الأمم المتحدة تُحذر من العمليات العسكرية: الحل في سوريا سياسي

الأربعاء 09/أكتوبر/2019 - 02:01 م
طباعة الأمم المتحدة تُحذر
 
طالب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، جميع الأطراف النافذة في الأزمة السورية بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس تجاه التطورات في شمال شرق سوريا، مؤكدًا أن أي عملية عسكرية ستؤثر بالسلب على حياة المدنيين في المنطقة.

وأكد «دوجاريك» خلال مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء 8 أكتوبر 2019، أن الأمم المتحدة على تواصل مع كافة الأطراف وعلى أعلى المستويات، سواء الأتراك أو غيرهم، بهدف ثنيهم عن القيام بأي عملية عسكرية، مشددًا على أن الأمين العام للمنظمة يتابع بقلق وبصورة واسعى كافة التطورات التي حدثت في المنطقة.

كما أشار المتحدث باسم الأمين العام إلى تصريحات «بانوس مومسيس»، منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، والذي اعتبر أن الأمم المتحدة تحضر لأسوأ الظروف، خصوصًا وأن المنظمات الأممية ليس لها أي وجود في الشمال السوري، ولكنها تسعى إلى التعامل مع شركاء محليين لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين عبر الحدود.

وشدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته على ضرورة الحفاظ على حياة المدنيين وسلامة البنية التحتية المدنية، مع ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ودون عوائق إلى المواطنين، مُعتبرًا أنه لا يمكن حل الأزمة بصورة عسكرية، ولكن الحل الوحيد يكمن في عملية سياسية ضمن قرار مجلس الأمن 2254.

شارك