رحب المتحدث باسم الرئيس الأفغاني، أشرف غني، بمقتل أبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، ووصف العملية التي استهدفته، بأنها ضربة قوية للإرهاب، من المتوقع أن تضعف فرع التنظيم في أفغانستان.

وقال المتحدث صديق صديقي على «تويتر»: «ترحب الحكومة الأفغانية بشدة بعملية القوات الأمريكية، التي أدت إلى مقتل البغدادي».

وأضاف المتحدث: «إن مقتله يمثل أكبر ضربة لهذه الجماعة وللإرهاب».

من جهته، قال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار: «إن قوة فصيل داعش في أفغانستان ضعفت في الفترة الأخيرة، وإن مقتل البغدادي سيمثل صفعة قوية له».

وأضاف: «لا شك في أن مقتل البغدادي، سيكون له أثر كبير على أنشطة داعش في أفغانستان».

وظهر الفرع الأفغاني لداعش أول مرة في 2014 في إقليم ننكرهار؛ حيث يوجد معقله.

وأعلن تشكيله في يناير 2015، وتوسع منذ ذلك الحين في مناطق أخرى، خاصة في الشمال، ودخل في صراعات مع حركة طالبان الأفغانية.

ونفذ هجمات على أهداف في كابول ومدن أخرى.

وكان زعيم تنظيم داعش في «خراسان» -وهو الاسم القديم لمنطقة تشمل أغلب أجزاء أفغانستان الحديثة ومناطق أخرى في آسيا الوسطى- قد بايع البغدادي، لكن لم تتضح الصلات المباشرة بين التنظيمين فيما يخص العمليات».