بالدم والتفجير اردوغان.... سيطر على نحو ١٥٠٠ كلم مربع بسوريا
الإثنين 14/أكتوبر/2019 - 11:29 ص
طباعة
روبير الفارس
علي حساب الارواح والدماء يقوم السفاح التركي اردوغان بعمليات تدميرية للحصول علي المزيد من الاراضي السورية حيث اكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان قوات النظام بدأت الانتشار في منطقة تبعد ٦ كيلومترات عن الحدود السورية التركية.. ونتوقع تعزيز ذلك الانتشار اليوم باتجاه رأس العين التي شهدت استماتة وقصف هستيري من جانب "أردوغان" لمحاولة استباق انتشار قوات النظام بموجب الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا لمنع ضم تركيا مزيد من الأراضي السورية بعد أن سيطرت على نحو ١٥٠٠ كلم مربع.. لذلك سارعت روسيا إلى هذا الاتفاق.. وقوات النظام ستدخل إلى مدينة عين العرب/كوباني.. وقد دخلت أيضا أطراف منبج.. والقصف الهستيري لـ"رأس العين" جاء بعد الإحراج الذي تعرض له "أردوغان" حين أعلنوا السيطرة الكاملة على المدينة على غير الواقع وارتكاب القوات التركية مجزرة بحق المدنيين والصحفيين الذين حاولوا توثيق عدم صحة الادعاءات التركية.. وأعتقد أن الرئيس التركي حصل على تعليماته من "بوتين" بشأن دخول قوات النظام إلى المنطقة وعدم السماح له باحتلال كامل الشمال السوري.. والمرحلة المقبلة من الاتفاق مع روسيا تتضمن أن تصبح قوات سوريا الديمقراطية قوات رديفة.. كما تعهدت روسيا بإعادة المهجرين من "عفرين" إلى منازلهم.. وأن يعود النظام لتسيير الأمور في الدوائر الحكومية في مناطق سيطرة "قسد".. وقد تكون هناك مرحلة تشارك فيها "قسد" إلى جانب الروس والنظام في "إدلب" ضد هيئة تحرير الشام.. وبهذا الشكل تكون أغلب الأراضي السورية تحت هيمنة روسيا باستثناء "عفرين" تحت الاحتلال التركي و"إدلب" تحت سيطرة فصائل المعارضة و"تحرير الشام".. و"البوكمال" تحت السيطرة الإيرانية وروسيا قادرة على إنهائها إذا ما أرادت ذلك.. وإذا كانت روسيا جادة في الاتفاق مع "قسد" فإنها ستمنع تقدم تركيا لاحتلال المزيد من الأراضي السورية
وفي سياق متصل قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إن فكره يتجه مرة جديدة نحو منطقة الشرق الأوسط، لاسيما سورية الحبيبة والمعذبة.
وتحدث قداسته عن الأنباء المأساوية الواردة من هذا البلد بشأن مصير السكان في المناطق الشمالية الشرقية، المرغمين على ترك بيوتهم بسبب العمليات العسكرية، وأشار إلى وجود عدد كبير من العائلات المسيحية وسط هؤلاء.
وقال البابا إنه يجدد نداءه إلى كل الأطراف المعنية والجماعة الدولية كيما يلتزم الجميع بصدق ونزاهة وشفافية في درب الحوار بحثا عن حلول ناجعة.