عبدالرحيم علي: أردوغان سيحاكم قريبا بسبب تمويله وإيوائه الإرهابيين داخل تركيا
الأربعاء 25/سبتمبر/2019 - 11:00 ص
طباعة
أكد عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أنه لم يستغرب أو يندهش من حديث السطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان أمام الأمم المتحدة عن وفاة محمد مرسى، مشيرا إلى أن أردوغان يتحدث بلسان حال جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه لم يستطع إخفاء حقيقة انضمامه لهذه الجماعة المارقة بمجرد إنهاء الشعب المصرى لحكم الفاشية الدينية فى ثورته الخالدة 30 يونيو عام 2013.
وقال "علي"، فى بيان له أصدره اليوم الأربعاء، لقد تابعت أكاذيب وأطروحات ساذجة لا تتفق مع أي منطق من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال وجوده على رأس وفد بلاده في نيويورك، مشاركا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخلال كلمته التي واصل فيها مزاعمه الواهية بشأن وفاة المواطن المصري محمد مرسي الذي كان قد تولى في ظروف غير طبيعية رئاسة جمهورية مصر العربية، بينما توفى إثر أزمة صحية أثناء احتجازه بعد صدور أحكام جنائية ضده، وقيد محاكمته في قضايا أخرى، مؤكدا أن الحقد الأسود داخل قلب أردوغان لا يزال مستمرا لأنه فقد أحلامه فى السيطرة على دولة الخلافة التى كان يتمناها.
وقال علي، إن أردوغان أصبح مهووسا وغير متزن وأصابته أمراض الحقد والكراهية تجاه مصر، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي تحققها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، على مختلف الأصعدة وتجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن أردوغان يعاني من فشل وتراجع في ملفات عديدة في الداخل التركي، ودائما أصبح يهرب من مشكلاته داخل تركيا بإشغال الرأي العام لدى شعبه بقصص وأساطير وأكاذيب وأحلام لا تجدها إلا فى مسلسلات السطان التركى المهووس.
ووجّه علي، مجموعة من التساؤلات إلى سلطان تركيا أردوغان فى مقدمتها: ماذا أنت فاعل فى وجود ما يزيد على 75 ألف معتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين قمت باعتقالهم بمجرد معارضتهم الدستورية والقانونية لسياساتك الديكتاتورية؟، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي تقوم به في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرا.
والسؤال الثانى: ماذا ستفعل عندما تحاكم عن وقوع عشرات حالات الوفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية؟
والسؤال الثالث: هل من الديمقراطية والحرية قيامك بفصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفيا من وظائفهم الحكومية بدون أى مبرر سوى معارضتهم لسياساتك الحمقاء.
والسؤال الرابع: لماذا قمت بمُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين بدون أى سند من الدستور والقوانين؟
والسؤال الخامس: لماذا تقوم بحبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي؟، لدرجة أن تركيا أصبحت من أكثر دول العالم سجنًا للصحفيين والإعلاميين وفقًا للعديد من التقارير الدولية.
والسؤال السادس: ألم تسأل نفسك لماذا يقوم عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك بالفرار إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.. أما السؤال السابع يا أيها الأردوغان ألم تسأل نفسك بأنه سوف يأتى اليوم وربما يكون فى القريب العاجل أنك سوف تحاكم باعتبارك من الأنظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على الأراضى التركية.
يا رجل أين الرجولة والشجاعة، للأسف الشديد إن الشعب التركى الشقيق لا يستحق منك ما تفعله معه، وهذا الشعب التركى هو الذى سوف يقتص منك وفى القريب العاجل.. يا رجل أين حُمرة الخجل، تقف أمام المنظمة الأممية وتتحدث يا مخادع عن مقاومة الإرهاب بينما الواقع والتاريخ يؤكدان للعالم كله أنك أحد أخطر وأكبر داعميه بشتى الوسائل، بل لم تستح من ارتكاب كل وأبشع الجرائم تجاه جيران تركيا من الدول والشعوب، للسعى دائما لسرقة ونهب ثروات الدول، يا رجل كفى خداعا وكفى حقدا وكرها لمصر وشعبها، لأن الشعب المصرى العظيم لن ينسى أبدا من يسيء إليه وإلى قياداته الحكيمة ممثلة فى البطل والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى كان سببا رئيسيا فى إنقاذ منطقة الشرق الأوسط والعالم كله من حكم الفاشية الدينية، ولم يتبق سواك، ومن المؤكد أن الشعب التركى الشقيق سوف يخلص تركيا من حكم العصابة الإرهابية التى تقودها وأدت إلى التدهور الكبير داخل تركيا.