فرنسا.. أحكام بالسجن لأعضاء خلية نسائية تنتمي لداعش
الثلاثاء 15/أكتوبر/2019 - 07:21 م
طباعة
قضت محكمة فرنسية، بالسجن لمدد تصل إلى 30 عامًا على سيدتين عضوتين في خلية جهادية نسائية، بعد إدانتهن بمحاولة تنفيذ عمل إرهابي قبل ثلاث سنوات في باريس.
فيما حكمت على سيدة ثالثة، بالسجن 20 عامًا؛ لمهاجمتها شرطيًّا بلباس مدني.
وأُدينت كل من أورنيلا جيليجمان «25 عامًا» وإيناس مدني «30 عامًا» بمحاولة تفجير سيارة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس، في سبتمبر 2016.
كما قضت المحكمة، بالسجن 20 عامًا لسارة إرفويه، التي هاجمت بسكين شرطيًّا بلباس مدني.
وكانت المتّهمات الثلاث، يواجهن عقوبة الحبس مدى الحياة.
كانت الشرطة الفرنسية، قد تلقت اتصالًا من موظف في حانة باريسية، يبلغها فيه بوجود سيارة بيجو 607، لا تحمل لوحة تسجيل، مركونة قرب كاتدرائية نوتردام، ومصابيح الخطر فيها مضاءة، وبداخلها قارورة غاز.
ولدى الكشف على السيارة، عثرت الشرطة بداخلها على قوارير غاز أخرى، وسيجارة مدخنة جزئيًّا، وغطاء قارورة عليه آثار محروقات.
وقال ممثلون للادعاء: إن المرأتين أوقفتا السيارة بعدما أرسلتا مقطعًا مصورًا، تعلنان فيه مسؤوليتهما عن الهجوم المزمع إلى شخص يدعى رشيد قاسم، وهو فرنسي من أعضاء تنظيم «داعش».
كما عثر المحقّقون على بصمات جيليجمان، التي اعتقلت لاحقًا، وأودعت الحبس الاحتياطي.
وخلال التحقيق، اعتقلت الشرطة ابنة مالك سيارة البيجو 607، وتدعى إيناس مدني «19 عامًا»، وهي أيضًا معروفة بميولها الجهادية.
واعترفت جيليجمان خلال التحقيق معها، أنها ورفيقتها حاولتا إضرام النار في السيارة.
وبحسب قضاة التحقيق: «فشلت محاولتهن فقط؛ بسبب سوء اختيار الوقود»، ولو نجحت لأدت إلى «مجزرة».