وصف عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، الأوضاع داخل سوريا بـ«الكارثية» بعد إعلان الأمم المتحدة بأن هناك  أكثر من 130 ألف سوري نزحوا من المناطق الريفية المحيطة بـ«تل أبيض»، و«رأس العين» جراء العدوان التركي على سوريا.

وطالب «علي»، المجتمع الدولي بأسره خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بسرعة التدخل لوقف العدوان، والاحتلال التركي الذي يقوده السلطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان داخل سوريا.

وحذر «على»، في بيان الأحد 13 أكتوبر، العالم كله من مخاطر الجماعات والتيارات والتنظيمات الارهابية خاصة «داعش» الإرهابي بعد انتشارهم بصورة خطيرة داخل سوريا، مؤكدًا أن هؤلاء الإرهابيين سيمثلون خطرًا داهمًا على منطقة الشرق الأوسط والعالم كله بسبب السياسات الإرهابية والشيطانية لـ «اردوغان»، الذي يمارس الإرهاب في أبشع صوره داخل سوريا، ما أدى إلى قتل وتشريد الملايين من الأطفال والنساء وكبار السن من الشعب السوري.

وتساءل الدكتور عبد الرحيم على قائلاً: «لماذا يقف المجتمع الدولي صامتًا أمام الغزو والاحتلال التركي للأراضى السورية؟»، كما تساءل قائلا: «لماذا الصمت الرهيب من منظمات حقوق الإنسان العالمية المشبوهة من سياسات أردوغان الإرهابية داخل سوريا وداخل تركيا؟».

وطالب رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، جميع الدول العربية باتخاذ خطوات تنفيذية على أرض الواقع تبدأ بطرد سفراء الإرهابي «أردوغان» من داخل الدول العربية وإعلان مقاطعة الدول العربية للنظام التركى، كما طالب الأمم المتحدة ومجلس الامن بالإعلان أن أردوغان مجرم حرب والإسراع فى اتخاذ قرار فوري بالقبض عليه متلبسا بجرائمه الإرهابية ضد الشعب السوري، وإحالته إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية، حتى يكون عبرة لجميع الانظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.