الأمين العام يدين هجوم حركة الشباب الصومالية على مكاتب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي

الإثنين 14/أكتوبر/2019 - 10:03 ص
طباعة الأمين العام يدين حسام الحداد
 
شنت حركة الشباب الصومالية المتطرفة هجوما بقذائف الهاون على مكاتب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في العاصمة الصومالية مقديشو - حسبما أعلنت الشرطة الصومالية أمس الأحد 13 أكتوبر 2019.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، عن على حسن، أحد أفراد الشرطة، قوله إن الهجوم وقع في ضاحية هالاني بالعاصمة، حيث تقع مكاتب الأمم المتحدة ومهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال وبعثات دبلوماسية غربية أخرى.
وأعلنت حركة الشباب، ذات الصلة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم عبر موقع "صومالي ميمو" الإلكتروني التابع لها.
ويشار إلى أن حركة الشباب تشن هجمات بصورة دورية تستهدف المسؤولين الحكوميين والأجانب والفنادق والمطاعم في الصومال.
فيما أعلن أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الأحد 13 أكتوبر 2019، إدانته بشدة الهجوم، الذي وقع على مطار عدن أدي الدولي بالصومال، والذي أصاب مجمعات بعثة الأمم المتحدة في الصومال والأمم المتحدة.
وفي بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، أعرب الأمين العام عن تضامنه مع البعثة متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وقد كرر الأمين العام في البيان دعمه القوي لجميع الزملاء في الصومال، كما أكد من جديد على أن "الأمم المتحدة لا تزال مصممة على دعم حكومة الصومال الفيدرالية وجميع الصوماليين في سعيهم إلى تحقيق السلام والاستقرار".
وكان الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، قد أكد في كلمته أمام مداولات الدورية ال74 للجمعية العامة، على سعي حكومته إلى القضاء على الإرهاب في البلاد، قائلا إنها ليست مهمة سهلة بسبب "جبن حركة الشباب، التي تشن الهجمات الجبانة ضد الأفراد والأعمال التجارية الخاصة".
كما أعرب فرماجو عن ثقته بإمكانية تحقيق الاستقرار في المنطقة بفضل استراتيجية شاملة للقضاء على التطرف، الهجمات العسكرية الناجحة واسترداد الأراضي من حركة الشباب وتعزيز الجيش الوطني وتعزيز القدرات الوطنية.
وأضاف: "نحن على ثقة بأن جهودنا المشتركة مع بعثة الأمم المتحدة في الصومال(أميسوم) والشركاء الدوليين الآخرين ستثمر بالنسبة للصومال وشعبها والشعوب في المنطقة والاستقرار العالمي".
وأثنى فرماجو على شجاعة القوات الأمنية الصومالية، رجالا ونساء والدول المساهمة بالقوات من الاتحاد الأفريقي مع بعثة أميسوم والشركاء الدوليين، الذين دعموا العمليات الأمنية بأشكال مختلفة وهامة.
وكانت حركة الشباب قد أعلنت السبت 12 أكتوبر الجاري، أنها قتلت ضباطا من القوات الصومالية الخاصة في ضواحي مقديشو.
وأشارت وسائل الإعلام الناطقة باسم الحركة إلى أن مقاتليها استهدفوا قوات حكومية بالتفجير في منطقة “جزيرة” في ضواحي العاصمة، ما أسفر عن مصرع 5 من بينهم 3 ضباط.
هذا ولم يصدر من جانب الحكومة الصومالية تعليق على ما أعلنته حركة الشباب من اغتيال بعض جنودها بواسطة لغم أرضي.

شارك