دماء لا تنتهي ..الشباب الصومالية تستهدف القوات الأمريكية والإيطالية

الإثنين 30/سبتمبر/2019 - 11:41 ص
طباعة دماء لا تنتهي  ..الشباب روبير الفارس
 
في اطار مشروعها الدموي المستمد فكريا من تنظيم القاعدة الارهابي تستمر حركة الشباب الصومالية في اعمالها الارهابية بقتل الصومالين والاجانب حيث استهدف هجوم انتحاري - اليوم الاثنين 30 سبتمبر  - القوات الامريكية والقوات الايطالية  ايضا حيث أفادت التقارير الواردة من مدينة ونلوين في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو أن مقاتلي حركة الشباب شنوا اليوم هجوما كبيرا على مطار بلي دوغلي العسكري السابق الذي تتخذه القوات الأمريكية والقوات الصومالية الخاصة التي قامت بتدريبها مقرا لها.

واضافت التقارير أن مقاتلي الشباب استخدموا سيارات مفخخة في هجومهم على القاعدة الأمريكية المحصنة، وأشارت مواقع ناطقة باسم حركة الشباب أن المقاتلين دخلوا إلى أجزاء من القاعدة.

الجدير بالذكر أن بلي دوغلي تتمركز فيه مئات من الجنود الأمريكيين والقوات الصومالية الخاصة المعروفة بـ “دنب” وتنطلق من القاعدة الأمريكية في المطار العسكري الصومالي السابق طائرات من دون طيار تقصف مواقع حركة الشباب وسط وجنوب الصومال.كما استهدفت الحركة  قوات إيطالية بالقرب من كلية “جالي سياد” العسكرية السابقة في العاصمة مقديشو.
وبحسب مصادر فإن قافلة للقوات الإيطالية التي تشارك في التدريبات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للقوات الصومالية تعرضت لهجوم لكن المصادر لم تذكر الخسائر الناجمة عنه.
ويأتي الهجوم بعد يوم من استهداف حركة الشباب أمس لقافلة للقوات الإفريقية في مديرية “هلوا” في العاصمة مقديشو ما أسفر عن إصابة مدنيين كانا على مقربة من موقع الحادث. أصيب مدنيان على الأقل بجروح في هجوم بلغم أرضي استهدف  قافلة للقوات الإفريقية في تقاطع “سوس” بمديرية “هلوا” بالعاصمة مقديشو.

ووفقا لشهود عيان فإن التفجير ألحق اضرارا بإحدى العربات المدرعة لكن لا يعرف ما إذا كانت هناك إصابات في جنود القوة الإفريقية.

تجدر الإشارة إلى أن القوات الإفريقية تعرضت مرارا لهجمات مماثلة أثناء مرورها في تقاطع “سوس” متوجهة إلى قاعدتها في معسكر “مصلح” في شمال العاصمة مقديشو.
وفي سياق متصل كشفت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة عن اسم منفذ الهجوم الانتحاري على قاعدة للجيش الصومالي في منطقة “عيل سليني” في ضواحي مدينة مركا مركز إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.
وأشارت الحركة إلى أن منفذ العملية يدعى أبشر يوسف علي وأنه ينحدر من عشيرة “شنتا عليمود” من العشائر القاطنة في إقليم شبيلي السفلى.
وكانت حركة الشباب شنت هجوما كبيرا على قاعدة للجيش الصومالي بالقرب من مدينة مركا في 22 من سبتمبر الجاري استهلته بعملية انتحارية تلاها قتال مباشر مع الجيش ما أسفر عن مصرع أكثر من 20 جنديا حكوميا وإصابة آخرين بجروح.
ومازالت الحركة المنتمية لتنظيم القاعدة تستبيح دماء الصوماليين والاجانب دون هوادة او رحمة 

شارك