على خلفية تصريحات من قيادات حركة النهضة، امتداد جماعة الإخوان في تونس، حول دعمهم المرشح الرئاسي قيس سعيد، في الجولة الانتخابية الثانية، رفض «سعيد» تصنيفه كمرشح للتيار الإسلامي وحركة النهضة الإخوانية، طارحًا رؤيته للسياسة الخارجية وبعض القضايا الاجتماعية في تونس.

وقال في حوار مع «سكاي نيوز» إنه مرشح مستقل تنظيميًّا وفكريًّا، مؤكدًا أنه يسعى لكسب ثقة التونسيين ودعم مشروعه، الذي وصفه بأنه جسد هتاف الشعب التونسي في ثورته، مشددًا على أنه سيسعى لإبقاء تونس بعيدًا عن سياسة المحاور داخل الجامعة العربية في حال انتخابه رئيسًا، واصفًا إياها بالمؤسسة التي تعاني مرضًا يمنعها من التطور ولا يجعلها تموت.

ورد المرشح الرئاسي المستقل على اتهامات منافسه، نبيل القروي، بالتحالف مع حركة النهضة التي خسر مرشحها عبدالفتاح مورو، في الجولة الأولى، مؤكدًا أن النهضة حاولت إقصاءه بشن حملات ضده.

وتأهل إلى الدورة الثانية في الانتخابات، المرشح المستقل والأكاديمي قيس سعيّد، الذي نال 18.4% من الأصوات فيما حصل رجل الأعمال، القابع في السجن حاليا نبيل القروي على 15.58%.

وتعقد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية في 29 سبتمبر الجاري.