أردوغان يسير إلى الخسارة ... الطاغية لا يستمع لأحد

الثلاثاء 15/أكتوبر/2019 - 12:25 م
طباعة أردوغان  يسير إلى روبير الفارس
 
يسير السفاح التركي اردوغان بخطوات ثابته في طريق الهزيمة وككل الطغاة اصابه الصمم فلا يستمع لمطالبات العالم بوقف الحرب في سوريا حيث قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وطالبه بالوقف الفوري لإطلاق النار في سوريا.وقال بنس للصحفيين في البيت الأبيض ”الولايات المتحدة لم تعط الضوء الأخضر لتركيا كي تغزو سوريا كما اعلن ترامب عن تطبيق عقوبات اقتصادية قاسية علي تركيا وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين، الذي انضم إلى بنس، إن وزارة الخزانة تتخذ إجراءات اقتصادية ضد الوزارات التركية وكبار مسؤولي الحكومة التركية ردا على العمليات العسكرية في سوريا.
 كذلك حثت وزارة الخارجية الصينية تركيا على وقف الأعمال العسكرية في سوريا و“العودة إلى المسار الصحيح“.

جاء ذلك في تصريح  أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ في بكين.
وفي السياق قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان مدينة "رأس العين" لا تزال تكسر "أردوغان" والفصائل الموالية له.. والمدينة عادت بالكامل تحت سيطرة "قسد" وهناك تقدم للفصائل التركية في غربها.. وكل محاولات القوات التركية للتقدم في المدينة باءت بالفشل..
واكد البروفسور التركي المتخصص في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية محمد إيفه جامان أن الخاسر الأكبر في اللعبة الجديدة على الساحة السورية هو أنقرة والرئيس رجب طيب أردوغان.

في مقال كتبه لموقع (TR724) الإخباري التركي، أكد الكاتب جامان أن الرئيس السوري بشار الأسد يعتبر نظيره التركي أردوغان عدوه اللدود، بسبب أنه يرى سياسات أنقرة مسؤولة عن الحرب الأهلية التي انساقت إليها بلاده.

وفصّل الكاتب قائلاً: “ساندت أنقرة منذ بداية الحرب في سوريا المجموعات الجهادية السنية التي أعلنت الثورة والعصيان على دمشق، وتحوّل هذا النهج مع مرور الوقت إلى سياسة عامة للدولة التركية”.

وأشار جامان إلى النتائج الخطيرة لسياسة أردوغان قائلاً: “سيسعى الرئيس السوري الأسد الابن في المرحلة الجديدة لكي يجعل أنقرة تدفع ثمن خياتها الكبرى من خلال توظيف حزب العمال الكردستاني في الهجمات على أهداف تركية عبر الحدود المشتركة، بالاستفادة من التجربة التي تراكمت خلال سنوات الأسد الأب في التعامل مع هذا التنظيم”.

وفيما يتعلق بالموقف الروسي من عملية نبع السلام التي تجريها تركيا حاليًّا على الأراضي السورية، لفت جامان إلى أن روسيا يبدو وكأنها تريد أن تقوم بدور الوسيط بين الطرفين السوري والتركي، ثم استدرك بقوله: “لكن السيناريو الأفضل بالنسبة لموسكو هو أن تتعرض تركيا للضعف”.

البروفسور المتخصص في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية محمد إيفه جامان توقع أن أنصار “المعسكر الأوراسي” في تركيا الذين يثقون في روسيا كثيرًا سيواجهون حقائق مريرة في الأيام القادمة، بحسب رأيه

شارك