أكد عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن مصر مستهدفة بالشائعات، وأن هناك من يخطط لهذا بغرض إسقاطها، لافتًا إلى أن إطلاق شائعة القناصة في 25 يناير وإلصاقها بالشرطة، وما عرف بـ«موقعة الجمل»، إحدى الأمثلة على ذلك، وهي شائعات صدقها الكثيرون، إلا أنه اتضحت حقيقتها، وتبين أن قناصة مرتبطين بحركة حماس هم المتورطون في تلك الحوادث.

وأضاف «علي»، خلال ندوة «دور الفكر والثقافة والإعلام في محاربة الشائعات والتطرف» بجامعة دمنهور، السبت 28 سبتمبر، أن هناك من يغذي وينشر الشائعات؛ بهدف تدمير اقتصاد مصر، وحرق مؤسسات الدولة.

وقال: «نحتاج إلى ما يقرب من 20 سنة لنعود إلى ما قبل 25 يناير، ويعود اقتصادنا إلى ما كان عليه».

وتستضيف جامعة دمنهور، الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، للمشاركة في ندوة «دور الفكر والثقافة والإعلام في محاربة الشائعات والتطرف»، بحضور اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة.

وكان عبد الرحيم علي، قد شارك في ندوة عقدتها جامعة دمنهور مارس الماضي، تحت عنوان «تعزيز روح الانتماء والمواطنة لدى الشباب»، أكد خلالها أن «أمريكا تستخدم جماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ مخطط نشر الفوضى بالدول العربية»؛ لأن الإخوان جماعة لا تعترف بالأوطان، مشيرًا إلى أن ميدان التحرير خلال أحداث 25 يناير، ضم أجهزة استخباراتية جاءت إلى مصر؛ لتنفيذ مخطط إسقاط الدولة.