قال الجيش المالي، إنه قتل نحو 50 إرهابيًّا في عملية تمكن خلالها من إنقاذ بعض الجنود الذين تم خطفهم خلال هجمات مميتة الشهر الماضي على قاعدتين عسكريتين في وسط البلاد.

وكان مجهولون قد قتلوا 38 جنديًّا خلال الهجمات التي وقعت يوم 30 سبتمبر 2019 والتي تعرض فيها الجيش لواحدة من أكبر خسائره هذا العام، بينما يحاول جاهدًا صدّ هجمات تتزايد وطأتها من جانب جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.

وقال بيان الجيش الذي أورد نتائج الهجوم المضاد: «تم قتل نحو 50 من الأعداء وأصيب نحو 30 وتم تدمير معدات»، معلنًا أنه حرر 36 من بين نحو 60 جنديًّا فقدوا بعد هجمات سبتمبر الماضي.

ويدور الصراع في مالي الواقعة في غرب أفريقيا منذ 2012 عندما استغل الإرهابيون انتفاضة عرقية لـ«الطوارق» في شمال البلاد لمصلحتهم، ومنذ ذلك الوقت انتقل العنف إلى وسط البلاد الذي يشن منه المقاتلون الإرهابيون هجمات في منطقة الساحل.