواجهة خلايا تنظيم الدولة / داعش / فى كثير من مناطق افريقيا وافناء قدراتهم واعتقال قياداتهم وإجهاض جهودهم لتجنيد مزيد من الأنصار وتقديم منسبيهم إلى العدالة .

وقال تروكسيل - الذى بدأ حياته فى صفوف الجيش الامريكى فى نهاية السبعينيات إلى أنه حصل على رتبه الرائد شرف - ان افريكوم تتعاون مع جيوش افريقيا جنوب الصحراء وضباط الصف الميدانيين فيها من منظور تبادل الخبراء ليس في قاعات الدراسة و التدريب فقط بل في ساحات العماليات المشتركة التي تم خوضها معا على الأرض الأفريقية .

ويكشف متابعة تقارير القيادة الأفريقية فى الجيش الأمريكى عن خطط لتقليص عدد العسكريين الأمريكيين العاملين على الارض فى بلدان افريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 10 % من اصل 7 آلاف امريكى يعملون كخبراء فى تشكيلات القوات الخاصة و مكافحة الارهاب فى افريقيا جنوب الصحراء و توجيه العسكريين الامريكيين بصورة اكبر الى مجالات المعاونة اللوجيستية و التكتيكية و اسداء المشورة والتدريب ونقل تكنولوجيا القتال إلى الجيوش الافريقية لاسيما استخدام الطائرات المسيرة و تقديم المعلومات الاستخبارية و المعاونة الاستطلاعية .

وكان من اللافت مشاركة 60 من ضباط الصف القدامى والضباط الشرفيين فى 30 من جيوش أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تتراوح مدد خدمتهم الحالية لاكثر من 30 عاما ، و تعد جمهورية غانا فى مقدمة بلدان أفريقيا جنوب الصحراء ذات التعاون مع القيادة الافريقية فى الجيش الأمريكى فى مجال تدريب ضباط الصف .

وشدد الجنرال اوبيد اوكوا رئيس أركان القوات المسلحة فى غانا على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر ضباط الصف هذا العام على أهمية التدريب المشترك و نقل الخبرة على مستوى القيادات العليا والوسطى والصغرى في جيوش أفريقيا جنوب الصحراء ، قائلا إن هناك تجارب تعاون جيدة فى هذا الصدد .

واشار إلى استضافة غانا بالتعاون مع / افريكوم / مطلع شهر سبتمبر الجارى لملتقى " القادة " الذي ضم ممثلين عن الولايات المتحدة و امريكا الجنوبية و اوروبا لمناقشة خطة تطوير مناهج التدريب لضباط الصف وقادة الوحدات الصغرى فى غانا و امكانية نقل الخبرة الى بلدان اخرى فى افريقيا .

ومن بين البلدان الافريقية التى شاركت فى اعمال المؤتمر التى القى ممثلوها كلمات خلال جلسات نقاشه بتسوانا و ليبيريا و غانا و مالاوى شارحين أوجه الاستفادة العملية التى حصلوا عليها من برامج التدريب التي تنفذها / افريكوم / فى بلدانهم وفى المقابل شدد المتحدثون من العسكريين الأمريكيين فى / افريكوم / على أنهم جاءوا ليتعلموا و ليستمعوا الى تجارب زملائهم فى افريقيا جنوب الصحراء وصولا الى افضل تقييم يدعم كفاءة برامج التدريب المشترك معهم .

يشار إلى أن جمهورية مالاوى كانت قد انشأت فى عام 2014 أول أكاديمية لتخريج ضباط الصف العسكريين في تاريخها بمعاونة من القيادة الافريقية فى الجيش الأمريكى / افريكوم / وذلك بموجب مبادرة تقدم بها كبير ضباط الصف فى الجيش المالاوى وهو الرقيب بيزاملو اثناء مشاركته في إحدى برامج التدريب التى نظمتها / افريكوم / و الذى القى كلمة خلال فعاليات المؤتمر أعلن فيها انتقال الفكرة بنجاح إلى 12 دولة أفريقية من جنوب الصحراء أقامت كلها اكاديميات متخصصة لإعداد ضباط الصف اعتمادا على المناهج الدراسية الأمريكية المناظرة .

و ابدت جمهورية بوتسوانا رغبة فى استضافة النسخة القادمة من " مؤتمر ضباط الصف فى افريقيا جنوب الصحراء " للعام 2020 على أراضيها ووجهت الدعوة للدول المشاركة و للقيادة الافريقية فى الجيش الأمريكى لقبول هذا الطلب وهو ما تمت الموافقة عليه بترحاب .

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لديها أدلة على أن ناقلة النفط الإيرانية (أدريان داريا 1) نقلت حمولتها من النفط الخام للحكومة السورية وخالفت التعهدات بألا تبيع نفطا لسوريا.

كانت قوات كوماندوس بريطانية قد احتجزت الناقلة التى كانت تعرف باسم (جريس 1) فى 4 يوليو للاشتباه بأنها كانت متجهة إلى سوريا خرقا لعقوبات الاتحاد الأوروبى.

وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة فى منتصف أغسطس بعد تأكيدات إيرانية مكتوبة بأنها لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل فى سوريا.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية يوم الثلاثاء إن الناقلة باعت نفطها الخام لحكومة الرئيس السورى بشار الأسد رغم هذه التأكيدات وإن النفط نُقل لسوريا.

وفى اليوم التالى قال السفير الإيراني في لندن والذي استدعته الخارجية البريطانية بسبب هذا الأمر إن شحنة (أدريان داريا 1) بيعت في البحر لشركة خاصة نافيا أن تكون طهران قد خالفت ما قدمته من تأكيدات. لكنه قال أيضا إن المشتري الخاص "يحدد جهة البيع".