تحسبا لهجمات انتقامية لداعش.. دول جنوب شرق آسيا أعلنت حالة التأهب

الثلاثاء 29/أكتوبر/2019 - 02:31 م
طباعة تحسبا لهجمات انتقامية
 
قال مسؤولون في دول جنوب شرق آسيا -التي ركز عليها تنظيم داعش في عمليات الانتشار وشن الهجمات-: إن قوات الأمن في هذه البلاد تتأهب لمعركة طويلة للتصدي لأفكار التنظيم.

وقالت الفلبين وإندونيسيا وماليزيا، حيث يوجد بعض من أكثر أنصار داعش تنظيما في آسيا، إنها تتأهب لعمل انتقامي محتمل من جانب أتباع داعش بما في ذلك هجمات (الذئاب المنفردة) التي يشنها مواطنون اعتنقوا أفكار التنظيم من خلال آلة الدعاية التي يديرها داعش على الإنترنت.
وتمثل منطقة جنوب شرق آسيا محورًا مهمًّا لتنظيم داعش الذي ألهم مسلحين في مناطق مختلفة من آسيا في السير على خطاه.

وتخشى الفلبين وماليزيا واندونيسيا أن يستغل أنصار التنظيم في المنطقة الفارين من العراق وسوريا عبر الثغرات الحدودية الكثيرة، خاصة في ظل غياب القانون، ووفرة السلاح في بعض المناطق والجزر النائية.

وقال دلفين لورينزانا، وزير الدفاع الفلبيني: إنه رغم أن مقتل أبوبكر البغدادي سيربك داعش لكن لا يزال التنظيم يملك قدرات ويمثل خطورة. 

وكان نفوذ التنظيم قد ترسخ في أوساط الشباب المسلم وخاصة من غير المتعلمين في إقليم مينداناو جنوب الفلبين.

وقال لورينزانا ”هذه ضربة للتنظيم نظرا لمكانة البغدادي كزعيم.. لكنها مجرد انتكاسة لحظية نظرا لانتشار التنظيم في أنحاء العالم. سيأخذ شخص ما مكانه“.
كان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن أربعة تفجيرات انتحارية منذ يوليو من العام الماضي في الفلبين، التي خاضت أطول معاركها منذ الحرب العالمية الثانية في العام 2017 عندما حاصر مسلحون ينتمون لداعش، مدينة ماراو وسيطروا عليها على مدى خمسة أشهر رغم غارات جوية شنتها قوات الجيش وهجمات برية.

شارك