باعتقال 16 داعشيا.. فوبيا الإرهاب تلاحق ماليزيا

الخميس 26/سبتمبر/2019 - 12:27 م
طباعة باعتقال 16 داعشيا.. أميرة الشريف
 
في ظل تأهبها المستمر لحماية أراضيها من الإرهاب وتسلل العناصر المتطرفة، ألقت الشرطة الماليزية القبض على 16 شخصا يشتبه بأنّهم متورطين مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتخطط الخلايا الإرهابية للعبور في منطقة جنوب شرق آسيا وعبورهم إلى جنوب الفلبين.
ووفق وكالة أنباء "برناما" الماليزية ، نقلت اليوم عن المدير العام المساعد لوحدة مكافحة الإرهاب أيوب خان مايدين، قوله في تصريح للصحفيين إنّ المعتقلين هم 12 إندونيسيا و3 ماليزيين وهندي واحد.
وأوضح مايدين أنّ الشرطة الماليزية اعتقلت جميع المشتبه بهم في عملية أمنية خاصة، مشيرا إلى أنّها اعتقلت هؤلاء الأشخاص للاشتباه في تنفيذ أنشطة من أجل دعم تنظيم "داعش"، شملت تجنيد أعضاء جدد عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بهدف شن هجمات في إندونيسيا وماليزيا.
وكانت ماليزيا اعتقلت المئات من الأشخاص خلال السنوات القليلة الماضية للاشتباه في صلتهم بجماعات مسلحة.
وتتأهب ماليزيا منذ يناير 2016 عندما نفّذ مسلحون موالون لتنظيم داعش سلسلة هجمات في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وفي أغسطس الماضي، قال وزير الداخلية الماليزى محى الدين ياسين إن الشرطة الماليزية ألقت القبض على 519 شخصا يشتبه بتورطهم فى أنشطة إرهابية حتى 31 يوليو الماضى.
وذكرت وكالة أنباء برناما الماليزية أن محى الدين أكد أن هؤلاء المعتقلين كانوا من السكان المحليين والأجانب ولكنه لم يكشف عن التفاصيل، قائلا :" نعتقد أنهم متورطون فى الأنشطة التي نعتبرها إرهابية في إطار القوانين الجنائية ".
وأضاف وزير الداخلية الماليزي في تصريحات صحفية أنذاك :" يعتقل هؤلاء تحت القوانين الموجودة سواء قانون مكافحة الإرهاب 2015 (POTA) أو قانون الجرائم الأمنية.
وتعاونت ماليزيا مع روسيا في مكافحة الإهاب، حيث تبادل وزير الدفاع الماليزي محمد سابو وسكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف الآراء حول جوانب شتى من العلاقات الثنائية بما فيها تحديات الأمن، والتعاون الدفاعي، ومكافحة المدخرات، وكذلك الأمن السيبراني وتصدي الجريمة المنظمة والتطرف.
وأعرب محمد عن دعم ماليزيا للتعاون المستقبلي مع روسيا في مجال الأمن السيبراني، كما جدد رغبة ماليزيا في توطيد التعاون في صناعة الدفاع من خلال الشراكة الذكية والمشاريع المشتركة وتحالفات الأعمال التجارية الاستراتيجية بين شركات الدفاع الماليزية والروسية.

شارك