هل تستسلم فصائل إدلب للجيش السوري دون حرب؟
الخميس 31/أكتوبر/2019 - 03:09 م
طباعة
سارة رشاد
توقع الناشط السوري، عمر رحمون، أن تستسلم الفصائل المسلحة في مدينة إدلب، شمالي غرب سوريا، بدون حرب للجيش السوري.
وأرجع السبب إلى التطورات الجديدة على المشهد التي فرضتها حقيقة سيطرة الجيش السوري على مدينة منبج، ومناطق في شمالي شرق سوريا.
وتابع أن الفصائل في إدلب اعتادت الحصول على النفط من «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) عندما كانت الأخيرة تسيطر على شرق الفرات، مشيرًا إلى أن سيطرة الجيش على هذه المناطق يعني أن الفصائل الإرهابية في إدلب لم يعد أمامها منفذ للحصول على النفط إلا من تركيا.
ولفت إلى أن النفط التركي غالي الثمن، ولن تقبل تركيا على مدهم به، ومن ثم سيكون عليهم التسليم للجيش السوري.
وتشهد إدلب حالة استنفار تقيمها هيئة تحرير الشام (جماعة إرهابية في محافظة إدلب شمالي سوريا)، والفصيل المسيطر على إدلب، إذ تحث الهيئة أفرادها وباقي الميليشيات على الجاهزية الدائمة استعدادًا لأي صدام مع الجيش السوري.
وإدلب هي آخر المدن السورية الخاصة بالفصائل المسلحة، فرضت تحرير الشام سيطرتها عليها منذ 2017، وعلى مدار العامين تتوسط روسيا وتركيا لحل أزمة المدينة دون حرب، إلا أن الجيش السوري يلوح من وقت لآخر إلى حتمية الخيار العسكري.