قال الناشط السوري عمر رحمون: إن إعلان قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، صباح الأحد 27 أكتوبر، أنها تعاونت مع الولايات المتحدة في عملية ناجحة ضد تنظيم «داعش»، في إشارة فيما يبدو لتقارير عن مقتل زعيم التنظيم «أبي بكر البغدادي»، تحمل دلالات يجب الوقوف عندها.

وأوضح في تصريح لـه أن مجرد وجود «البغدادي» في مدينة «إدلب» الخاضعة بشكل شبه كامل لما يُعرف بهيئة تحرير الشام، المقربة من تنظيم القاعدة، يطرح تساؤلات حول السبب الذي يقنع الهيئة بالإبقاء على البغدادي في أراضٍ خاضعة لها، لافتًا إلى أن ذلك يؤكد أن الخلاف المعلن بين «داعش» و«القاعدة» ليس حقيقيًّا، مشيرًا إلى أن كلاهما واحد، وتجمعهما تفاهمات.

وشدد «رحمون» على أن التخلص من «البغدادي» في هذا الوقت يشير إلى أن الولايات المتحدة تتخلص من رجالاتها التي تنتهي مهمتهم، مرجحًا أن تشهد الفترة المقبلة تخلص واشنطن من المزيد.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، قد أعلنت أن عملية عسكرية مشتركة بين القوات الأمريكية و«قسد» أدت للتخلص من زعيم «داعش».