كشفت أستراليا عن قلقها العميق من العملية العسكرية التي تشنها تركيا ضد الأكراد في شمال سوريا، موكدة أن ذلك سيمنح بيئة مواتية لعودة داعش مجددا إلى المنطقة.

وأصدر رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، ووزيرة الخارجية ماريس بيانًا مشتركًا الخميس 10 أكتوبر 2019، محذرين من الخطوات الأحادية لتركيا في المنطقة، والتي ستنتج آثارًا سلبية على الأمن الإقليمي والدولي، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إفساد التقدم الذي أحرزته القوات العسكرية لدول التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية خلال حربهم على تنظيم داعش في سوريا والعراق.

فيما أشار البيان إلى قلق البلاد من مستقبل الشعب الكردي، وتأثير ذلك على عودة داعش مرة أخرى إلى المشهد الدولي، كما حمل المسؤولية الكاملة للسلطات التركية تجاه إنتاج وضع مأساوي، وغير مستقر بالمنطقة، إذ لفت موريسون إلى أن المنطقة التي تستهدفها قوات تركيا تعد من أهم الجغرافيات التي تحتضن معاقل داعش التي يسيطر عليها الأكراد الذين تحاربهم تركيا.