نشرت صفحات مقربة من تنظيم داعش، بموقع التواصل الاجتماعي (تيليجرام) صورة ادعّت أنها لزعيم داعش الجديد، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، مستندة لاعترافات مجموعة من الشيشانيين بذلك، وقالت إنها لأبي إبراهيم الزايدة، والي الأنبار السابق، المكلف من قبل مجلس الشورى ليكون خليفة جديد لأبي بكر البغدادي.

هذا ويعتقد البعض أن بنية التنظيم تخلخلت تماماً، ولم يتبق من القيادات المعروفة المؤسسة سوى حجي عبدالله، وحجي عبد الناصر، وأبو عبد الحكم تيسير، وإبراهيم الزايدة، ومازن النهيري.

يشار إلى أن أبي إبراهيم هاشم القرشي، هو اسم حركي لإخفاء القائد الجديد خوفاً من اصطياده، وفي ذات الوقت تم الحرص فيه على أن يبدو أنه من آل البيت وقرشي للحفاظ على نفس الشروط القديمة حتى لا تحدث انشقاقات على اعتبار أنه لا يحوز صفات الخليفة، لكن الملفت للانتباه أنهم لم يتحدثوا عن بيعته كأمير ممكّن أم خليفة جديد، وهنا يبدو الاختيار وفق سابقيه أبو عمر البغدادي وأبو بكر البغدادي أنه تم بطريقة عشوائية، أقرب إلى قائد الضرورة لإبقاء التنظيم لأطول فترة ممكنة، رغم أنه فقد كثيراً من عوامل قوته.