متظاهرون في باريس يطالبون بمحاكمة قادة قطر لدعمهم الإرهاب
الجمعة 20/سبتمبر/2019 - 10:47 ص
طباعة
طالب متظاهرون في العاصمة الفرنسية باريس، السلطات الفرنسية بمحاكمة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لمسؤوليته بسبب دعم نظامه للإرهاب والجماعات الإرهابية.
المتظاهرون ينتمون إلى منظمات فرنسية وعربية، في ساحة تروكاديرو القريبة من برج إيفل وسط باريس، يرفعون شعارات تطالب بمحاسبة حكام قطر على نتائج سياساتهم في دعم وتمويل الإرهاب، وكذلك في تمويل تنظيمات فرنسا الإخوانية بملايين الدولارات وفق كتب فرنسية صادرة في الموضوع من كتاب وصحافيين فرنسيين مرموقين.
وتزامنت المظاهرة مع استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإيليزيه في باريس أمير قطر، حيث بحث معه عدة ملفات ساخنة في مقدمتها الدعم القطري للإرهاب وسط ضغوطات إعلامية وسياسية على الحكومة الفرنسية لحاكم قطر وسياساتها التخريبية.
رفع المتظاهرون صورًا ولافتات منددة بالدور القطري في تقوية الخلايا الإرهابية واحتضان الدوحة لزعماء منظمات متطرفة على أراضيها، باتخاذ إجراءات صارمة للجم قطر ووضع حد لما وصفوه بسياستها العابثة بأن الدول في الشرق الأوسط والعالم.
من جانبه قال جيرارد لوفيفر، رئيس المنظمة الفرنسية لمناهضة الإرهاب: إن تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية هدفه الأول والأخير كسر صمت الدول الأوروبية والغربية تجاه جرائم قطر؛ مؤكدا أن زيارة أميرها إلى فرنسا تزامنت مع صدور كتب تتحدث بالدلائل والحجة عن تمويل قطر.
أضاف متسائلا: إلى متى هذا الصمت الغربي تجاه عبث قطر؟ هل ننتظر وقوع مزيد من الضحايا؟ الجميع يعلم اليوم أن قطر باتت الممول الأول والأكبر للجماعات الإرهابية والخلايا المتطرفة في مقدمتهم تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يتحمل النصيب الأكبر عن الخراب الذي يضرب كثير من البلدان.
وقال لوفيفر: إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قطع على نفسه التزاما خلال الحملة الانتخابية الرئاسية وهو انتهاج الصرامة في التعامل مع قطر، هو اليوم بات مُطالبًا بأن يفي بما التزم به؛ لأن السياسة القطرية مسؤولة بشكل وبآخر عن إرهاق ارواح كثيرة في فرنسا أيضا، من خلال تمويل نشاطات إرهابية ضربت الأمن في فرنسا كذلك.
من جهته طالب رزق شحاتة المتحدث باسم اتحاد الجالية المصرية في فرنسا، بمحاكمة امير قطر لمسئوليته عن كثير من جرائم الإرهاب التي هزت دولا وبلدان عربية وغربية على حد تعبيره.
وقال شحاتة: «أمير قطر تميم الذي تفتح له فرنسا اليوم أبواب قصر الإيليزيه، متمهة من قبل عدة منظمات دوليى بالمسؤولية عن كثير من جرائم الإرهاب التي ضربت العالم بينها جرائم إرهاب ضرب بلدي مصر بدعم وتمويل قطري».