المعارضة الايرانية: الملالي سعداء بتقاتل الأتراك والأكراد والعرب
الإثنين 14/أكتوبر/2019 - 01:16 م
طباعة
روبير الفارس
اعلنت المعارضة الايرانية رفضها لهجمات الطاغية اردوغان علي سوريا وقتله للاكراد واصدرت المعارضة بيانا جاء فيه تعتبر المقاومة الإيرانية وقف الهجمات التركية، وسحب القوات الأجنبية، وخاصة قطع أذرع نظام الملالي وحراسه من سوريا، أمرًا ضروريًا لاستتباب السلام والأمن والاستقرار.
عقب الهجمات التركية على المناطق الكردية في شمال سوريا، وفشل اجتماع مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن، بدأت القمة الاستثنائية لوزراء الخارجية العرب أعمالها في القاهرة. في الوقت نفسه، تجري إدانات واحتجاجات دولية من جانب الأكراد والجماعات الكردية في مختلف البلدان ضد الهجمات التركية. تدعو الاحتجاجات، التي تشمل أيضًا الجماعات الكردية الإيرانية ومواطنينا في كردستان الإيرانية، الولايات المتحدة إلى تجنب خيانة الأكراد وعدم ترك دعمهم أمام داعش. كما يردد المحتجون أيضا شعارات ضد أردوغان وتركيا بسبب الهجمات وتشريد الأكراد.
من الواضح أن نظام الملالي الإجرامي، الذي يستمر منذ 40 عامًا في اغتيال وقمع المواطنين الكرد في إيران، والبيشمركة والجماعات الكردية الإيرانية، سعيد جدًا بتقاتل الأتراك والأكراد والعرب في حرب قذرة. وهو يؤجج ذلك ويستغله.
من ناحية أخرى، قال وزير الخزانة الأمريكي منوتشين إن العقوبات ضد تركيا ستكون صارمة إذا أصدر الرئيس أمرا تنفيذيا. وأضاف أنه بإمكاننا تدمير الاقتصاد التركي إذا أردنا ذلك.
تدعو المقاومة الإيرانية إلى وقف العدوان التركي، وسحب جميع القوات الأجنبية من سوريا، وقطع أذرع نظام الملالي وحراسه من سوريا وتعتبر ذلك أمرًا ضروريًا لاستتباب السلام والأمن والاستقرار. يجب الاعتراف بحقوق الأكراد، وحق الشعب السوري في الإطاحة بنظام بشار الأسد الدموي وعودة اللاجئين وحقوق جميع الجنسيات في هذه المنطقة.
هذا و طالب بيان الجامعة العربية، ، بوقف العدوان التركي على شمال سوريا، فيما أكد على وحدة أراضي سوريا وحمّل تركيا مسؤولية تداعيات عدوانها. وطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل لوقف العدوان التركي على سوريا.
كما حملت الجامعة العربية في بيانها، عقب انتهاء الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، تركيا مسؤولية تفشي الإرهاب بعد عدوانها على سوريا.
وشدد البيان على النظر في اتخاذ إجراءات ضد تركيا رداً على عدوانها على سوريا، مشيراً إلى النظر في اتخاذ اجراءات دبلوماسية واقتصادية واستثمارية وسياحية ضد أنقرة.
ومن جهته، أشار أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، خلال مؤتمر صحافي أعقب تلاوة البيان، إلى أن هناك تفهماً للقاء جديد للجامعة العربية لتفعيل اتخاذ خطوات ضد تركيا، مشدداً على أن المعارضة السورية هي أحد عناصر المعادلة السورية