باحث سياسي: إثيوبيا هدف محتمل لعناصر «داعش» الفارين من سوريا والعراق
الأحد 20/أكتوبر/2019 - 08:48 م
طباعة
قال ناصر مأمون عيسى، الباحث في الشأن الأفريقي: إن خروج تنظيم داعش من العراق وسوريا، وبحثه عن ملاذات آمنة وبيئة حاضنة، ربما يدفع به إلى اللجوء إلى منطقة القرن الأفريقي؛ خاصة إثيوبيا، حيث انتشار التشدد الديني، والفقر، والجهل، والعنف العرقي.
وقال في تصريح خاص لـه إن إثيوبيا ليست بمنأى عن التنظيمات الإرهابية المتطرفة سواء «داعش» أو حركة «الشباب»، إذ أعلن داعش انتشاره ووجوده في منطقة القرن الأفريقي من قبل، بعد أن وجه رسالة قوية من خلال قيامه بقتل 28 إثيوبيًّا مسيحيًّا في ليبيا، في أبريل 2019.
وأشار الباحث في الشأن الأفريقي إلى أن داعش وصل إثيوبيا العام الجاري، وذلك بعدما أعلن نائب رئيس أركان الجيش الجنرال برهانو جولا، في سبتمبر 2019، توقيف أعداد من عناصر التنظيم داخل البلاد، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة تشكل الأوضاع في القرن الأفريقي من جديد.
وكانت تقارير صحفية ذكرت مؤخرًا، أن حركة الشباب الإرهابية في الصومال تحاول وضع موطئ قدم في إثيوبيا، وتنفيذ عمليات مسلحة، مستفيدة من حالة العنف العرقي.
ولم تنجح الشباب، قبل ذلك في شن هجمات كبيرة داخل الأراضي الإثيوبية، على الرغم من أنها نفذت هجمات كبيرة في الجارة كينيا، وكان آخر هجوم لها على القوات الإثيوبية بالصومال، في أكتوبر 2018، إذ أعلنت مسؤوليتها عن مقتل 30 جنديًّا إثيوبيًّا.