قالت صحيفة «نيوزويك» الأمريكية، في تقرير لها، الإثنين 28 أكتوبر 2019: إن تنظيم داعش، كان قد نصب زعيمًا آخر قبل مقتل زعيمه أبي بكر البغداداي بشهور.

وقالت الصحيفة: إن عبد الله قردش، أو قرشيش، والمعروف أيضًا باسم حجي عبد الله العفاري، رُشح من قبل البغدادي في أغسطس الماضي؛ لإدارة شؤون التنظيم، في بيان وُزع على نطاق واسع، كما أوردت وكالة أنباء التنظيم، لكن أعضاء في التنظيم، لم يؤيدوا قرار البغدادي علنًا.

ورغم أنه لا يُعرف الكثير عن الضابط العراقي السابق، الذي عمل تحت إمرة الرئيس الراحل صدام حسين، إلا أن مسؤول مخابرات إقليمي، قال لنيوزويك: إن قردش كان سيتولى دور البغدادي، بعد أن فقد الأخير الكثير من دوره وأهميته داخل التنظيم، في الفترة الأخيرة، وأصبح حضوره رمزيًّا إلى حد كبير.

وقال المسؤول للصحيفة: «البغدادي شخصية بارزة، إلا أنه لم يكن متورطًا في العمليات الميدانية، فكل ما كان يفعله، هو أن يقول نعم أم لا، دون أي تخطيط».

وقال المسؤول لنيوزيك: «حتى بعد غياب البغدادي، ستبقى للتنظيم القدرة الكبيرة على التحرك والتسبب في سفك الدماء عبر العالم، وربما تتصاعد»، مضيفًا: «سيضربون في سوريا وفي العراق، وحتى في أوروبا وبالتأكيد الولايات المتحدة، لديهم عدد مهول من الخلايا النائمة، وحتمًا ستستيقظ».