الخارجية الأمريكية: إيران أسوأ دولة راعية للإرهاب حول العالم
السبت 02/نوفمبر/2019 - 10:09 ص
طباعة
عقد ناثان سيلز، منسق وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب، مؤتمرًا صحفيًّا، الجمعة 1 نوفمبر 2019، لعرض تقرير الخارجية الأمريكية حول أدوارها في مواجهة التنظيمات الإرهابية في مختلف دول العالم.
وأوضحت الخارجية الأمريكية -في بيانها- أنها فرضت العقوبات على الإرهابيين؛ لمنعهم من القيام بالعمليات الإرهابية، بالإضافة إلى قيامها إلى جانب وزارة الخزينة بتصنيف المئات من الجهات كتنظيمات إرهابية، مثل جبهة النصرة، وحزب الله، وكذلك الأشخاص الداعمين لها.
وأضاف التقرير الأمريكي بأن واشنطن أسهمت في عودة المئات من الإرهابيين إلى بلادهم؛ كي يتم محاكمتهم بصورة عادلة، بعد أن تقاسمنا الأدلة حولهم مع بلادهم الأصلية، بعد أن تم أسرهم من مناطق مختلفة.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن تنظيم داعش ذات أولوية وأهمية كبيرة بالنسبة لواشنطن، مضيفًا «سوف نقضي على خلاياهم بعد أن تم قتل زعيمهم، نحن نعرف بأن زعيمهم الجديد سوف يواجه ضغطًا كبيرًا منا ومن حلفائنا، وعلى الرغم من خسارته الجغرافية إلا أن لديه قدرة على تحريك أتباعه حول العالم، لذا ما زلنا مهتمين به».
مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستخدم مجموعة من الأدوات المتنوعة، مثل منعهم من عبور الحدود، والتزام الدول بمنع مرورهم للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، وهذا كله في إطار جهودهم لإيقاف خطر التنظيم الإرهابي.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن إيران ما زالت أسوأ دولة راعية للإرهاب حول العالم، لقد صرفت مليار دولار لدعم أذرعها الإرهابية حول العالم، وعملت على تحويل بعضها إلى صفة دولة مثل حزب الله في لبنان، وعلى الرغم من جهود الحكومة اللبنانية في النأي بنفسها عن الأزمات الإقليمية في العراق وسوريا وغيرها، إلا أن حزب الله ورطها في ذلك، وواصل دوره العسكري بها.
ويأتي هذا المؤتمر الصحفي بعد أسبوع تقريبًا من إعلان مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبي بكر البغدادي في محافظة إدلب السورية، وإعلان التنظيم الإرهابي عن زعيمه والمتحدث الرسمي الجديد باسمه في بيان رسمي، الخميس 31 أكتوبر 2019.